الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

حلم حياتي بقلم نجلاء عامر

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حلم حياتي
بقلم نجلاء زكي نجلاء عامر
باحدى القطارات المتجهة الى القاهرة والقادمة من احدى محافظات الوجه البحري يجلس عمار وهو شاب طموح جدا حصل عل شهادة علمية عالية وكذلك منح بعثة الى الخارج ليتم دراسته ويحصل على شهادة الدكتوراة يجلس بشرود لكل ما حدث في ذلك الاسبوع الذى قضاه فى بلدته والتى هى مسقط رأس ابيه والذى يدعى ماهر فقد كان كل ما يقلقه هو ابيه المړيض ماذا سيحل عليه هل سيتركه ويسافر وحده فلا يوجد له احد خصوصا انه وحيده ووالدته مټوفية منذ زمن بعيد فما كان من ابيه الا انه الح عليه ان يتزوج لكى يطمئن عليه قبل ان يرحل وفعلا رشح له فتاة جميلة وهى ابنة عمته والتى تعيش فى البلدة وهى فتاة صغيرة تبلغ من العمر ١٨ عام تدعى مريم وبالفعل سافرا الى بلدتهم وتم الاتفاق وعقد القران باسرع وقت وها هم عائدون جميعا الى منزلهم ومعهم تلك الصغيرة مريم والتى للاسف كانت ضحېة للجميع ابيها الذى يجد ان الفتاة ليس لها الا الزواج فقد تركها تتم تعليمها الثانوى بعذاب وعلى الرغم من حصولها على مجموع عالي يؤهلها ان تدخل كلية مرموقة ولكنه يرى ان ما تعلمته يكفي

اما والد عمار فكان يريد ان يربط ابنه بالبلد لكى لا يرحل بلا عودة لعلمه بطموحه الزائد ناتى الي عمار فكل غرضه من ذلك الزواج ان يجد من يهتم بابيه ومن يؤنس وحدته وهو مسافر فلم يعير تلك الفتاة اهتماما وفعلا رجعوا بالفتاة الى منزلهم وقد كانت مريم تشعر بالسعادة لكن بداخلها هاجس ان هناك شئ ما لن يكمل تلك السعادة وخصوصا بالعبوث البادي على وجه عمار منذ ان تركوا منزل اهلها وها قد حدث ما كانت تخشاه وذلك عندما اخبارها عمار بسبب الزواج وانه لا يراها تصلح زوجة له فهى صغيرة وليست فى مكانته العلمية للاسف ما قاله لها قد حطم كل احلامها فلقد كان عمار موضع اعجاب لديها منذ الصغر فهو حب الطفولة والصبا وعندما علمت من والدها انه ات ليتزوجها شعرت بان قلبها سيتوقف من الفرح والسعادة فاخيرا ستتحقق احد احلامها والتى كانت دائما ما تحرم منها ولكنها استيقظت على كابوس وليس حلم وردى كما كانت تتمنى فلقد طعن كبريائها كانثى بذلك الرفض الواضح بكلامه وها هى ستعيش التعاسة الباقى من عمرها لقد كتب عليها ان تظل زوجة مع ايقاف التنفيذ طوال عمرها فمن سيقف بجوارها ويساعدها على التخلص من ذلك الزواج ابيها لا تظن فهو قد تخلص منها وكانها عبء عليه ام والدتها تلك الامراة مسلوبة الارادة لا تستطيع ان تقف فى وجه زوجها اما اخواتها فكلا منهم مشغول فى حياته وبيته الان ليس لها الا ربها 
مع الوقت وضعت مريم كل اهتمامها وعطفها فى الاهتمام بعمها ماهر فقد اشتد عليه المړض بسبب المجهود الذى قام به عندما سافر لاتمام زواج عمار وبها ظلت مريم تهتم به لدرجة انه استرد بعض عافيته اما عمار فكان كل تركيزه منصب على انهاء اجراءات سفره مع الوقت تقارب ماهر ومريم وشعر بانه الابنة التى كان دائما يحلم ان ينجبها لكن ۏفاة زوجته بعد سنوات قليل من انجابها عمار ورفضه ان يجلب لابنه زوجة اب قد تسئ اليه حرمه من تلك الامنية لكن القدر قد بعث له تلك الفتاة والتى ملأت عليه حياته بعد انشغال ابنه عنه اما مريم فحاولت ان

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات