اسكريبت اسميته عمار بقلم ولاء عمر
لما شوفته.
يا ورد دا طلع هو يعني كدا حقيقي
هو مين
اللي بحلم بيه الدكتور اللي شغال في الصيدلية.
يا ماشاءالله طيب كنا فكرنا في جنية كنا لاقيناه.
بصيت ليها وأنا متعصبة حقيقي أنت مستفزة بصي أنا بقول إيه وأنت بتقولي إيه والله باردة وأنا ماشية أصلا.
مسكت إيدي وأنا ماشية خلاص بهزر والله متزعليش.
روحت البيت وروحت غيرت وصليت دخلت المطبخ أعمل نسكافيه وقفت اقلب فيه وأنا سرحانه ياربي دا أنا مش عارفه استوعب دا حلم ولا علم ولا شئ خيالي قلبلي حالي بحب حد مشوفتش قبل كدا .
مسكت القلم وكتبت في الدفتر اللي كان قدامي.
ظننتك حلم ولكنك حقيقة حقيقة أنا لا أعلم هل أنا خائڤة منها أم سأشعر معها بالطمأنينة وجودك بأحلامي يشبه الاكسير المنقذ للحياة المعطي معنى لأيام بلا معنى.
تعرفي يا نجوم أنت مع السما وعتمته تشبهو للبحر بسرح معاكم وانسى نفسي الجميل إنك تعرفي انجازاتي وهزايمي ووقعاتي بضحك معاكي كإني طفلة في الحضانة.
دخلت نمت بس محلمتش بيه يا خسارة كنت عايزه أقوله إني شوفته كنت عايزه أقوله إنه جميل فعلا زي ما كان في الحلم وأحلى كمان دا أنا لما شوفته قلبي دق ليه دقة غريبة وعيوني حسيت بلمعتها.
حاضر يا ماما .
لبست ونزلت اجيبه خاېفة اشوفه خاېفة أتوتر لما بتوتر مبعرفش أتصرف سلمت أمري لله
واحد
اتنين
تلاتة
بعد علشان متوترش مسكت في الموبايل جامد وأنا متوترة ودي عادة فيا لازم أمسك أي حاجة في إيدي علشان أخف توتر أخدت نفس يلا شهيق زفير.
لو سمحت محتاجة البرشام دا.
يا الله على نبرة الصوت تشبه لبتاعة الحلم حتى النضارة الفضي المدورة والدقن وتسريحة الشعر روحت وبصيت لنفسي في المرايا حساني متلغبطة متلعبكة متكركبة حطيت إيدي على وشي وأنا ببتسم مسكت القوصة بتاعتي وحطيتها وراودني جيبت الرواية اللي بحبها وقعدت أقرأها.
المرة دي القراية ليها مختلفة يمكن علشان متخيلاه هو البطل! دخلت وعيشت مع الرواية وعيشت أحداثها التسعينية تخيلتني أنا الهانم اللي لابسة الفستان الكلاسيك وهو الباشا اللي لابس بدلة أنيقة وجميلة ورايحين نحضر حفلة موسيقية قديمة.
بنام وأصحى واعمل شغل البيت أروق وأمسح وأكنس وأدخل أطبخ وأنت على طول في بالي مبتروحش خسړت كتير ووقعت كتير ووقت ما ربنا يكتب لي إنك تكون ليا هكون أنا أول الفايزين في مسابقة متسابقينها أنا.
يلا هلبس وأوديكي كافية بحبه.
لبست جيبة سودا وجاكت صوف بيج بحبه والخمار الاوف وايت علشان بلون السحاب اللي في الجاكيت اخدت الشنطة السودة الباچ وحطيت فيها رواية نزلت جري علشان كالعادة أخرت ورد وهي مش طايقاني .
وأنا نازلة على السلم في الدور اللي تحتينا على طول قابلته طالع من البيت بس wait لحظة!! هو جاري وأنا ما اعرفش ما أنا لو كنت بطلع من البيت.
أنت يابت باردة والله.
يا حبيبتي