اسكريبت بقلم مريم حكاوي ايلول

تتقبله إن شاء لله.
قلبي دق جامد ومالك واثق كده ليه اوي
كل يوم بتأكد ليا بكده مش عايزاني ابقي واثق.
لحظه انا عمري ما قولتله حاجه ولا أكدت عليه انا لسه واخده بالي اصلا انه عايش معانا علي الكوكب
ده ايه العبث ده!
فسلمي سابت اكلها وبصتله بفرحه اوفر.
انت فيه حد في حياتك
فيه بس مش كأرتباط احنا اكبر من الجو ده.
ادخلت بينهم اومال ازاي يعني يا كبار انتم!
بصلي يعني قريب اوي هاخد خطوه الخطوبه.
اتقلب في السرير بتفكير في كلامه ومن انبساطه النهارده مسكت تلفوني وفتحت الشات معاه.
سيف 
مش عارفه ليه بعتله ومش عارفه هقوله ايه ومش عارفه ليه اضايقت من كلامه النهارده عمره ما كان في دماغي وحتي لما عرض الجواز عليا هو فهمني أنه مجرد فرصه هايله لينا ولما رفضتها مفكرتش تاني بس ليه ده كله اختلف من بعد كلام سلمي ليا وفأجأه كل حاجه بقت في دماغي وبقيت افكر فيه وان فيها ايه لو كنت وافقت يمكن الحياه كانت نصفتي ساعتها.
نعم! 
انتبهت لصوت مسدج فبعت هي معاك في الشغل يا سيف
ظهرلي جاري تسجيل مقطع صوتي ابتسمت وانا بفتكر في مره قالي اني انا الوحيده اللي بيسجلها فويس وبيتكلم بأستفاضه معايا عادي عكس كل الباقي.
فتحته وسمعته بيقول هي فعلا معايا في الشغل هتقوليلي ليه دلوقتي ما دام كانت من زمان معاك هقولك عادي الواحد كل مابيعيش يوم زياده في الدنيا دي بيشوف حاجات مكنش واخد باله منها وبيتعلم اكتر.
فكتبتله من غير تفكير
وهي بقي اكيد حلوه وحبيتها صح 
فظهرلي أنه بيسجل تاني فمكست المخده صوت فيها من غبائي وتدخلي في حاجات مليش دخل بيها وانا مالي بيه بجد وهو من امتي هاممني كده اصلا..
فتحت الفويس التاني.
هي حلوه بس مين قال اني لازم احبها الاول عشان اتجوزها! انا شدني الشخصيه وتفاهم وفيه اعجاب بس لسه مرحله الحب بتاع روميو لسه.
تتجوزها!..
حلو عليكوا الخطوبه دلوقتي. 
فبعت فويس تاني وهو بيضحك ايلول انت كويسه!
شغلت الفويس وسمعته مره واتنين وتلاته والصراحه ايلول مش كويسه خالص خالص..
لبست بسرعه وطلعت اجري ادور علي فرده الشراب وانا متسربعه عشان الحق اروح قبلهم البيت يعني ايه سلمي تكلمني وتقولي سيف جايب اللي مشروع خطيبته عندهم النهارده عشان يعرفها عليهم ازاي يعني ومن غيري كده عادي.!
هما جم صح.
هزت رأسها وهي مستغرباني لا لسه أنت عامله كده ليه ومتوترة ليه كده.
مش متوتره انا هاديه خالص بجد.
باين بصراحه.
بعدتها من قدامي وطلعت جري علي السلم
اوضتي وحشتني سبيني اطلعلها.
وقفت قدام المرايا وانا بجرب الهدوم وايه احسنهم ويليق عليا ابتسمت بخبث اني سايبه الهدوم اللي بحبها هنا عندهم في البيت وشويه ميكب يدوبك يقضوا..
وبعد ما لبست وبصيت برضا لنفسي حسيت بشعور مش كويس حسيت بأني وحشه وبأني بنفسن علي بنت لسه مشوفتهاش واني مش من حقي اتصرف كده.
ليه بعمل كده وهستفاد ايه هو ده هيرجعلي سيف حتي.
نفخت بضيق واتكلمت بصوت اعلي 
انا حتي مش عارفه لو لسه بيحبني أو انا بحبه بجد ولا بقيت كده عشان غرت وبوهم نفسي.
مسحت الميكب بع نف ورجعت لبست فستاني العادي ونزلت تحت.
فتحت الباب ليهم فبصلي بأبتسامه مش معقوله البطريق ساب بطانيته وجيه 
ده كله عشان خاطر اسلم عليك وعلي الجميله دي.
مديت ايدي ليها وانا عيوني مركزه عليها اهلا انا ايلول بنت خالته.
مدت ايديها وانا رانيا بصت ل سيف بس انت ليه مقولتليش انك عندك بنت خاله قمر كده.
فحولت عيوني له پصدمه فأبستم بتوتر ليا وبعدين بصلها وشاور بأيده.
طيب ندخل بدل الوقفه دي.
فدخلت وهو قفل الباب وجاي يدخل ف وقفت قدامه.
انت بجد مكنتش جايب سيرتي قدامها 
اكيد حكيت بس مش كتير.
ربعت ايدي وانا رافعه حاجبي وليه مش كتير يعني اظن حواراتي ومشاكلي معاك ميكفهمش سنه من الحكاوي بس.
حط أيده على شعره ما بصراحه بقالي شهر ونص مش فمشاكل..
قاطعته فتقوم تنسي عادي المشاكل اللي بقالها اكتر من حاجه وعشرين سنة بعملها لمجرد اني مش موجوده! والله حلو.
حاضر هخش حالا احكيلها كل المشاكل لحد ما
تزهق.
يعني انت كمان بتزهق منهم!
ايلول