الجمعة 22 نوفمبر 2024

فردوس الشياطين 46 الاخير الجزء الاول

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


من هنا و رايح إحنا حبايب و هنروح و نيجي علي بعض كل شوية
وفاء و قد تلاشت إبتسامتها 
نروح و نيجي علي بعض مين حضرتك !!
السيدة بنفس الإبتسامة الودية 
أنا مدلين الطوبجي . مرات الوزير عز الدين غالي و أبقي أم عمرو جوز ميرا الداغر بنت أخوكي سفيان بيه
عمرو جوز مين 
لم يصدر هذا السؤال عن وفاء التي تسمرت من الصدمة تلقائيا إنما إندفع بقوة من فاه سامح الذي جحظت عيناه من شدة الذهول و الإستنكار ..
أجفلت السيدة الجذابة و هي تعيد بشئ من القلق 
عمرو غالي إبني يبقي جوز ميرا بنت سفيان بيه . مالكوا بس يا جماعة إنتوا واقفين في فرحهم ! هو كل ده سفيان بيه ماكشفش الخبر معقول !!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و هنا صدحت موجات الموسيقي الصاخبة أنغام معينة تشير إلي الإستعداد لملاقاة العروس الوشيكة ...
إستدار سامح من فوره و عيناه تتآججان بشراسة مدمرة كان مركزا نظراته علي بوابة الصالة المغلقة .. إنتظر لثوان حسبها دهرا و عندما إنفتحت البوابة إلتقتطهم عينيه
صديقه ... و إبنته ... سفيان يقف شامخا كعادته منتفخ الصدر و في يده ميرا التي بدت هادئة و باردة الأعصاب هي الأخري ... و الچحيم ! لقد أصابت تلك السيدة ميرا تزوجت يا سامح !!!!
تداخلت الأفكار بعقله و تشتت إلي أقصي درجة السؤال الذي ميزه من بين كل هذه الجلبة هو .. لماذا .. لماذا فعل سفيان ذلك لماذا قام بتزويج إبنته خفية لماذا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إنت لسا مش فاهم يا سامح ! غبي .. لم يقلها سامح بنفسه لم يسمعها بعقله حتي إنما قرأها في نظرات سفيان التي تصوبت كلها نحوه في هذه اللحظات
و كأنه سمع نداء فإلتفت لتلبيته ...
كان الإستهزاء به واضحا جليا في إبتسامته حيد عنه بهدوء موزعا المزيد من الإبتسامات علي الحضور
تحرك أخيرا ساحبا إبنته علي وتيرة الموسيقي الهادئة كان يتوجه بها نحو عريسها المتألق بدوره في حلته السوداء كان يقف هناك بمنتصف الصالة تحت أضواء الثريات المبهرة ... يكاد يأكل ميرا بنظراته ... بدا لا يطيق صبرا لتنتقل يدها الطرية من يد أبيها إلي يده كان له ذلك .. حين وصل سفيان عنده .. قبل رأس إبنته ثم أمسك بيدها و وضعها بيد عمرو متمتما له بحفنة من النصائح التقليدية التي يلقيها الأباء علي أزواج بناتهن في يوم كهذا ...
وقف سفيان بمكانه قليلا يتابع عمرو و هو يرحب بعروسه الجميلة و يلاطفها أمام الجميع محتضنا إياها و مقبلا خديها بحميمية كبيرة ثم يأخذها ليفتتحا الحفل بالرقصة الأولي .... علي الجانب الأخر وحدها نيران الغيرة كانت مسيطرة علي وجدان سامح تنهش قلبه بلا رحمة فألغت بصيرته و عقله تماما و هو يتابعهم بأنفاس مهتاجة أشد
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات