اسكريبت حكاوي_يونس
يحبيبتي.
أنا تعبت في بعده أوي مكنتش متخيله حياتي من بعده مكنتش حاسبه إنه في يوم ممكن يبعد عني عمري ما تخيلت الغدر و إني أهون وإني زيي زي غيري !.
أعذريه المحب يفعل ما بوسعه عشان يتحب وهو حبك وخلاكي تحبيه
أكملت حديثها وهي تنظر إلي عيني بدقه
الحب بالأفعال وهو عمل كل حاجه عشانك لو كان حبه بالكلام قلبك مكنش حبه ولو حبه يبقا قلبك مشبعش حب وعايز أي حاجة و السلام
خلاص أتجوزي وهتنسيه
مش هتجوز طول عمري أنا مش هتعشم تاني وأتكسر
فكري يا حبيبتي أنا عايزة أفرح بيكي قبل ما أموت واشوفك مع راجل يقدرك ويحبك ويعزز قلبك !.
بعد حديثي مع والدتي ذلك اليوم وأنا عقلي لا يتوقف عن كيفيه رحيله دون توديني أو إخباري برحيله هذا وكيف يقول لي إنه ذاهب بدون رجعه وإنه لا يعلم هل سنتقابل مجددا او سنكون ذكري ربما سعيده في عقول لبعضنا فهل الإنسان المحب يجعل من أذاه فقلبه بعد أذيته او سيجعله ذكري سعيده فذاكرته وينسي ما فعله به ! أم سيداوي شخصا أخر جراح شخصا أخر !
أمسكت به ووضعته علي سريري وجلست أمامه بدأت بإخراج أول جواب بعثه لي يونس وكان مدون به
أنا مش عارف أنا هكتب أيه او بكتب لي في الوقت ده بس سمعت أمي بتقول لبابا أنه أزاي بطل يبعتلها جوابات زي زمان وأن قد أيه هي بتفرح لما بابا بيعملها كده أنا حبيت أفرحك زي بابا ما بيفرح ماما أنا بحب أشوفك بتضحكي علطول
أبتسمت عند تذكري بهذا الجواب ولأول مرة أشعر كم أنا كنت سعيده في هذا اليوم أمسكت بثاني جواب
أبتسمت بعينا يملؤها البكاء ثم تساقطت دمعه من عيني ومسحتها في الحال أمسكت ثالث جواب
الأن أبلغ من العمر 18عام ولأول يوم جامعه لي أحب أن أقول لك شعوري إن أقترب موعد لقائي بك وانت بفستان العروس وأنا بجوارك أمسك بورود حمراء و أخري باللون البني كما قلبك يحب وأقول لك حان موعد الغرام
إزاي كنت شاطر كده وخلتني أحبك أزاي كنت عبيطه للدرجه دي وصدقتك وصدقت إنك بتحبني ! إزاي خدعتني يا يونس أزاااي يا يونس أزاااي قوليي !!.
ذهبت إلي باب منزله وخبطت بقوة