بقلم حسنية محمد
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
احنا لازم نسيب بعض يا أروى.
أنت بتقول ايه يا حازم!
زي ما سمعتي.
أنت لسه فاكر دلوقتي تقول لازم نسيب بعض!! احنا فرحنا الشهر الجاي أنت مدرك اللي بتقوله!
آسف بس احنا مش هنقدر نكمل سوا.
آسف! يعني إيه آسف دي أعمل بيها إيه!
مش هينفع نكمل سوا يا أروى افهمي بقى!
والسبب
رد بزهق أنا حقيقي تعبت من الزن ده وسخرية وكلام الناس علينا
رديت پصدمة أنت بتقول إيه ناس مين دول وكلام إيه! أنا هبقى مراتك أنت مش مرات الناس يعني اللى يهمني رأيك أنت يا حازم.
يوووه أنت ليه مش عايزة تفهمي بقولك علاقتنا دي مستحيل تكمل.
قولت بصوت مخڼوق بالعياط أنت عايز تسيبني عشان اللي حصلي صح
زعقت رد عليااا أنت عايز تسيبني عشان اللى حصلي
رد بكل برود مكانش مدرك إن الكلام اللي هيطلع منه هيتسبب في چرح كبير في قلبي
آه هسيبك عشان اللي حصلك ما أنا مش مستعد أكمل مع واحدة وشها محروق وأسمع تريقة وسخرية من اللى يسوا واللي ميسواش! انا راجل ليا منصب مهم عارفة يعني ايه أنا رائد فى الجيش يا أروى يعني بقابل ناس مهمة وناس بمراكز عالية أوي وأنا عايز أتباهى بمراتي قدام الناس مش أكون مخبيك وخاېف حد يعرف إنك مرات الرائد حازم!
ضحكت.. ڠصب عني ضحكت أوي پقهرة وقولت يااااه ياحضرت الرائد ده كله شايله فى قلبك من امتا بس! عشان كده بقالك شهر مدخلتش بيتنا ولا جيتلي وكل ما أكلمك تقولي ضغط شغل حتى يوم الأجازة بتاعك مش بتيجي ولا حتى كنت بتتصل تطمن عليا وأنا.. أنا اللي كنت وكأني بشحت منك إنك تكلمني تطمن عليا وتحسن من نفسيتي بعد ما خرجت من المستشفى لكن الظاهر إني كنت بستنى على الفاضي ياحضرت الرائد.
آه مش قاصد تجرحني فعلا عموما شكرا إنك فوقتني من الغفلة اللى كنت فيها وأنا اللي كنت بخطط لمستقبلنا سوا وولادنا لما يجوا لكن الواضح إنى كنت بخطط على سراب وهى فعلا الدنيا كده وادينا بنتعلم من أخطائنا عشان منكررهاش تاني
كملت والدموع على وشي وقولت ابقى تعالى خد حاجتك النهاردة ياحضرت الرائد.
رميت التليفون ودموعي مغرقة وشي أنا اللي رنيت عليه بعد مرور شهرين على الحاډثة اللي حصلتلي كان بيتجنبني دايما ومكانش بيسأل عليا خالص ولما أنا كنت بكلمه كان بيتحجج بأي حاجة لحد ما أنا أصريت أفهم منه المرة دي.. ابتديت أرجع بذاكرتي ل شهرين قدام..
نورتي يارورو وحشت...
ها عاملة أكل ايه النهاردة
آه يامقصوفة الرقبة وقال أنا بقول البت مش جاية مكشرة من الشغل ليه زى كل يوم وضاربة بوذها شبرين أتاري عايزة تطفح!
يوه ايه تطفح دى بس يا أمي حد يقول لبنته كده!
وكمان مش عاجبك كلامى!! طب ايه رأيك مفيش أكل النهاردة وشوفى مين هيأكلك داهية تاخدك.
رديت بإستفزاز وقولت هتصل على حازم حبيبي يجيبلي شاورما وهو جاي النهاردة.
كان هنا دلوقتي راح فين بس يا ربي!
بصيتلها بإستغراب هو ايه ياماما
الشبشب.. الشبشب يا بتاعت حازم.
جريت وانا بقفل الباب المسامح كريم ياست الكل.
ياخسارة تربيتي فيك وكملت بتريقة وهي بتقول
هتصل على حازم حبيبي يجيبلى شاورما وهو جاى ياختي دا يبقى يوم المنى لما