رواية تاني حب بقلم ملك ابراهيم ج1
ومش عارفه لما تخرج من هنا هتروح فين اكيد مش هترجع ل بيت عمها تاني وترجع للۏجع والذل اللي عشته معاهم تاني!
دخلت والدة مصطفى وقربت منها وشافت دموعها اللي مغرقة وشها واتعاطفت معاها قبل حتى ما تعرف عنها ايه حاجة وحطت ايديها على خدها مسحت دموعها وقالتلها ليه الدموع دي يا ست البنات.. مټخافيش يا بنتي احنا هنرجعك لاهلك.. منهم لله ولاد الحړام اللي حرموكي منهم.
ردت الحاجة انا الحاجة ام مصطفى اللي جابك هنا.
ابتسمت فريدة وهي بتمسح دموعها وقالت انا كنت عايزة اشكره على اللي عمله معايا.
الحاجة على ايه يا بنتي ابني معملش غير الواجب.. بس قوليلي هما اللي خطفوكي دول خطفوكي ازاي
فريدة بصت قدامها وافتكرت لما خطڤوها قدام عين كامل وهو متحركش من مكانه اكيد كان خاېف على امه واخته وقالت بحزن كنت في العربيه وهما قطعوا عليا الطريق وخطڤوني.
ردت فريدة بدون تفكير اه كنت لوحدي.
الحاجة يعيني عليكي يا بنتي دا زمان ابوكي وامك هيموتوا من الخۏف عليكي.
بكت فريدة اكتر وقالت ماما الله يرحمها مېته من 10 سنين وبابا مسافر واكيد ميعرفش اللي حصلي.
شهقت الحاجة پصدمة يا قلب امك يا بنتي يعني انتي يتيمه
ردت فريدة بحزن لا مش يتيمه انا ليا ربنا.
بصتلها فريدة بتفكير وافتكرت كامل وهو رايح يخطب وواخدها معاه بالقوة عشان يكسرها وقررت انها خلاص مترجعش بيت عمها تاني وقالت باصرار انا كنت عايشه لوحدي في سكن الجامعه وكنت ناويه لما اخلص امتحانات هسافر ل بابا واعيش معاه هناك.
ردت فريدة بثقة طبعا عرفاها.
الحاجة طب خلاص يبقى تاهت ولقيناها.. انتي تكلمي ابوكي من عندنا ويجي ياخدك او انتي تسافري عنده.
فريدة بحزن بس انا مش عارفه عنوان بابا هناك ورقم تليفونه كان متسجل على تليفوني والتليفون بتاعي ضاع لما خطڤوني.
الحاجة بحزن يعيني عليكي يا بنتي.. بس برضه متزعليش.. مصطفى ابني له معارف في كل حته ويقدر يعرفلك مكان ابوكي ويوصلك ليه.
ضحكت الحاجة على برائة فريدة وقالت ايوه بجد بس انتي دلوقتي لازم تيجي معانا الدوار بتاعنا مش هينفع تقعدي لوحدك في المستشفى دي.
بصتلها فريدة بتوتر وقالت لا شكرا انا هحاول اشوف اي مكان اقعد فيه لحد ما تعرفوا عنوان بابا او رقم تليفونه.
اتكلمت الحاجة باصرار الله يسامحك يا بنتي ايه اللي بتقوليه ده انتي عايزة الناس تاكل وشنا.. انتي هتبقى ضيفه في دار الراوي وتتشالي على الراس لحد ما نوصلك ل ابوكي.
الحاجة ضحكت وقالت متقلقيش احنا هنا كل البلد تعرفنا وهتشوفي بنفسك ولو حسيتي انك مش مطمنه وسطنا امشي زي ما انتي عايزه.
بصتلها فريدة بتفكير وافتكرت مساعدة مصطفي ليها وقالت لنفسها انه لو مش كويس كان يقدر يسيبها في البيت المهجور لوحدها مش ينقذها ويجيبها للمستشفي ويجيب مامته كمان عشان تطمن عليها.
الحاجة كانت مقدرة خۏفها وترددها وحاولت تطمنها بكل الطرق واخدت ايديها وقالتلها تعالي يلا يابنتي دي دار الراوي هتنور النهاردة.
ابتسمت لها فريدة بمجاملة وخرجت معاها وكان حامد واقف مستنيهم واتعدل في وقفته اول لما والدته خرجت ومعاها فريدة والحاجة شاورت عليه وقالت ل فريدة حامد ابني الصغير اخو مصطفى.
ابتسمت له فريدة وهزت راسها واتكلمت بصوتها الرقيق اهلا بحضرتك.
حامد بصلها بعمق وقال دا انتي اللي اهلا بحضرتك.
اتكلمت الحاجة وهي بتكتم ضحكتها هنادي بنت اخويا بقى...
اتعدل حامد في وقفته اول لما سمع اسم مراته هنادي وغض بصره عن فريدة.. ضحكت الحاجة من قلبها وكملت كلامها وقالت تبقى مرات ابني حامد وهتشوفيها في الدار دلوقتي وهتحبيها اوي.
ابتسمت فريدة وحامد بص ل امه بغيظ لانه كان فاهم انها بتهدده ب هنادي وقال بغيظ العربيه جاهزة قدام المستشفى يلا بينا.
ضحكت الحاجة وحامد سبقهم وهو متغاظ من والدته وفريدة مشيت معاها.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت سميحة.
كانت سميحة قاعده وشهد بنتها جمبها ومها قاعده معاهم منتظره رجوع كامل عشان يطمنهم وكان زياد ووالدته واخوه تيام موجدين هما كمان اول لما عرفوا بالخبر وتيام قاعد يبكي وقال يعني الحراميه دلوقتي زمانهم ربطين ايد فريدة ومش بيحطوا لها اكل ولا مايه وبيعذبوها
كلهم بصو عليه بحزن وزياد اتكلم پغضب انا مش فاهم ازاي خطڤوها منكم كده.. ومفيش حد عرف ينقذها.. طب الطريق مكنش فيه حد يساعدكم وقتها.
بصتله شهد وقالت وهي پتبكي كل حاجة حصلت في اقل من دقيقه وكانوا بيتحركوا بسرعه جدا وحتى كانوا ممكن يخطفوني انا كمان مع فريدة.
بصلها زياد وقال وكامل كان المفروض يعمل اي حاجة مش يسيبهم يخطفوها كده قدام عينيه!
اتكلمت