الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة فاطمة محمد

انت في الصفحة 52 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

بنت
فارس ان شاء الله يا حبيبتي عارفه نفسي اووي تبقي بنت
غرام بس انا حاسه انه ولد عارف لو طلع ولد هسميه ايه
فارس بضحك هتسميه ايه
غرام بغيظ ممكن اعرف بتضحك علي ايه دلوقتي
فارس عليكي طبعاا يا حبيبتي اصل انتي متاكده اووي انه ولد
غرام مش انا اللي شيلاه لازم طبعاا ابقي حاسه بيه
فارس شكلك هيبقاا وحش اووي لو طلعت بنت
غرام و انت شكلك هيبقاا اوحش لو طلع ولد
فارس بسخريه انتي اتعديتي من البت شهد و لا ايه يا حبيبتي لسانك بقاا طزله مترين
غرام بس بقاا يا فارس مضايقنيش في يوم زي ده
فارس بتنهيده حاضر يا ستي سكت اهوو
ليصمت بعض الوقت و بعدهاا نظر لها و هو يردف 
فارس الا قوليلي لو ولد هتسميه ايه
غرام بعند ملكش دعوه
فارس بقهقهقهقه و الله طفله انا متجوز طفله
لتصمت غرام و لم
ترد عليه و بعد بعض الوقت وصلو المستشفي لتنزل غرام من السياره و تسير بجانب فارس و هي تشعر بالتوتر
ليصلوا عند الطبيبه و يخبرو الممرضه بموعدهم معهااا لتخبروهم الممرضه بان الطبيبه بانتظارهم
ليطرق فارس الباب يصاحبه دخوله هو و غرام
الطبيبه اهلا غرام الحمل معاكي ايه
غرام بابتسامه الحمد لله هو ساعات بحس بنغزات بس بتروح بعديهاا
الطبيبه طب تعالي يا ستي يلا عشان نشوف نوع الجنين
لتتقدم غرام و هي تنظر لفارس بتوتر ليمد يده لهاا لتمسكها و تتضغط عليها بتوتر ليبادلها الضغط علي يديهاا و لكن لطمائنتهاا
نامت غرام علي سرير الفحص تنتظر ما ستقوله الطبيبه علي احر من الجمر
غرام بلهفه هاا يا دكتوره
الدكتور بابتسامه انني حاسه ايه ولد و لا بنت
غرام بابتسامه الصراحه حساه ولد
لتنظر الطبيبه لفارس و حضرتك
فارس انا حاسس انها بنت
غرام و هي تنظر للطبيبه متكلمي يا دكتوره
الطبيبه بابتسامه انتي حامل في ولد وبنت يا غرام
لتنظر لها غرام پصدمه بتهزري صح
الطبيبه لا مش بهزر انتي في حامل في تؤام
ليغمض فارس عينيه من الفرحه فهو لايصدق بانه سيرزق بطفلين من حبيبته
عاد فارس مع غرام الدوار و الفرحه لا تسعهم لتقابلهم فاطمه
فاطمه بلهفه ها يا ولاد طمنوني عملتوا ايه
غرام ولد و بنت
فاطمه بعدم فهم ايوه هو ايه بقاا ولد و لا بنت
لياتي نبيل من غرفته فالجميع يعلم بانهم سيعلمون نوع الجنين اليوم
نبيل ها يا فارس عملتوا ايه
فارس بابتسامه غرام حامل في توام يا جدي
هجيب ولد و بنت
نبيل و فاطمه بفرحه ظاهره الحمدلله الف حمد و شكر ليك يارب
فاطمه مبروك يا بنت الف مبروك يتربي في عزكو ان شاء الله
كانت فرح بغرفته تخرج منهاا منذ ما حدث بينها و بين فهد صباحاا لتشعر ببعض
الملل فتقرر ان تخرج للحديقه و عندما نزلت من غرفتهاا وجدت الهدوء يعم المنزل فهي تعلم بان فهد له فتاه صغيره اين هي و لما لا تراها و لكنهاا لم تدع نفسها تفكر كثيراا و ادعت اللامبالاه و هرجت للحديقه و ظلت تسير بهاا لتسمع صوت بكاء طفله لتقترب من المكان الذي يصدر منه الصوت لتجد الخادمه تقوم بضړب مي
لتقترب فرح منهاا پغضب و هي تردف انتي بتعملي ايه
لتلتفت لها حسناء و هي تقول بتلعثم و توتر و لا حاجه يا هانم انا لقيتها بټعيط فبشوف مالهاا انا معملتش حاجه
لتقترب منهاا فرح و تقوم بصفعهاا
فرح انني هتستعبطي يا بت انا شيفاكي و انتي بتضربيهاا
لتجري الصغيره عليها و تختبئ خلفهاا
حسناء انا ابداا محصلش لتنظر للصغيره انا ضربتك يا مي
لتسكت الصغيره و لم ترد لتنزل فرح لمستواهاا و تقوم بحملهاا و تنظر للصغيره لتجدهاا نسخه مصغره من والدهاا
فرح و هي تبتلع ريقهاا قوليلي الحقيقه و مټخافيش مش هي كانت بتضربك
لتنظر مي لحسناء التي نظرت لها بتحذير و بعدها نظرت لفرح لتهز راسها لها بموافقه
مي ايوه هي كانت بټضرب مي
كادت حسناء ان تكذبهاا لتشاور لهاا فرح حتي تصمت
فرح بتسئاول مدت ايدها عليكي قبل كده و لا دي اول مره
مي لا مش اول مره ضړبت مي قبل كده مرتين
لتنتهد فرح و تتحرك من مكانها و هي تخبر حسناء ان تنتظرهاا بالصالون لتؤما لهاا حسناء و هي تشعر بالخۏف و التوتر
لتصعد فرح برفقه مي لغرفتهاا و مي تتعلق برقبتهاا
فرح بحيره هي اوضتك منين يا مي
لتشاور لها مي علي مكان غرفتهاا لتتجهه فرح ناحيه الغرفه و تقوم بفتح الباب و الاتجاه ناحيه الفراش ووقامت بوضعها علي الفراش و كادت ان تتركهاا لتمسك الصغيره يدهاا
مي ممكن تقعدي جمب مي لحد ما تنام
لتنظر فرح ليد الصغيره و تشعر بدقات قلبهاا تزداد سرعتهاا لتشاور للصغيره بالموافقه و تصعد بجانبهاا و تنام بجوارهاا لترتمي الصغيره باحضانها و تقبلها من خديها
مي شكرا لحضرتك يا طنط
فرح و هي تمسد علي شعرهاا بحنيه حرمت منهاا علي ايه يا حبيبتي انا معملتش حاجهو يلا نامي بقاا عشان انزل اشوف المضړوبه دي ازاي تمد ايدهاا عليكي
لتستمع لهاا مي و تنام فورا لتتحرك فرح من مكانها عندما تاكدت بانهاا تغط في النوم و بمجرد خروجها من الغرفه رات فهد يتقدم ناحيتهاا و هو غاضب
فهد پغضب كنتي بتعملي ايه في اوضه بنتي
فرح انا كنت
فهد بتحذير متقربيش من بنتي يا فرح مفهوم ازل و اخر مره تتعاملي معهاا
فرح پغضب و لما انت مش عاوزني اتعامل مع بنتك اتجوزتني ليه هااا
فهد رد جميل يا ستي
فرح و هي تعقد حاجبيها رد جميل ازاي يعني
فهد بتوضيح يعني لولا فارس انا مستحيل كنت ازافق اني اتجوز واحده زيك و لا اسمحلهاا انها تعيش مع بنتي
فرح ليه ان شاء الله هاكلكو
فهد بسخريه لا ممكن نهف في دماغك و نفكري تقتلينا و
لا حاجه مهي حاجه مش جديده عليكي و لا علي عايلتك يا بنت المنشاوي
لتنظر له فرح پصدمه من قسوه كلامه له لتغمض عينيهاا پقهر و تتنهد بصوت مسموع و تتحرك من امامه لتجده يمسك ذراعيهاا
فهد اول و اخر مره تقربي من بنتي فاهمه ليقوم بدفعهاا لتتحرك من امامه و تدخل غرفتهاا
اما هو دخل يطمئن علي ابنته و هو يتذكر عندما دخل المنزل ليجد حسناء في الصالون ليسئلها عن فرح لتخبره انها بغرفه
ابنته ليجن جنونه خوفا منها علي ابنته
ليدخل الغرفه ليجد ابنته تبكي ليسرع ناحيتهاا بقلق و خوف
فهد مالك يا مي بټعيطي ليه
مي حضرنك زعقت لطنط فرح و هي ما عملتش حاجه
فهد باستغراب انتي بټعيطي عشان كداا
مي ايوه طنط طيبه و لما شافت حسنتء بتضربنس زعقت فيها و شيلتني و نامت جمبي لحد ما نمت
فهد پغضب حسناء ضربتك
مي ايوه يا بابا و ضړبتني مرتين قبل كده
فهد و مقولتيليش ليه يا مي
مي پخوف قالتلي لو انا قولتلك حضرتك مش هتصدقني و هتضربني انت كمان و قالتلي انك قريب هتجوزها و انك بتحبهاا اكتر مني
لتنظر لوالدهاا بعيون دامعه انت فعلا بتحبها اكتر من مي
فهد لا يا حبيبتي بابا مبيحبش حد قد ما بيحبك و يلا نامي وبقاا و انا هتصرف مع حسناء
مي حاضر
ليخرج فهد من الغرفه و هو يتوعد لحسناء لينزل ليجدها تقف مكانها
51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 62 صفحات