حلم حياتي بقلم الكاتبة الرائعة نجلاء ذكي
من چرح جديد لن تحتمل ان تنكسر مرة اخرى لكن يبدو ان القلب انتصر لتبتسم اليه برقة ليضحك عمار بشدة وهو يقول اخيرا يا مريم سامحتى لياتى رامى بمرحه المعتاد يغنى
ضحكت يبقى قلبها مال .......
لتصيح هنا ياس كده نجحت المهمة لينظر لها رامي بذهول
مفيش فايدة كل اللى قلناه ضيعته هنا هانم فض يحة انتى ياهنا كشفتينا ياختى لتتحدث مريم وهى تضحك على ذلك الثنائى
انا معملتش حاجة لتنظر لرامى مستفسرة انا اعرفك يا اخ انت ليضحك رامي على هيئتها ويرد
ولا عمري شوفتك
اهو قالك ولا شفنى ولا اعرفه سمحنى يا رب
ليضحك الجميع ويقضوا وقت ممتع ويقوم عمار بركوب مركب فى البحيرة مع مريم يتحدث اليها ويسمع منها كل ما مرت به طوال الثلاث سنوات الماضية وقلبه يغرق اكثر واكثر فى عشق جنيته وزوجته التى احبها بعد ان تركها تلك المدة
منه يبدوا ان هناك حب جديد بدء بين هذين المجنونين فهما يشبهان بعضهم فى المرح والوفاء لينتهى اليوم على وعد باللقاء بالغد بعد ان ينهيا البنات محاضراتهم ورجع كل منهم الى سكنه وبداخله سعادة لا توصف هناك من وجد نصفه الاخر الذى يتلائم معه وهناك من استعاد حبه وقلبه قبل ضياعه منه
ايه روحت فين سرحان فى مين
فيكى يا قلبي
بكاش اوي يا عمار
لا بجد فيكى هتوحشينى انتى اصلا وحشانى وانتى معايا هعمل ايه بقى لما هسيبك وامشي
خلاص يا عمار هى كلها اسبوع وارجع مصر وانت هترجع بعد شهر تقريبا اكون انا نزلت وجهزت كل حاجة ما ده كان اتفقنا مع خالو وهو بدء يوضب فى البيت
لان دى امنيته يا عمار حلمه انك ترجع وتستقر معاه ويكون لك عيله
اه ومستعجل كمان على الاحفاد لتخجل مريم فيضحك عليها عمار لا بقولك ايه مش من اولها كده وانتى بتبقى قمر وانتى بالشكل ده
ماشى يا ستى بجد مش عايز اسيبك وامشى لولا ان عندى التزمات كتير لازم اخلصها قبل ما ارجع مصر
وانا كمان مش هاين عليا امشي بس خلاص لازم ارجع السكن اشوف وشك بخير
واشوفك وانتى عروستى يا حتة من قلبي طبعا مش هعرف اشوفك بكرة لانى هسافر وقت محاضراتك
للاسف هسلم عليك دلوقتى وان شاء الله توصل بالسلامة ليقبلها عمار بكل شوق ثم يتركها ترحل وهو يشعر ان قلبه يذهب معها لياتى له رامى بعد ان ودع هنا
ايه يا سي روميو هي لحقت تمشي علشان الوقفة دى
هتوحشنى اوى يا رامى مش هاين عليا اسيبها
هانت ياعم كلها شهر وهنكون عندهم انت عند مريم وانا عند مچنونة قلبي
انت قولت لهنا عن مشاعرك
لا يا صاحبي مستنى شوية خاېف اخد خطوة وهى تكون مش مستعدة ليها اخسرها
للدرجة دي حبتها يا رامى
اوى مكنش فاكر ان لما احب اقع فى مچنونة زى هنا
ليضحكا ويذهبا وهم يتحدثان عن مشاعرهم وخططهم المستقبلية اما عند الفتاتين سالت مريم هنا بتحذير
اوعى يا هنا تكونى قولتى لرامى اننا استئذنا بكرة وهنروح نودعهم لترد عليها بتاكيد
ده كلام طبعا مجبتش سيرة نفسي اشوف رامى وهو متفاجئ بيا لترد مريم بهيام
اه عمار هيوحشنى عقبال بكرة امال هعمل ايه الشهر اللى جاى ده يلا لتنغزها هنا
طب يلا ياختى علشان نلحق ننام ونصحى بدرى نفاجئهم
يلا
فى صباح اليوم التالى استعدت الفتاتان للذهب الى الفندق ليقوما بتوديع عمار ورامي وفى ذلك الوقت كان رامى وعمار ينهيا اجراءات المغادرة وبعد ان انتهيا وجدا صوفيا والتى كانت فى رحلة مع بعض اصدقائها وقد عادت لكى تعود معهم الى لندن وفى تلك اللحظة التى اتت صوفيا لتسلم عليهم فهى ما ان راتهم حتى تركت اصدقائها عند بوابة الفندق وركضت لهم وفي ذلك الوقت كانت مريم وهنا يدخلا من بوابة الفندق وعندما همت صوفيا بتقبيل وجنتى عمار كما هى معتاد فهى لديها عادتها التى تربت عليها فى بلدها وقد اشتاقت الي عمار كثيرا فهى مازالت تكن له المشاعر حتى وان صرحت بغير ذلك فلازال لديها امل ان تربح قلبه يوما فى تلك اللحظة شاهد عمار مريم وهى تدخل للاسف فى لحظة من صنع القدر تحرك
ليلتفت لمريم فى نفس الوقت الذى تقترب اليه صوفيا لتقبل وجنته فكان عمار يبدو انه يقبل ثغر صوفيا والتى ظنت انه هو ايضا يشتاق ليها فقبلته وهذا ما جعل مريم تراه وهو يقبلها بذلك الشكل بجانب بعض الكلمات التى سمعتها من اشخاص بالقرب منها جعلها تشعر وكأن نصلا قد غرس فى قلبها لقد هيأ لها انه هناك علاقة بين عمار وتلك الفتاة لذلك لا يريد ان ينزل الي مصر فورا بل يريد ان يبقى معها بعض الوقت فتربية مريم فى الريف وتدينها لا يجعلها تقبل ان يفعل زوجها هذا مع غيرها لياتى اليها عمار سريعا لكنها ذهبت ولم تريد ان تنظر اليه او ترد عليه ولما مسكها لتنظر اليه ثارت وصاحت پغضب
ابعد عنى سبنى مش عايزة اشوفك ولا اعرفك تانى
ليرد بستفهم وعدم فهم
فيه ايه مريم مالك
مفيش ياعمار انا عايزة اطلق وانا رجعة اخر الاسبوع تبعت ورقة طلاقى
طلاق ايه يا مربم ايه اللى حصل لترد پقهر
اللي حصل انى متجوزة واحد خ اين للاسف سلمت قلبي تانى ليك لاغيت عقلي والنتيجة ان قلبي انجرح تانى سبنى يا عمار وروح عيش حياتك سلام يابن خالي وتتركه وترحل تحت ذهوله فهو لا يعلم ما حدث اما هى فالغيرة والقهر احړقا قلبها وعلى الناحية الاخرى كانت هنا مع رامي
فى ايه يا هنا ليه مريم عملت كده
مش عارف شوف صاحبك كان بيعمل ايه واحنا داخلين عليكم
كان بيعمل ايه كنا واقفين
لا يا دكتور كان .
قصدك صوفيا
والهانم بقى اسمها صوفيا
اه وبعدين يعنى عادى دي طريقة سلمهم
اه انه . ولا من ...لتصمت من الخجل
لا اكيد فيه حاجة
خلاص يا