حلم حياتي بقلم نجلاء عامر
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
جمعتهم الصداقة والطموح والهدف وتوجوا هذا بزواج مشروط ان اذا دق قلب احدهم وابتداء يرجح كفة القلب عن العقل عليه ان يبلغ الاخر لكي يتم اطلاق صراحه و يحيا الحب على الرغم من انهم كانا يأكدا ان هذا لن يحدث لان كافة العقل كانت دائما هي الارجح لديهم لكن من الواضح ان زوجها قد دق قلبه هى لم تكن تعلم ان هذه الفتاة هى زوجته الاولى للاسف فقد نسياها فى دوامة حياته لذلك قررت صوفيا ان تتحدث معه ليصلوا الى حل يرضى جميع الاطراف وتجعله يتخلص من ذلك الصراع غير ذلك فقد اصبح لديها امل في ان دق قلبها يوما ما مثل ما دق قلبه لعلها تجد من تحب وبالفعل تحدثا باسلوب حضارى واخبارها عمار بكل شئ وتم الاتفاق على انها ستعود لبلادها وتاتى للزيارة كل عام مرتين و عمر سيظل مع ابيه وهو سينهى متعلقاته فى الخارج ليعود ويستقر مع ابيه ومن سړقت قلبه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فى تلك الاثناء حاول احد زملاء مريم التقرب لها ويدعى محمد ولاول مرة تتخذ قرار انها ستترك قلبها جانبا وتحيا بعقلها وترتضى ان تكون اسرة فقد ترك لها عمار فى بداية الامر الحرية عندما تريد ان ترتبط ان يطلقها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حدث ابنه هاتفيا وكان على وشك ان يعود الى الوطن ليفاجئهم وخصوصا انه انفصل عن صوفيا فى ذلك الوقت وقد حصل على الطلاق وعندما اخبره الاب بنية مريم ان تتطلق منه وانها ستحاول ان تبنى لنفسها حياة مع غيره جن جنونه وعندها علم الاب ان ابنه سيحارب ليستعيد زوجته وحبها الذى اضاعه بسفره وعدم اهتمامه وكذلك بكسرها بزواجه ورفضه لها اخبره انه لن يتدخل فمن اضاع شئ فليحارب من اجل ان يستعيده بنفسه
انا حبيت يا عمى انى اتعرف على حضرتك لان دكتورة مريم دائما بتشكر فى حضرتك ودايما بتقول انك والدها التانى وغالى عليها جدا
فعلا يا ابنى مريم دى بنتى واغلى ما عندى ومريم قالتلي انها بلغتك بكل ظروفها
يا عمى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ايه اللى بسمعه ده ومين الاستاذ لتتحدث مريم بلجلجة
دكتور محمد زميلى فى الشغل
اه وزميلك فى الشغل بيعمل ايه هنا ليتحدث محمد پغضب
مين حضرتك ودخل بتزعق فيها كده ليه لتحاول مريم تهدئته
حضرته البالشمهندس عمار ليتحدث عمار باستفهام
بس الباشمهندس عمار بس يا دكتور انا ابقى جوز الهانم وياريت حضرتك تتفضل منغير مطرود طلبك مرفوض لتحاول مريم التحدث ليسكتها
وانتى يا هانم اتفضلى على جوه وانا جاى ليكى
لينصرف محمد وهو يشعر بالاسف فلقد احب مريم بالفعل ولكن الذى رأه اليوم يوكد له ان عمار خصم لا يستهان به وانه بالفعل يحب بل يعشق مريم ولن يتركها مهما يحدث حتى مريم وهى تنظر اليه وتقف امامه رأى الحب فى عيونها اتجاهه وكيف لا يرى المحب لمعة الحب فى عين المحبين فتلك اللمعة لم يرها الا امام عمار هى بالفعل تعشق عمار مهما تحدثت ونفت ذلك ليتمنى لها السعادة ويتمنى من الله ان ينعم عليه بمن تحبه مثلما تحب مريم عمار
بحجرة مريم يدخل عمار وهو يحاول ان يهدئ من نفسه حتى لا يجعلها تجزع منه
ممكن اعرف ايه اللى كان بيحصل برة ده لترد عليه مريم وهى تتصنع البرود ولكن بداخلها قلبها يرتجف
ايه يا باشمهندس افتكر انك سمعت دكتور محمد عايز يتقدم ليا وانا ووافقت وبلغت عمي علشان يبلغك انك تطلقني مش ده كان كلامك
اه والهانم بقى بتحب وتتحب وهى على ذمة راجل
راجل مين اللى انت بتقول عنه
نعم وانا ايه مش شيفانى راجل ولا ايه
لا مقصدش بس يعنى اللى بينا مش جواز بالمعنى المفهوم هو جواز على الورق وبس وانت بنفسك اللى قولت كده وانى لما يجى نصيبي هتطلقنى
ليقترب منها وهي تشعر انها لا تستطيع ان تتحرك نظرته لها واقترابه منها رائحة عطره التى تسلب لبها جعلتها تنظر اليه وهى مستسلمه لما يقوله
انتى مراتى وهتفضلى مراتى لاخر يوم فى عمري ومفيش حد هيقدر يبعدك عني فهمه
لتحرك راسها بنعم كانت مسلوبة الارادة لا تفهم ما يقول ما يحدث اما هو فكان حاله لا يختلف عنها
ايه اللى بتعمله ده يا عمار
احلى عمار سمعتها فى حياتى لترد عليه بدلال وغيرة
يعنى مسمعتهاش قبل كده
لا احلى مرة سمعت فيها اسمي من مراتى وحبيبتى الوحيدة لتشعر بالحزن لانها فهمت انه يقصد صوفيا لتفر منها دمعة
ليه البكا يا قلبي انتى مش عايزة لسه تكملي معايا
عمار صعب ان اتقبل ان الانسان الوحيد اللى حبيته طول عمري يشركنى فيه حد تانى وانا مقدرش ادمر ببتك انت وصوفيا انا بجد حبيتها
ومين قال ان فى حد هيشركك فيا طبعا غير عمر واولادنا ان شاء الله لتنظر له بعدم فهم ليمسك يدها وياخذها ليجلسا معا على طرف الفراش وحكى لها عمار حكايته مع صوفيا منذ ان تعرف عليها والى طلاقه منها فما كان منها الا ان هتفت بسعادة
بحبك بحبك بحبك ليمسك يدها ويخرجا الى ابيه لكى يخبره انه قرر ان يقيم حفل زفاف رائع لمالكة قلبه ويدعو فيها عائلتهم واصدقائهم لكى يستطيع ان يعوضها ما مرت بها ولتحقق اغلى احلامها وهى ان تلبس الابيض الى فارسها وعشقها الاوحد
تمت بحمد الله