رواية بقلم مروة حمدي
بذقنها على راحه يدها وتحيط وجنتها بأصبعيها ترفع له أحد حاجبيها معرفهوش.
آسر اهو هو يا ماما بيرن عليا عايز يقابلنى.
فادية باستنكار وهى تراه يتوجه ناحية الباب يا بنى مش ترتاح الاول من الطريق وتتغدى!
آسر معلش يا خالتى هعمل ايه بس! طول الطريق شغال زن زن حتى اساليهم.
قالها وهو يشيرعلى ذويه بيده.
الاب مسمعتش
الام مش فاكرة حاجة زى كده!
آسر لخالته وهو يفتح الباب صدقتى.
كريم تحب اجى معاك
صدح هاتف كريم فى تلك اللحظه ليبتسم وهو يقرأ الاسم عاى الشاشة.
آسر بغمزة بعدما لاحظ تلك الابتسامه لا خليك انت يا عم الله يسهلك.
كريم مبتعدا نحو الشرفه هنقر يا بن خالتى.
كريمه وعليك بايه ما تعمل زيه على العموم ما تتأخرش علشان مش هتغدى من غيرك يا قلب امك.
هز رأسه بموافقة يعلم جيدا ان والدته لن تفك عنه الحصار طوال هذا الأسبوع.
ليلى وهى تشير بهاتفها الست قمر اخيرا ردت.
الام ناظرة لابنها الواقف بمكانه على الباب كتمثال يولى لهم ظهره طب افتحى السماعه اسلم عليها.
من الجهة الاخرى ضحكه صغيرة اخترقت اذناه لم يستمع لها منذ أعوام ورغم ان نبرتها تغيرت الا ان لها نفس الوقع على اذنه كلما تذكرها او استمع لها ووصل له صوتها.
_مشغولة مع ولي أمر.
حسنا كان هذا هو شارة الانطلاق لقدميه ليخرج سريعا من ذاك المكان مغلقا خلفه الباب تاركا شقيقته تكمل الاتصال بعيدا عنه.
هرب عند سماع صوتها ليس نفورا او كرها فقط حتى يستجمع شتات نفسه المبعثرة حتى يستطيع الوقوف أمام تلك المشاكسة و مجابهتها.
دخل إلى الحى وجدها تمسك بأحد الفتية تضربه بلا رحمه.
آسر بس بس الواد هيفطس فى ايدك
قمر ده لازم يتربى.
آسر عيب انتى بنت ماتمديش يدك على ولد اومال كريم بيعمل ايه لو غلط فيكى حد او زعلك روحى لكريم يجيب حقك مش انتى
اصبر عليه.
الولد پبكاء معملتش حاجه
قمر بټهديد هتكدب !
الولد اخر مرة انا عايز اروح لامى.
آسرللفتى وهو يمسكها من ملابسها من الخلف يجرها أمامه صاعدا بها لاعلى أجرى ..
الطريقة التى ركض بها الفتى پخوف ونظراتها له وهى تهدده بيدها بعلامه الذبح جعلته يطلق ضحاته عليها