رواية بقلم مروة حمدي
مش موجودة! تفتكرى كده خالتى مش هتزعل
هزت رأسها بقلة حيلة فبدون ان يشعر وضع يده على اصل المشكلة قمر تعلم أنها تحب خالتها ولكن ان تظل تحت سقف واحد مع من كانت تتهرب منه الفترة الماضية!
لا تعلم كيف ستكون رد فعلها على الاقل عندما تفاجأ بوجودهم لن تستطيع لومها أمامهم أو هكذا أملت هى!
فاقت من شرودها على صوته وهو يشير على سيارة أجرة توقفت أمام البناية.
هزت رأسها بتأكيد عندما أبصرت آسر يخرج منها.
ليهبط كريم سريعا ليكن باستقبالهم ويساعدهم بالحقائب.
لتغلق فاديه عيناها تدعو بقلب ام لو فى خير لابنتى قربه منها ولو شړ ابعده عنها واصرف قلبها وعقلها عنه وارزقها باللى يسعدها ويقدرها يا قادر يا كريم.
كعادته بكل مرة يخرج الحقائب مقاوما لعينيه بألا تنظر للأعلى.
اقتربت منه مبروووك يا كريم.
كريم ناظرا لها الله يبارك فيكى يا لولا عقبالك.
الخالة بتذمر عيالى الاتنين هينقطونى واحده مش حاسة بالعرسان والتانى بيزحلق فى العرايس وابوهم شايل ايده من الليله.
الخالة ما انا ساكته وصابره اهو.
فادية من
الاعلى يالا يا جماعه واقفين تحت ليه
هزوا روؤسهم لها صاعدين للأعلى.
مع كل درج يصعدها تتصاعد الدقات بقلبه حتى وقف أمام خالته التى باغتته بالاحضان وبنظرة عاتبة حزينه بعينها لم ينتبه لها وسط حديثها.
سكون تام بداخله وأذن مصغيه باهتمام.
فادية بتلعثم هى نزلت شغلها بس والله لو كانت تعرف انكم جاين كانت قعدت واستقبلتكم.
كريم ماما ماقالتش انكم جاين غير من ساعه بس ليا.
فادية اللااه كنت عايزة اعملهالكم مفاجأة!
كريمه بابتسامه متفهمه يا زين ما عملتى وانا بموووووت فى المفأجات.
فادية انا هتصل بيها أقولها.
ليلى وهى تخرج هاتفها لا يا طنط سبيلى انا الطلعه دى.
فاديه وهى تزفر براحه يريح قلبك يا حبيبتى.
كمن لدغه عقرب انتفض من مجلسه وبسرعه ردد يا خبر انا ازاى كنت ناسى
فادية خير يا حبيبى.
آسر قاسم صاحبى ال عايش هنا يا ماما.
كريمه
وهى تستند