السبت 23 نوفمبر 2024

اسكريبت بقلم مريم حكاوي ايلول

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

يلكف لينا ويزعق بقي علي طريقتنا معاها.
يبقي يجرب.
نقطينا يا زينب بسكاتك ده أنت راقده في السرير بقالك يومين بسبب أنه شد معاك شويه في الكلام.
شخصيتي ضعيفه صح حساها محتاجه تبقي اقوي اكتر حاسه اني لازم اوريه العين الح مره.
مديت ايدي بمفتاح شقه تيتا وقربت عليها بهمس
استرجلي زيي وامشي وسبيله البيت وهو هيعرف قيمتك اللي عملي نفسه كاريزما ده.
شهقت عشان يتجنن مش كفايه أنت عليه.
الحق عليا اني بعرفك فن التعامل مع نوعيات العقول التعبانه يعني !
يا ولي الصابرين.
شوفي حتي بهت عليك في الكلام الحقي اهربي بقي يا بنت الحلال.
سبيني افكر واقتنع الاول.
مش كتير ها عشان العرض ده اخره يوم.
طيب الحقي بقي انزلي و قوليلها تطلع.
تعبت من كتر النزول والطلوع والله ارحموني اكمني ست غلابنه ضعيفه و
هديك فلوس تطلبي اكل.
ابتسمت ليها وفلوس للرصيد عشان اللي معايا خلص و فيه اوردر سكيرتات انما ايه رهيب هيجي كمان يومين عايزه فلوسه بردو.
ده أنت ست استغلاليه وبجحه قال ضعيفه قال.
لعبت حواجبي بتسليه
هي الدنيا كده خد وهات تعملي ايه بقي يلا ربنا يتوب عليك مني.
ورمتلها  في الهوا ونزلت لتحت وانا مستمعته بتوفير فلوسي ونصبت علي خالتي حبيبتي.
وبعد اسبوعين كانت المتابعه ليها عند الدكتور جهزنا كلنا ونزلنا سوا ووصلنا..
كنت ملانه من كتر انتظاري ليهم يخلصوا ويطلعوا.
هو الدكتور ده بيعوق علي طول كده 
رد عليا وهو باصص في تليفونه
ما كنتي تخشي معاهم بالمره ما دام زهقتي كده.
والله سامحين لواحد فقط يخش مع المړيض يا عسل.
يبقي خلاص تسكتي.
ايه اسكت دي هما يدوبك كلمتين قولتهم...
ايلول.
ايه
بجد مصدع.
قمت من جنبه بقمص وسبت العياده ونزلت وقفت جنب العربيه ومسكت تليفوني اقلب فيه شويه.
ايه اللي موقفك كده
مردتش فوقف قدامي
لو زعلتي من كلامي كان ممكن تقومي تقعدي في حته تانيه الريسيبشن كان واسع او قوليلي عايزه مفتاح العربيه اقعد فيها وكنت هدهولك.
قفلت تليفوني وبصتله بضيق
أن شاء الله المره الجايه.
طلع المفتاح من جيوبه وداس عليه وشاور بعيونه ناحيه العربيه اتفضلي خشي جوا.
لأ مش هدخل.
هو اي عند وخلاص
اصل العربيه دي بتخنقني زي صاحبها كده.
ابتسم بجنب غريبه مع أن صاحبها عسل ومسمسم ولذيذ والكل بيحبه.
ما يا حرام هو مفكر كده بس في الحقيقة محدش بيطيقه خالص.
خالص 
اه للاسف.
طب صاحبها بيقولك خشي اقعدي فيها عشان هو خلقه ضيق خالص.
تاني! منا عرفتك اللي فيها بقي.
فتح الباب يلا.
طيب هما قدمهم كتير
تعالي اروحك لو زهقتي.
الله يكرم اصلك يا استاذ سيف بس انا بسأل عشان الحق اروح شقه تيته.
بصلي پصدمه نعم!
هروح اروقها وارتبها واجيب حاجاتي الباقيه منها بقالها اسبوعين متسابه لوحدها كده.
وهي الشقه عيله صغيره يعني كلمتك وشكتلك
ما هو مفيش انسان طبيعي يمشي من مكان ويسيبه مبهدل كده وانا سبتها عشان جيت علي ملا وشي لما عرفت بتعب خالتو.
والمطلوب 
انك تشوف قدمهم قد ايه عشان لسه هتوصلوني.
كمان! 
خلاص معنديش مشكله اروح لوحدي عادي.
كيس جوافه انا بقي عشان اخليك تروحي لوحدك والله حلو.
انت عارف الجوافه بقت بكام دلوقتي عشان تشبهلي نفسك بيها.
مردش عليا بس شاور علي العربيه بأني اقعد فيها وطلع فوق للعياده.
وقفنا قدام العماره فبصتلهم بأبتسامه وانا بفتح باب العربيه
تصبحوا علي خير.
وقبل ما انزل قاطعني صوته اخرك الساعه ١١ وهاجي اخدك.
وتيجي تخدني ليه منا هاجي لوحدي.
منا عارفك جدعه وشاطره وبتيجي لوحدك بس مقصدش ١١ الصبح اقصد بليل.
ده ازاي ده بقول اني لسه هروق الشقه مش هلحق انا اخلص. 
١١ بالظبط هبقي واقف هنا وهرن عليك.
بصيت لخالتو ورا ما تتكلمي يا زينب هو ايه ده اللي هرجع بليل.
بصراحه مش حابه تباتي لوحدك تاني.
طب ما كنت ببات لوحدي بقالي فوق الشهر ايه الجد يعني
عشان أنا اللي قولتلها تسيبك وكان بمزاجي.
الټفت له وانت بردو اللي مكنتش عايزاني ارجع اعيش في البيت ما انت براحتك بقي تؤمر وتنهي.
دي حاجه ودي حاجه.
والله كله بأمرك انت وبتحكماتك انت.

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات