السبت 23 نوفمبر 2024

اسكريبت اسميته عمار بقلم ولاء عمر

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ما أعيش وأخرك فيها إيه 
مش قولت لك باردة يلا بقى علشان في كافيه بحبه كلاسيك وهادي كدا تعالي نروحه.
 من غيرها كنت هبقى فين ولا أعمل إيه اتعدلت واتكلمت بحماس شوفعي الصدفة الحلوة.
اشجيني ويارب ما أنصدم.
طلع جاري.
تعالي نعمل رواية ونسميها أحببت جاري.
يا سخيفة بجد.
يارب يشوفها ويعرف إنها عايشة على الكوكب علشان صعبت عليا.
وصلنا الكافية كان مكان كلاسيك وهادي ديكوره سيبمل عبارة عن دكك من بتوع زمان وفيه قعدات عرب وكمان صور فناين بالابيض والأسود وتحتيهم جمل كتير مكان تحس إنك رجعت بالزمن لورا حاجة كدا تسعيناتي حتى المفارش اللي فيه ال manual الملونة كان كل حاجة حاجة جميلة ولطيفة.
من ضمن الجمل
مابين حلو الوصال وبين مر الظروف.
أحتفظ بك لا بصورة على الحائط أو بمكان كنت فيه معك يوما أحتفظ بك في كل زوايا ذاكرتي وهذا ما يجعل صورتك بكل مكان.
افتكرته وكأن كل حاجة حالفة تفكرني بيه نزلت عيني من على الجملة وهو كان قاعد أصلا جميلة الصدف اللي بتجمعنا مع اللي قلبنا رايدهم.
حاولت أعمل نفسي مش واخدة باللي طلبنا أنا وورد شاي بالنعناع وقعدنا نتكلم وندردش وحكيت ليها مسكت الموبايل وقعدت تصورني لأنها عارفة إني مغرمة بالتصوير فتحت التيك توك جيبت الفويس بتاع كاتون بنحبه ثبت الموبايل على الترابيزة.
حضرتك مش محتاج أي مساعدة
لاء.
أنا ممكن أساعدك تعدي الطريق
لاء.
ممكن أساعدك تعدي الرصيف
لاء.
أممم أنا ممكن أساعدك تعدي مثلا الباب
برضوا لاء.
خلصنا الفيديو وقعدنا نضحك عيني خانتني وبصيت عليه لقيته باصص عليا رجعت بصيت على ورد في لمح البصر إرتبكت خلصنا قعدتنا وأخدنا بعضنا ومشينا.
ما تيجي نتمشاها بما إن المسافة مش بعيدة.
يلا أنا كدا كدا بحب المشي.
كان إقتراح ورد وقررنا فعلا نتمشي مسكت في إيدها وإحنا ماشيين مسكتي لإيدها كفيلة تحسسني إني مش لوحدي وتأكد لي دا كمان.
وجودك جنبي بيصلح حاجات هو مبوظهاش.
يا صاحبي إحنا بنكمل بعض أصلا.
تفتكري ممكن يحبني
عارفه امتى كان ممكن استبعد الموضوع 
إمتى 
لو مكانش جارك وجنبك ما أنت لو ربنا كان مقدرك وكنتي بتطلعي كنتي عرفتي.
ذليني بقى هاه ذليني.
ما دي الصراحة طيب.
وصلت وأخيرا البيت فتحت الباب وأنا مبتسمة وكأن ردت فيا الروح من تاني كإني إنسانة مكانتش عايشة ورجعت تعيش من تاني.
يا ماما يا أمي فينك.
أنا هنا يا حبيبتي قاعدة مع أم عمار.
دخلت ليها أعرف مين اللي هي بتقول عليها دي عرفتني ماما عليها.
دي جارتنا اللي ساكنة تحتينا ولما عرفت إننا جداد في المكان قررت تيجي لنا.
 قررت وهبت في دماغي أعمل كيكة بالليل الساعة تلاتة الفجر في الجو التلج اللي الناس متكلفته فيه تحت البطانية وقفت أعملها بكل حب حقيقي الست مننا ملهاش غير مطبخها وطبخاتها وحلوياتها.
حطيتها في الفرن ودخلت اتوضى علشان أصلي ركعتين قيام ليل بحب أصلي في الوقت دا من الليل إحساس إن

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات