الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

اسكريبت بقلم أمل صالح

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

يا سي داوود
أنت يالا ياللي اسمك داوود.
جه من اوضته بيجري وقف قصاد سليمان اللي قال بشيء من الحدة كل دا عشان تيجي حضرتك
كنت بختم واجبات المدرسة يا بابا...
ابتسم وكمل وهو بيتجه ناحية المصلى اللي في البيت يلا أنا مستعد للصلاة.
رد عليه سليمان بملامح هادية مرتخية عن ذي قبل وهو بيحاول مايتأثر ببسمة ولده اللطيفة وأنت فاكر إني استنيتك أنا نزلت الجامع من أول ما سمعت الآذان.

خلاص هصلي لوحدي.
كان حاسس سليمان بلامبالاة في كلامه وكأنه مالاحظش الأسلوب الحاد اللي بيكلمه بيه!
هز رأسه روح صلي وتعالى عشان عايزك.
قعد سليمان مكانه بيفكر في الأسلوب اللي المفروض يكلمه بيه ملاحظ مؤخرا إنه مبقاش مهتم بالتعليمات اللي هو موجه ليها الوقت اللي كان بيقضيه معاه بعد كل الصلاة تدريجيا بقى يقل لحد ما اتعدم.
ودايما بتكون أسبابه لا تستحق!
رايح مع صحابي نلعب كورة..
هعمل واجباتي..
عايز أنام.
لحد ما بقى يفوت صلاته!
سابه سليمان لعله يدرك خطأه لكن ملقاش فايدة من دا واليوم قرر يتكلم معاه بكل هدوء لأنه رغم تقدمه في السن لايزال طفل ٩ سنين مش شاب!
خرج داوود بعد ما صلى وقرب من أبوه قعد على الكنبة اللي قصاده واتربع نعم يا بابا.
صليت بسرعة ليه يا داوود!!
سأله بإستنكار وتعجب لخروجه السريع رد عليه كالعادة ب ورايا واجباتي كتيرة أوي النهاردة.
اتنهد سليمان أنت أخرت الصلاة ليه النهاردة أنت شايف إن مذاكرتك أهم من الصلاة
لأ طبعا يا بابا أنا بس كنت بحاول أنجز كم كبير من اللي عليا.
ويترى بتفويتك للصلاة عرفت تنجز الكم دا
بصله داوود وسكت فكمل أنا بسألك بجد والله أتممت قدر كبير من اللي عليك
لأ لسالي أربع صفحات في واجب العربية و مسائل رياضة..
بص لأبوه بتعجب رغم إني كنت بكتب بكل سرعتي!
عشان أهملت في صلاتك لما تسمع صوت المؤذن وهو بيقول الله أكبر تسيب أي حاجة في إيدك وتقوم جري تتوضى يا حبيبي دا بيقول الله أكبر يعني أكبر من أي حاجة أنت بتعملها سواء واجبات أو غيره!
كان ساكت ومش

انت في الصفحة 1 من صفحتين