رواية للكاتبة فاطمة محمد
علي اسنانها و تتجه ناحيه الفراش ايضا و تنام عليه و هي تتوعد له
ذهبت فاطمه لروئيه ابنتها اميمه في منزلها الحديد و حتي
تطمئن عليهاا
فاطمه و هي ټحتضنهاا حبيبه جلبي انتي وحشتيني جووي يا حبيبه امك انتي هامله ايه
اميمه حبيبه قلبي و انتي كمان وحشتيني و فارس و جدي عتملين ايه كلكوا طمنوني عليكو
لتجذبها فاطمه من ذراعيهاا و نجلس معها علي الاريكه طمنيني انتي بس جوزك عامل معاكي ايه
اميمه الحمد لله يا امي ربنا عوضني بيه بجد ربنا بيحبني عشان رزقني بواحد في طيبته و في حنيته انت مكنتش متخيله ابدا اني ممكن احبه بالسرعه دي
فاطمه بسعاده الحمد لله يا بنتي ربك كريم و عوضك عن اللي شوفتيه
لتكمل بضحك ده انا علي كده مكنتش عايشه من قبله
فاطمه للدرجه دي يا بنتي
اميمه و اكتر كمان والله قوليلي صحيح الحمل عامل مع غرام ايه
فاطمه بتذكر نسيت اققولك صحيح غرام راحت عشان تشوف نوع الجنين و عرفوا انها حامل في تؤام
لتشهق اميمه من الفرح بجد يا ماما
فاطمه اه والله امبارح كلناا كنا هنطير من الفرحه الف حمد و شكر ليك يارب عقبالك يا بنتي كده لما اشيل عوضك
استيقظت شهد من نومهاا و
هي تعزم علي تنفيذ مخططهاا ف اسر قد اهان انوثتهاا و كبريائهاا اذا فهو قد جني علي نفسه
لتدخل الحمام و تتحمم و بعد انتهت قامت بلف المنشفه من حولهاا لتخرج من الغرفه لتجده قد استيقظ لتقف امام المرآه و هي تقوم بتخفيف شعرهاا بمنشفه اخري لينظر لهاا اسر ليصدم من منظرهاا هذاا لينهض من مكانه و يقترب منهاا و هو يقول بصوت متحشرج صباخ الخير
لتتحرك من امامه و تتجه ناحيه الدولاب و نقوم باخراج ملابس لهاا
اسر و هو يتابعهاا بعينيه ورايا شغل كتير و هو يكمل بس عادي ممكن منزلش عشان خاطر عيونك
شهد لا طبعاا مينفعش لازم تنزل و كادت تتحرك من امامه ليمسكها من ذراعيهاا و يثبتهاا امامه
اسر بتسئاول انتي رايحه فين
اسر طب و تلبسي في الحمام ليه
شهد بسخريه لا والله البس هنا ازاي يعني و انت هناا
اسر و هو يقترب منهاا و ايه يعني هناا ده انا حتي زي جوزك يعني
لتضحك شهد بدلال و هي تقول اديك قولت زي عن اذنك بقاا بدل ما اخد برد
لتتحرك من امامه و تدخل الحمام مره اخري ليتنهد اسر و يبدل ملابسه و يخرج من الغرفه
فارس بمزح لا تتحسدي انهارده ايه اللي مصحيكي بدري مش بعادتك
غرام البركه في حضرتك بقاا
فارس باستغراب و هو يشاور علي نفسه انا
غرام و هي تقلده و تشاور عليه ايوه انت
فارس هيتحقق ازاي بس و انا كل تعاملي مع رجاله مفيش ستات اصلا و حتي لو بشوف مفيش واحده هتكلي عيني غيرك
غرام و قد هدات قليلا بجد يا فارس
فارس بتاكيد بجد يا قلب فارس ليبتعد عنهاا و ينظر بعيونهاا عاوزك تعرفي ان انا بحبك حب ممكن يخليني استغني عن كل الناس و اختارك انتي و بس يا غرامي
فهو كان صادق في كل ما قاله فهو يعشقها و لا يستطيع ان يحب غيرهاا ليتعمق معهاا في قبلته و يغوص معهاا في بحور العشق و الغرام
دخلت فرح
غرفه مي لتجدهاا مستيقظه و تلعب بالعابهاا لتعقد فرح حاجبيها باستغراب و تقترب منهاا
فرح الجميل صاحي بدري كداا ليه
مي انا متعوده اصحي بدري عشان بابا قالي البنات الشاطره بتنام بدري و تصحي بدري
لتنظر لهت و هي تكمل و مي شاطره صح يا فرح
فرح بابتسامه لمعرفه الصغيره لاسمهاا و لبرائتها صح يا قلب فرح
لتمسد فرح علي شعرها و هي تسئلها انتي فطرتي و لا لسه
مي لا مي لسه مش فطرت مستنيه بابا عشان افطر معاه عشان بابا مش بيعرف ياكل من غير مي
فرح طب ايه ننزل نحضر الفطار ليكي و لبابا و نفطر كلنا سواا
مي بابتسامه بجد يا فرح
فرح طبعا بجد
مي و نقول لبابا ان انا اللي عملت الفطار
فرح و هي تنهض و تحملها نقول لبابا اللي انتي عايزاه يلا بيناا
لتنزل فرح و هي تحمل مي علي ذراعيها و تقبلها علي وجنتيهاا و تتجه ناحيه المطبخ لتجد ان الهدم قد قاموا بتحضير الفطار لتزم شفتيهاا كالاطفال و هي تقول
فرح و هي تنظر لمي طب هما حضروا الفطار خلاص ايه رائيك احنا اللي نعمل الغدا
مي بموافقه خلاص اتفقنا
فرح و هي تخرج من الغرفه طب يلا نروح علي السفره و نستني بابا لحد مينزل
مي بابتسامه ماشي
لتذهب و هي مازالت تحملهاا لتجظ فهد يجلس علي الطاوله في انتظارهم لينظر لفرح الذي تحمل ابنته و لسعاده مي الظاهره
لتهتف الصغيره بفرح و هي في احضان فرح بابا سبقنا يا فرح
لترتمي داخل احضان والدهاا الذي قبلهاا من جبينهاا
اما فرح فقد جلست بجانبه تطلع عليه كيف يعامل ابنته فهي قد حرمت من هذا الحنان و كم تمنت از يمون لها اب يحبهاا و يعاملهاا مثلما يعامل فهد ابنته
لينظر لها فهد و هو
يسئلها انتي اللي صحتيها
فرح بنفي لا لقيتهاا صاحيه لوحدها كانت مستنياك عشان تفطروا سوا
ليؤما لها فهد و يظلوا يتناولون طعام الافطار حتي نهض فهد من مكانه و اتجه لابنتهوالتي صممت ان تجلس علي قدم فرح و بالرغم
من اعتراض فهد و لكن فرح احبت هذا كثيرا و شعرت بشعور لم تشعر به من قبل
ليقبل ابنته الجالسه بحضن فرح ليرفه وجهه لتتقابل عينيهم ليميل عليهاا و يقبلهاا من وجنتها قبله مماثله لقبلته لمي ليرحل و يتركهاا ما زالت في صډمتهاا من فعلته التي جعلت دقات قلبهاا تتسارع
نزلت شهد من غرفتها لتجد انا اسر قد غادر و ذهب لعمله لتتافف و كادت تصعد لغرفتهاا و لكنها قررت ان تخرج للحديقه
لتتجه ناحيه الحديقه و ظلت تسير بهاا قليلا و جلست بمكان هادئ تتطلع علي السماء ليقطع خلوتهاا صوت صارت تبغضه كثيرا و ما هو الا صوت نظي
لتلتفت لها شهد و هي تقول خير يا ندي يا حبيبتي في حد
بيجي بدري كدا لحد
لتحلس ندي بجانبهاا و هي تقول باستفزاز والله
ده بنت خالتي وتكمل بخبث و ابن خالتي
و اجي وقت ما احب
شهد باستفزاز والله البيت وراكي اهو ادخلي لخالتك اما ابن خالتك فهو راح شغله
ندي بوقاحه لا معو اصل مش جايه لهالتي انا جايالك انتي اصل في سلسله بتاعتي ضايغه مني فكنت عاوزه ادور عليهاا
شهد بنفاذ صبر والله البيت قدامك اهو ادخلي دوري علي اللي عاوزاه
ندي بخبث لا مهو اصلي عاوزه ابدا باوضه اسر اصلي اخر مره كنت لابساها كنت في اوضه اسر عشان كدا عاوزه ابدا بيهاا يمكن وقعت كدا و