السيرة النبوية الدرس 33
انت في الصفحة 1 من صفحتين
هذا الحبيب الحلقة 33
السيرة النبوية العطرة أسباب رغبة زواج السيدة خديجة من الرسول صلى الله عليه وسلم
يقول ميسرة _ وصلنا إلى مشارف مكة وخرج رجال من القافلة يبشروا أهل مكة بوصول القافلة فخرج الناس مسرعين لإستقبالها وكانت خديجة تجلس على شرفة منزلها مع بعض الخدم ونسائها وكانت تنظر وتراقب قدوم القافلة .
الآن القول لأمنا خديجة رضي الله عنها وأرضاها تقول _ فرأيت غمامة تظل الركب فلما ذهب الناس ميسرة وميمنة أي تفرقوا يمينا ويسارا وبقى محمد وبقيت الغمامة فوقه حتى وصل صلى الله عليه وسلم لبيت خديجة تقول _فانصرفت الغمامة من فوق رأسه تقول _ وقد علمت بالربح الذي ربح فقلت له _ يا محمد لقد إتجر لي قريش كثيرا ما ربحت ربحا كما ربحته أنت في هذا العام على يديك ووجهك قال لها _ صلى الله عليه وسلم ذلك فضل الله ولم ينسب الفضل لنفسه .فلما ذهب وجلس ميسرة يحدثها بالذي حدث معهم في الطريق وأخبار الرهبان وأخلاقه العظيمة هنا رجعت ذاكرة خديجة للوراء ..لقصة حدثت معها من زمن
كل سادة قريش كانت تتمنى الزواج منها وكانت ترفض وكان هناك سبب لرفضها !
قبل زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم كان هناك في الجاهلية عند قريش صنم تجتمع حوله نساء قريش يعني عيد للنساء وما أكثر أعياد النساء في أيامنا هذه
يجتمعن حول صنم يغنين ويرقصن
فكانوا في يوم مجتمعين يغنين ويرقصن فقدم إليهن حبر من اليهود فوقف عند البيت الكعبة وقال _ يا معشر نساء قريش وما كان الإختلاط أيامهم مهجون أي عادي الإختلاط عندهم مثل أيامنا هذه تماما إنفتاح وتقدم قال _ يا معشر نساء قريش يوشك أن يبعث في أيامكن هذه نبي آخر الزمان
فمن استطاعت منكن
أن تكون فراشا له فلتفعل !!! فإن هذه أيامه .
طبعا كلام مثل هذا من رجل في جمعة نساء ومع أنهن في