الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة فاطمة محمد

انت في الصفحة 53 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

لتتوتر من روئيته غاضب لتلك الدرجه
حسناء بتبرير صدقني حضرتك انا معملتش حاجه انا كنت خارجه الجنينه بدور علي مي لقيت فرح هانم نازله فيهاا ضړب و لما حوتها عنها قالتلي هتقولك ان انا اللي كنت بضربها و هددت مي انها لو قالت الحقيقه هتضربها تاني صدقني يا فهد بيه ده اللي حصل
لينزل كفه علي وجهه و يعلم عليه و يجذبها من شعؤها لتتاوه من الوجه
حسناء حرام عليك يا بيه انل مظلومه صدقني
فهد و هو ينادي علي الغفر الذين سريعا ما اتوا
فهد خدوها المخزن و ادوها العلقھ التمام عشان تعرف هي اتجرئت علي مين و تعلقوهاا و محدش يدخلهاا بوق مايه او حتي لقمه فاهمين
الغفر فاهمين جنابك
حسناء بصړيخ لا سعادتك انا مظلومه صدقني انا مظلومه
ليتحرك فهد لاعلي حتي يري فرح فهو قد ظلمها و ساء الظن بها ليطرق الباب و يدخل الغرفه ليجدها تزضت ملابسها و تضعهم بشنطتهاا
فهد بانعقتد حاجبيه بتعملي ايه يا فرح
لم ترد عليه و اثرت الصمت ليعيد فهد سواله مره اخري فتجاهلته ايضاا
ليجذبها من ذراعيها لما اكلمك تردي عليا
لتقوم فرح بدفعه مش مضطره ارد عليك و انا هسيبك البيت ده البيت ده مش بيتي و لا هيكون انا هروح بيت ابوياا اللي انت عايرتني بيه
فهد اهدي يا فرح و رجعي هدومك مكانهاا
فرح بعند و هي تغلق شنطتهاا مش هرجع حاجه مكانهاا و وسع كداا بقاا
لتحمل شنطتهاا و تتحرك بهاا تجاه الباب و فتحته و كادت تخرج لتجد الباب يغلق مره اخري بفعل يديه
فهد و هو ياخذ منها الحقيبه و يقوم بدفهاا بعيدا مفيش خروج من البيت يا فرح انتي دلوقتي مراتي فاهمه
فرح بصړاخ و صوت عالي لا مش فاهمه و هخرج حالا و انت مالكش كلمه عليا و خلي الشنطه مش هاوزاهاا هخرج من غيرهاا
لتتجه ناحيه
الباب ليمنعها مره اخري و يقوم بلفهاا ناحيته لتقوم فرح بدفعه و صفعه علي وجهه
لينظر لهاا پغضب و 
يتبع
تفاعل حلو يا سكاكر وحنزلكم بارت
البارت الثالث والثلاثين 
غرام الفارس
قام فهد بضم قبضه يديه پغضب و عينيه اصبحت حمراء كالدم و جز علي اسنانه و
هو ينظر لهاا پغضب چحيمي فهي اول من تجرئت و رفعت يديهااا و قامت بصفعه
فهد ايه اللي عملتيه ده
لتصمت فرح و الدموع تتجمع في مقلتيهاا
ليغضب فهد من صمتهاا انطقي ايه اللي انتي عملتيه ده
قالها فهد و هو يضرب الحائط خلفهاا لترتعش فرح من الخۏف و تنزل دموعهاا
ليري فهد دموعهاا ليشعر بنغزه في قلبه لا يعرف سببهاا ليغمض عينيه پغضب لا يعلم اهو غاضب منهاا بسبب فعلتهاا الطائشه ام غاضب من نفسه
ليبتعد عنهاا و يقوم بشد خصلات شعره پغضب و يجز علي اسنانه
فرح پبكاء فهد انا انا مش عارفه رفعت ايدي عليك ازاي بس انت اهنتني و قربت مني بالڠصب و انا
لم يستمع
فرح و هي تتصنع عدم الفهم هو مين
فرح بتوتر من قربه لا يا
فهد مش بحبه يمكن كان زمان بس دلوقتي هو ابن عمي فارس كبير
كادت تكمل لتجده يضع يديه علي فمها يمنع من اكمال حديثهاا
فهد بصوت متحشرج مش عاوز اسمعك بتقولي اسمه تاني و لا تجيبي سيره اي راجل تاني علي لسانك سامعه
لتنظر له باستغراب لا تفهم ماذا يفعل بها ذلك الفهد فهي تشعر بمشاعر لم تشعر بهاا من قبل مع فارس و تري بعينيه نظرات تمنت دائما ان تراهاا بعيون فارس و لكن فارس كان يخص بتلك النظرات لغرام
لتفيق من شرودهاا عندماا وجدت فهد هو يقول انا بعتذر منك عشان الكلام اللي قولتهولك مي قالتلي اللي حصل لينظر لعينيها بعتذر مره تانيه يقوم بابعادهاا عن الباب و يخرج من الغرفه
اما فهد فخرج من الغرفه و هو غاضب من نفسه لا يعلم لما يشعر بالضعف امامهاا فهو لم يكن ابدا من ذلك النوع الذي يضعف فهو لم يحب بحياته سوي زوجته الراحله و منذ وفاتهاا و هو لم يفكر التقرب
من اي امراه و لكن لا يعلم ماذا تفعل به فرح فمشاعره ټخونه و يضعف امامها 
ليدخل غرفه المكتب و هو يزفر بحنق من نفسه ليتجه ناحيه الاريكه و يقرر الابتعاد عنهاا و عدم النوم معها في غرفه واحده خوفاا من ان لا يستطيع السيطره علي نفسه و مشاعره
لينام علي الاريكه و يغط في
النوم ليستيقظ من نومه ليفتح عينيه ليجدهاا امامه ليبتلع ريقه و هو يردف
فهد فرح ايه اللي نزلك من اوضتك
نهض من مكانه و هو ينظر علي الساعه ليجدها السابعه صباحا ليقرر ان يتجهه للغرفه و يبدل ملابسه قبل ان تستيقظ تلك التي سړقت النوم من عينيه
اما فرح فقد استيقظت باكرا و ذهبت للحمام حتي تتحمم
فرح بتردد صباح الخير
فهد ببرود مصتنع صباح النور
ليدخل الحمام و يغلق الباب خلفه و هو يزفر بحنق فمنظرهاا الذي راهاا به منذ قليل اشعل مشاعره مره اخري الذي ظل طوال الليل ان يخمدهاا
اما فرح ف ابدلت ملابسها و خرجت من الغرفه متجهه ناحيه غرفه مي
بعد ان غادرت نعمه برفقه ابنتهاا ندي صعدت شهد لغرفتهاا و هي تتذكر ما حدث بينها و بين اسر بغرفه المكتب لتقول في سرهاا
شهد ماشي يا اسر بتخدني علي خوانه ماشي انا هوريك
لتتجه ناحيه الدولاب و تقوم باخراج بيجامه ستان حمراء اللون لتقول بارتداءهاا و تقوم بفك شعرهاا و تجعله منساب علي ظهرهاا و تتدخل الحمام و تقف خلفه منتظره قدوم اسر حتي تنفذ خطتهاا فهي ستجعله سشتعل اليوم و ټنتقم لنفسها منه و من ابنه خالته ندي الغليظه
لتسمع صوت الباب يفتح و يغلق لتعلم بقدومه لتخرج من الحمام و هي تسير بدلال ليقع
نظر اسر عليهاا و لكنه سريعاا ما تجاهلهاا و اتجه ناحيه الدولاب و اخذ بيجامه حتي ينام و بمجرد ان دخل الحمام نهضت شهد من مكانها تتاكد من مظهرها فكانت فاتنه بحق اذا لما لم يعيرها اهتمام كما ظنت انه سيفعل و لكنه خالف توقعاتهاا لتتجه ناحيه الفراش مره اخري و هي تتافف و اخذت وضع النوم لتجده يخرج من الحمام بعد ان ابدل ملابسه و اتجه ناحيه الفراش لينام بجانبهاا لتشعر بالذعر حتي شعرت به ينام بجانبهاا
شهد باستغراب ايه ده انت هتنام جمبي و لا ايه
اسر هو حضرتك عاميه يعني و لا مش شايفه اني خلاص نمت فعلا
شهد پغضب و هي تنهض من علي الفراش اسر ده سريري قوم شوفلك سرسر تاني نام عليه و لا نام علي الكنبه
لينهض اسر پغضب من مكانه و يتجه ناحيتها لتري علامات الڠضب علي وجهه كما لم تراهاا من قبل
اسر يغضب شهد عدي ليلتك دي انا مش متجوز عيله و بعدين متفتكريش عشان انا سكتلك و مش بكلم تسوئي فيهاا سامعه انا هنا الراجل مش انتي ليصمت قليلا و بعدها اردف بسخريه و لو انه مفيش فرق بيناا كتير
ليتجه ناحيه الفراش مره اخري حتي ينام و يتركهاا مكانهاا مصدومه مما قاله ايراهاا رجل لتجز
52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 62 صفحات