فردوس الشياطين 46 الاخير الجزء الاول
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
أخرين صحيح أن سامح لا يعرف تماما نوايا صديقه لكنه يعرف أنه لا يلوي علي خير أبدا و يعرف أيضا أن الليلة من الممكن جدا .. أن تكون الأخيرة في حياته !
إنتهي الفرح أخيرا ...
و إبتدأ سيل من الوداع تفاوت بين الجميع ممتزجا بالأدمع المعهودة في نهاية كل زفاف إحتضنت مدلين إبنها و هي تدمع فرحا به بينما إحتضن سفيان إبنته كان هادئا و هي التي كانت تبكي وحدها ليس مجرد بكاء بل هطلت دموعها مدرارا حتي كادت تفسد زينتها المتقنة
مسح سفيان دموعها بظاهر كفه و هو يتمتم بلطف
بس بقي يا حبيبتي . لازمتها إيه الدموع ده كلها كام ساعة و تسافري ال moon . هتتفسحي و هتتبسطي و أنا و لا هاجي علي بالك .. خلاص بقي عشان خاطري
هتوحشني أوي !
سفيان و هو يداعب ذقنها بأنامله
lovey honey إنتي هتوحشيني أكتر . خلي بالك من نفسك !
ثم إلتفت إلي عمرو مكملا
عمرو ! مش هوصيك إختفت تماما عن ناظريه .. إستأذن صهره المهم عز الدين غالي مشيرا لتأخر الوقت و واعدا بلقاء قريب إستدار ليري أخته و صديقه يقفان حيث تركهما قبل قليل أعين حراسته لم تغب عنهما بالطبع
رسم الإبتسامة الوديعة علي ثغره و إتجه صوبهما لا تزال وفاء ممتعضة حانقة عليه و علي تصرفاته فعاجلته بنفاذ صبر
أومأ سفيان قائلا
حاضر يا وفاء . هعملك إللي إنتي عايزاه .. بس في مشوار هنعمله قبل ما نروح مش هياخد كتير
عقدت وفاء حاجبيها مستنكرة
مشوار ! مشوار إيه ده كمان !!
نظر سفيان إلي سامح و هو يرد بهدوء محتفظا بإبتسامته كما هي
إنتوا الإتنين واخدين علي خاطركوا مني . مش هسيبكوا تناموا الليلة دي .. إلا لما نصفي كل حاجة بينا .......... !!!!!!!!
يتبع ......