اسكريبت بقلم مريم حكاوي ايلول
فوقي ده أنت سايبه البيت عشان اخر مشكله.
طيب كويس يا استاذ انك لسه فاكر اني مشيت و سايبه البيت بسببك.
حط أيده في جيوبه انا اسف علي اللي حصل مني ساعتها مكنتش اقصد.
تقصد بقي متقصدش مش مسمحاك.
طب انت عايزه ايه دلوقتي.
مش عايزه.
طب يلا نخش.
مش داخله.
ابتسم ليا زمنهم بيسألو عنا.
بعدت من قدامه اتفضل خش متخفش مش هاكلك يعني.
اتحرك خطوتين وبعدين الټفت ليا مش جايه
لأ انا طالعه اقعد في الجنينه.
وفتحت الباب وخرجت الجو ساقعه ايه اللي يقعدك
الټفت له بضيق هقعد هنا شويه انا مش جعانه اصلا وانتم كل اللي هتعملوا هتكلوا وتتكلموا في حاجات فارغه.
لأ.
ولا تقعدي وسطنا ووتتكملي انت
لأ.
ولا حتي اكل زينب وحشك
بصراحه وحشني اوي
اومال ايه بقي مش جعانه دي.
عادي كنت جعانه وبعدها نفسي اسدت.
حاسس والله اعلم نفسك بتتسد لما بتشوفيني.
ده اوبشن خاص بيك علي فكره.
يعني مش اي حد بياخد مرتبه سددان النفس دي عندك إلا انا.
بفخر تؤ..شوفت مخلياك سبيشيل ازاي.
ضحك وقبل ما يرد عليا تلفونه رن
بيرنوا اكيد استغربوا ليه مدخلناش لحد دلوقتي.
انت اللي جيت ورايا مقولتش تعالا علي فكره.
ومين اللي وقف قدامي عمل فقره نكد وسؤال وجواب من شويه وعينها كانت بتطلع ش رار.
كانت امي يا ايلول.
ممكن تقوم وتخش تقعد معاهم انا اصلا مش فاهمه ايه التسيب اللي انتم فيه ده يعني ازاي تيجي عندنا وهي لسه مش خطبتك..
يعني عيبه في حقي عايزاني اجبها واعرفها عليكم ومن غير ما اتعرف علي اهلها!
ده انتم من ايجيبت جدا مش معقوله بتخشوا بيوت بعض كده ومفيش حاجه رسمي.
قام يلا عشان ھموت من الجوع والله.
ما تخش تاكل انا مسكاك.
منا مبعرفش اكل وانا عارف اني في حد بره قاعد لوحده كده.
قمت وانا ببتسم له بمساجه اسمها مش هقدر اكل من غيرك يا ايلول الاكل ملهوش طعم من غيرك ولازم تبقي وسطينا.
فعلا الاكل وهو محطوط عليه نكدك بيبقي أحلا بقالك شهر ونص حرمانه من كده.
مشي قدامي وهو بيتمتم يا ولي الصابرين.
يعني انت كلامك معاها قليل
هو فيه حاجه
فتحت الاسبيكر وحطيت التليفون علي رخامه المطبخ هو لازم يبقي في حاجه عادي بطمن علي علاقتك مع خطيبه اخوكي عامله ايه.
ما أنت مش طبيعيه من بعد ما مشيتي وعرفتي بكده.
بجد!
اقول الحقيقه
مش عايزه اسمع لأ.
فكلمت عادي ولا اكني بقولها اجلدي في ذاتي اكتر.
انت بقيتي تسألي دايما عنهم وعلي طول في البيت عندنا ومش فاهمه ليه مشيتي من الاول ما ترجعي تاني.
اتنهدت ما أنت السبب أنت اللي بوظتيلي دماغي وكل حاجه في حياتي اتقلبت بسبب كلامك.
وهي فين الحقيقة دي ما هيخطب ومدخل واحده في حياته ولا اكني موجود وشفافة مش زي ماقولتي.
أنا عرفت ليه خلاص أنت مش طبيعيه خلاص.
علي فكره انا مش بحب اخوكي ولا حاجه ولا فيه حاجه في دماغي ولا شاغل بالي يعني انا بس مستغربه أنه عادي خطب وعاش حياته مش اكتر.
والله انزل اقوله أن ايلول طلعت مش طبيعيه بسبب كده.
يالهوي هو خد باله هو كمان!
يووه ده بيقولي دي خوتتني من كتر الاسئله هي مالها فيها حاجه.
أنت واخوكي بتألفوا انا عاديه وبحب اطمن عليكم.
يعني عايزاني اصدقك واصدق انك كده طبيعيه.
هو انت شايفاني مجنونه.
ضحكت براحتك..
قفلت معاها وانا بنكر كل كلامها وتلميحاتها الباينه من وسط الكلام..
عقلي مليان دوشه كتير ولغبطه والوم محاوطني من كل اتجاه واحساسي بأني وحشه.
جريت مسكت النوت بوك بتاعتي كانت ترشيح من دكتورتي اني اكتب فيها لما احس اني مش كويسه أو بفكر زياده عن اللزوم...
بدأت اكتب بتردد وخوف شعوري ايه من ناحيته وليه تصرفاتي اتقلبت بالشكل ده ولازم افوق لنفسي لان ببساطه مبقاش ليا انا مكنتش بحبه ولكن هو كان بيحبي وكنت قدامه ومجاش صارحني اوضحلي بأنه ليه عرض عليا الجواز وايه الغرض الحقيقي من