الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

اسكريبت اسميته عمار بقلم ولاء عمر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الناس نايمة وأنت قاعد مع ربنا بتتكلم معاه ياربي عليه كفيل إنه يصلح كل الكركبة اللي جواك.
سلمت ودخلت أشوف الكيكة كانت استوت طفيت عليها ودخلت البلكونة سمعت صوته كان بيقرأ قرآن بنفس الصوت اللي سمعته في الحلم كان بيقرأ من سورة النساء
..
وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما 156 وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ۚ وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ۚ ما لهم به من علم إلا اتباع الظن ۚ وما قتلوه يقينا 157 بل رفعه الله إليه ۚ وكان الله عزيزا حكيما 158. صدق الله العظيم.
قشعرت من الخشوع اللي كان في الصوت قعدت أقول بسم الله ماشاء الله اللهم بارك و لحظة دا سمعني رفع رأسه لفوق وأنا أصلا كنت بأبوص أتكلم بصوت هادي
مساء الخير.
مساء النور.
الجيران الجداد صح
هزيت رأسي بمعنى آه واتكلمت ممكن أقول حاجة صوتك اللهم بارك جميل جدا.
قولتها وما استنيتش ودخلت على جوة على طول دخلت استنى الفجر يأذن علشان أصلي وأنام.
صحيت على الضهر خلصت اللي ورايا ولقيت ماما ماسكة طبق فيه كيكة من اللي عملتها وبتمده ليا.
واو يا ماما أنا اللي عاملة الكيكة دي على فكرة.
اسكتي يا سخيفة وإلبسي الإسدال وروحي نزلي لجيرانا اللي تحت منها.
لازم يعني.
آه ويلا جري.
طيب يا ماما.
لبست الإسدال وأخدت الطبق ونزلت خبطت على باب الشقة وتيك توك ثانية التانية كان الباب اتفتح فتحت لي بنوتة يمكن أكبر مني سلمت عليا وأخدت الطبق مسكت فيا أدخل أقول لاء يعني هه بكدب حاولت أرفض وهي مسكت فيا.
قعدنا نتكلم ترا البت عسولة والله مش فاهمة إيه العيلة اللي كلهم أسكر من بعض دول الله!!
طلعت بعد ما قعدنا نتكلم أنا وهي شوية واتعرفت عليها واتصاحبناعدا يوم والتاني بشوفه صدفة والله يا محلى الصدف لما تجمعنا مع اللي رايده القلب.
بعد كام يوم كنت قاعدة زهقانة لقيت الباب بيخط فتحت لقيتها نرجس جارتنا _ أخت القمر_ .
المهم يا ريما كمان شهر كدا هتكون خطوبتي فبما إنك بتقولي إنك ليكي في الديكوريشن وكدا ممكن ننزل مع بعض ونجهز خصوصا إن معنديش أخت بنت تنزل معايا.
بس كدا من عيوني هجيب ورد صاحبتي وننزل إحنا التلاتة.
يعني مش هتقل عليكي
متقوليش كدا يا نرجس.
بصراحة أنا محرجة والله.
أنت خلاص كدا هتضمك في العالم الموازي بتاعي أنا وورد
تاني يوم لبسنا في السريع ونزلنا نشوف فستان للخطوبة الأول كنت أنا وهي روحنا الاتيليه جربت كذا فستان لحد ما استقرت على واحد لونه نيلي سيمبل وهادي ستان في حزام بنفس قماش الفستان تحسه جطعة رقة والله .
مش عارفه بجد أشكرك إزاي حقيقي وقفتك معايا وأنت لسة عارفاني دي بالدنيا والله.
يا حبيبتي أنت خلاص بقيتي أختي.
روحنا وأنا طلعت البيت وأنا مبتسمة بعد ما عمار وصلنا يارب متعلقش قلبي بحاجة مش نصيبي يارب ما تحرمني يارب أكتب لي الخير حيث كان.
قعدت في البلكونة هي الصديق بالنسبة لي إبتسمت لما راجعت أحداث اليوم في دماغي من بداية نزولي مع نرجس وفرحتها بالفستان والطرحة بتاعته ولفنا عليهم اللي كنت حباه لحد لما عمار جابنا إزاي الواحد ممكن يحس بالأمان مع ناس لسة عارفهم
_ أبتسم لها وقال تراني أرى الكثير من العيون وأتي عند بنيتيك وأذوب كالسكر عندما يقلب أشعر حينما أراهم أنني

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات