الخميس 21 نوفمبر 2024

السيرة النبوية الدرس 33

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

جاهلية ولكن كانت النساء حرائر طاهرات عفيفات فحصبنه بالحصباء 
يعني ضړبوه بالحجارة وأرض الحرم كانت حصباء .. ضربوا بالحجارة إنكارا لقوله وتوبيخا له كيف تحكي هذا الكلام في تجمع النساء السيدة خديجة وقع كلامه في قلبها هذا الرجل من أهل الكتاب ويتكلم بعلم ويوصي أن نبي آخر الزمن هذا وقته ويوصي من استطاعت أن يكون زوجها فلتفعل فأحتفظت خديجة بهذا الكلام شوفوا عقلها وحكمتها في الفهم التحليل 
فلما أخبرها ميسرة عن محمد و أخبار الرهبان له وصفاته وأخلاقه صلى الله عليه وسلم كان أملها أن يكون النبي المنتظر تقول  _ ذهبت إلى إبن عم لي يقال له ورقة بن نوفل وهو رجل من العرب ومن أشراف العرب يعني له مكانة بين العرب كان قد سئم من أصنام قريش مل وزهق من عبادة الأصنام وعادات قريش والجهل الذي هم فيه فأخذ يبحث عن دين إبراهيم فما استطاع  أن يجد شئا يفهم منه دين إبراهيم عليه السلام فذهب  يستفسر عند أهل الكتاب وقرأ الكتب وأعتنق النصرانية بعدها تعمق بالنصرانية وترهبن وأخذ يدرس كتبهم و أصبح عنده علم بنبي آخر الزمن وأنه سيكون من أرض الحرم  وأنه من ولد اسماعيل عليه السلام 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فلما حدثته خديجة  قالت _ يا ابن عم لقد درست الكتاب وتعلمت فاسمع  ماذا أخبرني ميسرة في رحلته مع محمد بن عبدالله يقول لي ميسرة _ كذا وكذا وكذا فأخبرته بكل ماحدث
قال يا خديجة _ إني أعلم أن هذا وقت نبي آخر الزمان وإني لست غافل عن محمد بن عبدالله وأنا أراقبه من سنوات طويلة منذ فداء أبوه بمئة من الإبل يعني ورقة متابع أخبار النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ ورقة بن نوفل يروي لخديجة المواقف التي مرت عليه 
ولما كان مع جده عبدالمطلب لما ضاع من حليمة وسمع جده هاتف من داخل الكعبة لا تخافوا على محمد فإن له رب يحميه وكل الأحداث التي مرت عليه ثم قال ورقة _ الآن يا خديجة لا نستطيع أن نتكلم بهذا الأمر إنما نحن
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الآن نراقب وهذا أمر السماء لا نستطيع أن نحكم به ونجزم قالت له خديجة _ يا ابن عم هل ترى خيرا إن عرضت نفسي عليه فيتزوجني محمد شوف رغم مكانتها وشرفها وقدرها وغناها دائما تجد لمحمد مكانة وقدر تذكرون لما أرادت أن يخرج بتجارتها للشام كانت تسأل أيضا هل سيوافق لو عرضت عليه والآن ترغب فيه زوج وتسأل نفس السؤال رضي الله عنها وأرضاها فقال خير ما تصنعين فإن كان محمد هو النبي المنتظر كنت أنت أشرف نساء الدنيا والآخرة فلا تترددي يا خديجة .
يتبع بإذن الله .صلى الله عليه وسلم

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين