السيرة النبوية الدرس 29
🌴هذا_الحبيب_ الحلقة 《 29 》 🌴
السيرة النبوية العطرة (( قصة الراهب بحيرا كاملة ))
ولم يزل صلى الله عليه وسلم ينشأ النشأة الطيبة الصالحة ، برعاية له من الله عز وجل ويشب مع شباب مكة ، حتى بلغ من العمر ١٢ سنة وجاء موسم رحلة الصيف إلى الشام ، وكان من عاداتهم برحلة الشتاء والصيف ، يخرج مع القافلة الزعماء [[ من أجل أن يحافظوا على القافلة ، ولا أحد يعترض لها في الطريق من الناس ]]
فكان أبو طالب على رأس هذه القافلة وكان يستعد للسفر .. فلما اجتمعوا يوم السفر وقف أبو طالب يودع أهله .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يقول العباس رضي الله عنه :_ فبدأ بالنبي صلى الله عليه وسلم فعانقه صلى الله عليه وسلم ، وتعلق بعنقه ، و تمسك فيه وصب دمعاً غزيراً
[[ حال نبينا صلى الله عليه وسلم ، كأي صبي عمره ١٢ عام ، لا يوجد له أب ، ولا أم ، ولاجد ، ولما تعود على عمه وحنانه ، وعطفه ، أصبح لا يقدر على فراقه ]] قال :_ يا عم لمن تتركني في مكة ؟؟ قال له أبو طالب :_ لقد أصبحت رجلاً يا بني !!
قال :_ ولكن لا أحب أن أفارقك ، وأحب أن أرحل معك وأتعلم التجارة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
________________________
يقول العباس عم النبي وهو راوي الحديث :_فو الله الذي لا إله إلا هو .. ما أن خرجت القافلة من أرض الحرم والموسم صيف حتى رأينا غمامة جاءت من بعيد [[غيمة]] وأظلت البعير الذي يركبه صلى الله عليه وسلم مع عمه أبو طالب وانتبهت لذلك قريش، فكانوا لايجدون الظل إلا على البعير الذي يركبه أبو طالب ومحمد إذا مشى تمشي الغمامة معه ، وإذا توقف توقفت فوقه .. فعلمت قريش أن هذه الغمامة تظل محمد [[ و لم يعطوا لهذا الأمر أهمية ، كانوا يقولوا يتيم ، تعطف عليه السماء ]]
حتى إذا وصلوا مشارف الشام [[ المقصود بمشارف الشام هنا ، أول الدخول من المنطقة الجنوبية من الأردن لفلسطين ، وسوريا ولبنان كلها بلاد الشام ، كانوا يقولوا وصلنا لبلاد الشام ]] فدخلوا إلى بصرى الشام
[[ اختلفت الأقوال عن بصرى الشام ، أين تقع ؟ ولكن أغلب الأقوال الصحيحة بصرى الشام المقصود فيها {{بصيرة }} مايعرفه أهل الأردن الآن بالطفيلة ]]
________________________
وكان هناك راهب من رهبان النصارى إسمه بحيرا من هو بحيرا ؟؟
بحيرا لقب وليس اسمه الحقيقي [[ بحيرا ، لقب عند النصارى يعطى لمن يملك علم النصرانية الحق من غير تحريف ، أي وراثة من فلان إلى فلان إلى فلان إلى سيدنا عيسى عليه السلام ]] لقبه بحيرا ، أما اسمه الحقيقي {{ جورج }} فكان هذا الراهب عنده علم الكتاب الحق ، وكان عنده العلم الكبير .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فالقافلة التي أتت من مكة ، وتحمل الرسول صلى الله عليه وسلم مرت من جانب صومعة العابد بحيرا وكانت قريش كل سنة تمر من جانبه ، ولم يكن بحيرا يهتم فيهم ، ولا يتكلم معهم ، إلا في حال إذا طلبوا منه الماء يسقيهم ويسلم عليهم ولا يهتم بهم .
________________________
فلما كان الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه القافلة [[ طبعا بحيرا ، كان عنده علم بمولد نبي آخر الزمن مثل باقي الأحبار والرهبان ، وقت عرفوا ليلة مولده أنه ولد نبي آخر الزمن وطلع نجمه ، لأنه عندهم علم بالكتاب وأسرار النجوم ، فكان عندهم علم بالنجوم مرتبطه بكتبهم ، لما رأو النجم عرفوا أنه ولد نبي آخر الزمن ، ومولده في أرض الحرم ]]
________________________
فكان بحيرا ، يجلس في صومعته ، ويراقب القوافل فلما قدمت قافلة مكة [[ وكان لقافلة مكة ، موعد متى تأتي ، ومتى ترجع من الشام ]]
نظر بحيرا من صومعته ، فرأى قافلة قريش ، فوقها غمامة ، كانت تظل الركب ، تمشي إذا مشوا ، وتقف إذا وقفوا [[ تذكر بحيرا ما كان يقراؤه ، من بقايا تعاليم الكتاب عندهم {{ أحمد المظلل بالغمام ، نبي آخر الزمان }} فأخذا يراقب ]]فرأى أمر غريب وإشارة عجيبة لقد رأى الشجر كل ما مرت القافلة من عنده ، يسجد [[ وهذه إشارة كان يعرفها الرهبان ، لا يستطيع باقي الناس من العوام أن يراها ]] رأى الشجر يسجد [[ ليس كسجودنا لا ]] كانت القافلة كل ما اقتربت منه ، تتدلى أغصانها إلى الأرض أي تهبط[[ ليس سجود عبادة قصدهم انحناء الشجر ، يسموه سجود ]] كأن الأشجار تقول :_
{{ مرحباً بك يا نبي الله ، مرحباً بك يا حبيب الله ، مرحباً يا خير خلق الله ، صلى الله عليه وسلم }}
________________________
فنزل مسرعاً من صومعته يسلم عليهم ويستكشف فقال :_من شيخ القوم فيكم ؟ قالوا :_أبا طالب
فقال :_يا أبا طالب يا سيد القوم، قد صنعت لكم الطعام وأريد أن تحضروا جميعاً ، ولا يتخلف منكم رجل واحد