رواية بقلم مروة حمدي
هز رأسه بيأس متذكرا حديث خالته عندما اشتكى لها وقتها.
آسر يا خالتى بقولك ضړبت الواد.
خالته اكيد هو الغلطان.
قمر بدموع قالى يا منكوشه.
آسر يعنى هو كان كدب بذمتك بشعرك ده ال كل خصلة مخاصمة التانية.
خالته النعمه بيبقى متسرح وزى الفل تنزل الشارع مافيش خمس دقايق الاقيه اتخشب كده ووقف زى ال مشت فيه كهربا.
فادية روحى اغسلى وشك وسرحى شعرك وأسمعى كلام بن خالتك ما تضربيش حد تانى.
نظر لها آسر بانتصار تلاشى وهى تكمل الا إلى يزعلك ابطحيه وتعالى وانا منى لامه.
رقصت له حاجبيها ورحلت من أمامه.
آسر ايه الكلام ده يا خالتى
فادية فى ايه ياروح خالتك
آسر انتى بتشجعيها على الغلط.
آسر يا خالتى دى بنت بنت مينفعش اومال كريم بيعمل ايه
فادية ماهو علشان بنت وبنت يتيمه مش عايزة حد يستوطى حيطتها عايزاها تعرف تجيب حقها يا بنى واخوها مش هيبقى موجود معاها طول الوقت.
آسر وهو يقولها صريحه يا خالتى الواد أطول منها ده لو كان أداها بالقلم كان نومها فى الأرض انا مش عارف قدرت عليه ازاى دى
ونظرت له ابدا اول حاجه ضړبته فى ركبته على خوانه نزل عليها وبعدين بأيدى بسرعه على ظهره وراسه وفين يوجعك ما ادتلهوش فرصة يفرر.
آسر لخالته ايه رايك بقا افترضى اتشاكلت مع حد تانى ومقدرتش عليه او كانوا اكتر من واحد هتتبهدل يا خالتى
قمر يعنى انت عايز ايه دلوقت
الخالة اسمعى كلام آسر يا قمر.
قمر ناظرة له تهز رأسها بهدوء.
اقترب منها مبتسما شوفى اهو انتى دلوقتى بقيتى فعلا قمر هادية و جميلة حافظى على شكلك كده اتفقنا
آسر يمد يده لها طب يالا بينا.
قمر يالا.
الخالة على فين
آسر هرجع الشط
لماما انا كنت جاى اخدها لما مجتش مع كريم!
تنهد بحنين ينظر حوله لذاك المكان كلما اتى وجد به شئ جديد تغير تغير به الكثير ولكن تلك الذكريات لعبهم ضحكاتهم مشاكستهم لبعضهم البعض هو هى كريم ليلى لا زلل صداها يتردد بالهواء من حوله ١
_ البنت كبرت مابقتش قمر الصغيرة هتاخد وقت عقبال ما تتعود وبعدها هى بنفسها هترجع تكلمك عادى .
آسر