الجمعة 22 نوفمبر 2024

فردوس الشياطين 46 الاخير الجزء الاول

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


حمية من اللهب ... حتي أنه لم ينتبه فورا لتحرك سفيان بإتجاههم .. تحولت نظراته إليه حين كان علي بعد خطوات
نظرات التحدي من سامح تقابلها نظرات سفيان الفاترة .. علي الأرجح لقد إنكشف كل شئ و لكن ماذا سيحصل بعد ماذا يا سفيان 
أنا مش مصدقة إللي إنت عملته !! .. غمغمت وفاء پغضب شديد
إنت إزاي تعمل كده . إزاي تجوز بنتك من ورانا و نيجي زي الغرب . ده الغرب طلعوا أحسن مننا علي الأقل كانوا عارفين قيل ما يجوا !!!!!
ظل سفيان علي هدوئه المستفز و هو يجيبها بتمهل 
حبيت أعملهالكوا مفاجأة . بقالي كتير مالعبتش معاكوا يا وفاء .. و لا إيه يا سامح .. و غرس ناظريه في عيناه الملبدتان بسحب الڠضب

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وفاء بإنفعال إنت أكيد مش في وعيك أو إتجننت يا سفيان إيه إللي يخليك تعمل كده و تداري علينا خبر زي ده مالكش أي عذر عيب علي مركزك و سنك حتي يا أخي
إبتسم سفيان قائلا ببرود 
عندك حق . أنا فعلا كنت غلطان في حاجات كتير أوي .. بس الليلة دي هصلح كل غلطاتي . و جواز ميرا أول غلطة إتصلحت الحمدلله ... و صوب إلي صديقه نظرة ذات مغزي
كز سامح علي أسنانه و هو يبادله النظرات لتقول وفاء و عيناها تتسعان بدهشة متزايدة 
أنا مش قادرة أصدق إللي إنت بتقوله ! سامح .. إتكلم . قول أي حاجة إنت ساكت ليه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و هنا إنفجر سفيان ضاحكا بقدر جذب إليه أنظار البعض إرتبك سامح قليلا و إهتز تماسكه و هو ينظر حوله بتوتر بينما رد سفيان من بين ضحكاته الهستيرية 
سامح مش هيتكلم يا فوفي . أنا .. أنا إللي هتكلم بس إتكي علي الصبر . ماتستعجليش .. و لا إيه يا سامح !
لم يجيبه أيضا فإزداد ضحكه الغير مبرر أكثر و أصبح خارج عن سيطرته الآن .....
...................................
مضي الوقت تقريبا و قد أدي سفيان دوره علي أكمل وجه كان حاضرا حول إبنته حاضرا بشدة راقصها عدة مرات و قد أشاع بهجة غير معقولة حتي كادت ميرا تنسي جميع مشكلاتها فعليا شيئا فشئ وجدت نفسها تندمج معه و مع زوجها دون أن تشعر
لم تلقي بالا بسامح أو عمتها الجالسين هناك بعيدا عن الأنظار و هو ما حرص عليه أبيها ... جعلها تنسي كل شئ و تستمتع بليلتها الرائعة فقط ....
أما سامح فكان يجلس في هدوء تام لم يكن خائڤا رغم أنه يدرك تماما أن لا مناص من سفيان ليس بعد الآن كان قد لمح قائد حرسه المفضل و الذي لا يخرج من عرينه إلا لأجل المهمات الثقيلة يدعي دياب الحديدي واقفا أمام بوابة الصالة و معه ثلاثة
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات