اسكريبت بقلم ايمان الطويل
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
انت فاكر نفسك بتحطني قدام الأمر الواقع
فيه إيه يا ملك بتزعقي كدا ليه
فيه إني زهقت من اللي بتعملوه فيا دا أنا مش لعبة في إيديكم عشان تقرروا كل حاجة نيابة عني وتحطوني قدام الأمر الواقع وتستنوا مني أوافق كمان.
وطي صوتك يا ملك وفهميني بتتكلمي عن إيه!
خدت نفسين طوال وأنا بحاول أتحكم في دموعي والغصة اللي خانقة قلبي قبل صوتي وبصوت حاولت قدر الإمكان أطلعه ثابت رديت
ابتسامة جانبية اترسمت على شفايفه كانت كفيلة بإنها تقبض قلبي وقبل ما أرد أكد بصوت بارد
آه يا ملك أنا.
أنفاسي زادت بطريقة مخيفة وأنا بحاول آخد أكبر قدر من الهوا عشان مفقدش وعيي لكن رغم دا حسيت بدوخة خفيفة بتغزو راسي حاولت أفضل ثابتة رغم صدمتي فيه وبصوت مهزوز اتكلمت باندفاع
كنت همشي لكنه شدني من دراعي ووقفني قدامه وهو بيقول بحدة
اقفي هنا واتكلمي معايا لما أكلمك قصدك إيه إنك مش هتسكتي هتعانديني أنا وأبوكي وترجعي للمدرسة اللي كنتي فيها يعني ولا إيه
رفعت راسي وأنا ببصله بثبات وبدون تردد رديت بتأكيد
صوته على وهو بيقول بعناد
وأنا قولت لأ يا ملك ووالله العظيم لو فكرتي تعملي حاجة من ورايا ليكون حسابك عسير معايا ومع أبوكي.
صوتي اتخنق بالدموع واتكلمت وأنا بحاول أشد دراعي منه
حرام عليك انت بتعمل فيا كدا ليه أنا تعبت منكم حرام عليكم.
بنفاذ صبر
مش هكرر كلامي تاني يا ملك تحويل تاني مفيش ولو فكرتي يبقى بلاه شغل حكومي خالص وكفاية عليكي مشروعك وتقعدي في البيت تجهزي نفسك لفرحنا من سكات وإلا والله ليكون ليا أنا وأبوكي تصرف مش هيعجبك.
من زمان أوي وأنا بحس إن مروان شخص متسلط غير مراعي أهم شيء عنده إنه ينفذ اللي في دماغه على حساب أي حد وأي حاجة لكن رغم دا إلا إن قلبي الغبي اللي متعلق بيه كان دايما بيلاقيله المبررات الكافية اللي بتطلعه في الآخر ملاك خاېف على مصلحتي وتبا لكل رغباتي وكل اللي أنا عايزاه طالما هو راضي لكن تسلطه اللي زاد من ساعة ما كتبنا الكتاب خلاني أحس إنه بېخنقني إنه بيقيدني وبيربطني جنبه بشكل بيئذيني إنه.. إنه مش بيحبني زي ما كنت فاكرة!
بابا أنا..
قاطعني بحدة
انتي لو متظبطيش يا ملك والله العظيم لأكون كاسر راسك اللي مش راضية تتظبط دي اتظبطي كدا بدل ما أظبطك أنا.
جسمي اترعش پخوف من تهديده العڼيف وبلا وعي هزيت راسي بماشي وأنا بحضن نفسي پخوف.
سابني ومشى بعد ما رماني بنظرة مليانة بالغيظ وبمجرد ما اختفى دمعة يتيمة نزلت من عيني ابتسمت بمرار على حالي وبجمود مسحت دمعتي وقومت شديت تليفوني وأنا بفتح صفحة الشغل بتاعتي فتحت الرسايل وخدت فيها لفة سريعة وبعد دقايق انتظمت فيهم أنفاسي قعدت وبدأت أرد على الرسايل المتراكمة.
عايز أطلب