اسكريبت بقلم مريم حكاوي ايلول
كده ولما رفضت محاولش معايا تاني محاولش حتي يفهمني !
اكيد قعد مع نفسه ووصل لقرار البعد حتي ما قبل حكايتنا تبدأ مسمحش حتي لتصرفاته يبان فيها ولو شويه حب! يمكن ساعتها كنت فهمته مع أن سلمي اكدتلي بأن تصرفاته بالشكل ده تجاهي يعني بيقولي افهمي انا هنا انا معاك انا بغير عليك انا بتونس بقربك وبشاكلك الدايم معايا وخناقتنا!
بس انا عمري ما فهمت كده فهمت أنه شخص بيتحكم في تحركاتي وتحركاتهم ولازم يعرف رايحه فين وجايه من فين فهمت بكده أنه الراجل واتقبل كل حاجه بيقولها و مقاوحش معاه بس انا بطبعي بقاوح وبعمل اللي في دماغي مهما لأن عارفه كويس أنه عمره ما قسي عليا اه بيزع ق بينتخانق بس بعدها بيباخد جنب ويبعد شويه وعادي كنت ببقي مطمنه ساعتها انه هيهدي مع نفسه ويجي يصالحني ويراضيني كالعاده! لحظه..انا اول مره اخد بالي بتسلسل الجميل ده!
ايلول ممكن تردي عليا ضروري.
كنت ماسكه تليفوني ببص علي اسمه في الشاشه وهو بيرن كنت متردده ارد ولا مردش بقاله كتير بيرن بس فاجأه جاتلي رساله منه sms بكده.
فيه حاجه!
مبترديش عليا بقالك فتره ليه أنت كويسه.
الحمدلله.
اتنهد بجد يا ايلول!
هو..هو انتم عاملين ايه.
ماما تعبت النهارده وودتها للدكتور.
بخير متقلقيش بس دلوقتي هي نايمه.
ملها ايه اللي حصل تعبانه اوي ولا تعب عادي ولا فيه حاجه اكبر وأنتم مخبين عليا..اتلكم ساكت ليه.
مش مدياني فرصه ارد متقلقيش عليها.
طيب..طيب انا هنزل وجايه.
الوقت اتاخر متنزليش انا هاجي اخدك.
كنت لسه هاقطعه بأن الوقت متاخرش اوي وعادي لما اجي لوحدي بس فاجأه لساني سكت.
وقفت قدامها اتأمل ملامحها وهي نايمه قربت عليها بقلق ومسكت أيدها..
أيدها اللي ياما مسكت ايدي بقوه وتشجيع اني اكمل ايدها اللي طبطبت عليا بيها في كل موقف وجعني وقسملي قلبي ايدها اللي كانت بتمسحلي دموعي وبتقويني اقوم من تانيايدها الحنينه وهي بتشبكها مع إيدي في كل خروجه أو مشوار سوا أيدها منديلي وقوتي وصبري وعكازي في الحياه.
بصتلها بعيون فيها دموع
مالك ايه اللي حصل عشان يغمي عليك
اتعدلت علي سرير وطبطبت علي ضهري.
مټخافيش عليا انا كويسه.
بس سيف قالي انك مش بتاكلي بقالك يومين ليه كده يا حبيبتي.
بصت بعيد عنه هو السبب!
مسكت ايدي ارجعي علي البيت يا ايلول وحشتيني ووحشتي اسمع صوتك حواليا.
فسمعت همهمه لصوته من ورايا بضيق وطلع!
هو انتم اتخنقتوا مع بعض بسبي صح
لأ.
خالتو أنت مبتعرفيش تكدبي اصلا.
قمت وسبتها ونزلت وراه تحت لقيته واقف مع سلمي ناحيه الصالون.
انت معترض اني ارجع البيت تاني صح
بصلي فكملت واكيد اتخانقت معها بسبب كده ليه يعني مش طايق ارجع البيت لدرجه دي!.. اوكيه مش طايق بس متزعلش زينب وتخليها تتعب بالطريقة دي.
لأ مخلصتش و احب اقولك عارف ده معناه ايه معناه اني هرجع البيت ولو مش عاجبك امشي انت.
خلصت كلامي وسبته وطلعت لفوق وانا مقرره انام في ويانا يا هو عشان يبقي يزعل زينب حبيبتي تاني.
مش هقدر والله ميرسي.
هو ايه مش هقدر دي احنا عازمين عليك ببط ده عصير فراوله.
باين انك متوتره!
خدت بالي اني صوتي عليها فبصيت بأحراج
اسفه مكنتش اقصد.
فأبتسمت ليا فالټفت ل سلمي وقولت
اطلعي بقي اندهي لزينب.
خبطتني في كتفي وهي بصلها تقصد هتطلع هي تصحي ماما وتعرفها انك جيتي مش كده يا ايلوله.
مش طالعه انا هفضل قاعده واۏلعي.
ابوس ايدك اطلعي.
مش طالعه.
همست يعني ارنلك علي سيف واقوله علي معاملتك للبنت
يهدك ربنا انت وهو باذن الله.
قمت وطلعت فوق ليها وانا بدعي ربنا يخلصني من من الخۏف منه ده.
متقوللها نايمه..
اه عشان ابنك يجي