رواية تاني حب بقلم ملك ابراهيم ج1
سميحة پغضب وكامل كان هيعمل ايه يا دكتور وهو متثبت بالسلاح ومعاه امه واخته.. يعني لو انت مكانه كنت هتضحي ب امك واخوك وتعمل مع المجرومين دول اي حركه تخليهم يخلصوا عليكم كلكم!
مامت زياد بصتله بلوم وبصت ل سميحة وقالت معلش يا حبيبتي زياد ميقصدش هو بس بيتكلم من خوفه وقلقه على فريدة.
ردت سميحة محدش هيخاف على بنتنا اكتر مننا.. كامل ابني من ساعتها وعينيه مشافتش النوم وانا مش هسمح لحد يتهمه بالتقصير.
في اللحظة دي كان كامل رجع البيت ودخل لقاهم كلهم متجمعين واول لما زياد شافه قرب منه وسأله بلهفة طمني ايه الاخبار عرفتوا توصلوا ل فريدة
بصله كامل پغضب وقال لسه التحريات شغاله.
كامل بصله پغضب وقعد علي أقرب كرسي وقال ان شاء الله توصلنا للمكان اللي خطڤوها فيه.
قامت مها من مكانها بسرعه ودخلت جابت كوباية مايه ل كامل وقربت منه اتفضل يا كامل اشرب مايه شكرا مرهق اوي.
كامل اخد من ايديها كوباية المايه وزياد واقف مكانه هيتجنن وبص ل كامل مرة تانيه وقاله طب اللي خطڤوها دول عايزين منها ايه
زياد طب ما كده سهل نعرف مين الناس دول.
بصله كامل بسخريه وقال هنعرفهم ازاي يا دكتوور
زياد لاحظ سخرية كامل لكنه مهتمش وقال يعني الناس دول مش هيخافوا كده الا لو واثقين انك تقدر تعرفهم وتكشفهم بسهولة!
كامل بصله بتركيز ومها قالت الدكتور بيتكلم صح.
اتكلمت سميحة بتعب انا مش فاهمه حاجة من كلامكم ده اللي يهمني ان فريدة ترجع في اسرع وقت.. انا مش عارفه هما بيعملوا فيها ايه دلوقتي!
وخرج كامل من البيت بسرعه وقامت مامت زياد وقالت واحنا كمان هنقوم نمشي وهجيلك تاني يا سميحة ربنا يطمنك عليها.
زياد اخد تيام ومامته ومشيو ومها فضلت قاعده مكانها.
سميحة بصت ل مها وقالتلها وانتي يا حبيبتي اكيد تعبتي انتي هنا من بدري.
ردت سميحة بتعب ان شاء الله.
بقلمي ملك إبراهيم.
قدام بيت الراوي الكبير.
وقف حامد بعربيته قدام البيت وفريدة كانت لسه خاېفه ومتوتره والحاجة مسكت ايديها وطمنتها ونزلت معاها من العربيه.
فريدة وقفت تبص للبيت وحست براحة غريبه.. تصميم البيت كان مميز جدا والزرع الاخضر الكتير اللي حواليه وكان في اسطبل خيل في ضهر البيت وخفر واقفين على البوابة..
خرجت هنادي مرات حامد من البيت تستقبلهم بلهفة وجريت على الحاجة وسألتها طمنيني يا عمتي ايه اللي حصل
ابتسمت الحاجة وقالتلها مش تسلمي على ضيفتنا الاول.
هنادي بصت ل فريدة وابتسمت وقالت اهلا بضيفة الراوي دي تتشال على الراس.
فريدة ردت بخجل شكرا.
هنادي بصتلها بعمق وقالت ل عمتها دا صوتها حلو اوي يا عمتي
الحاجة ضحكت وقالتلها فريدة جايه معايا وهي خاېفه يا هنادي ومتعرفش مين عيلة الراوي.. عايزاكي تاخديها لاوضة الضيوف وتجيبلها جلبية من عندك عشان تغير هدومها وترتاح لحد ما تجهزوا الغدا.
فريدة مسكت في الحاجة وقالتلها لا يا طنط الحاجة انا هقعد معاكي لحد ما تعرفوا رقم بابا واكلمه يجي ياخدني.
ابتسمت هنادي وقالت ل عمتها دي حلوة اوي يا عمتي دي بتقولك طنط الحاجة!
اتكلم حامد مع مراته بغيظ هو احنا جايبين عروسه من المولد فرحانه بيها! مش امي قالتلك انها ضيفه عندنا.
هنادي بصت ل جوزها وقالتله بتقول حاجة يا ابن عمتي
رد عليها حامد لا مقولتش حاجة يا بنت خالي.
فريدة بصتلهم باستغراب والحاجة ضحكت وقالتلها سيبك من الاتنين دول وتعالي معايا لحد ما هنادي تجبلك جلبيه من عندها وتقومي تغيري وتنزلي تقعدي معايا تاني برحتك.
هزت فريدة راسها بالموافقه ودخلت مع الحاجة والحاجة كانت بتضحك وهي داخله البيت مع فريدة وقالتلها هنادي تبقى بنت اخويا وامها ماټت وهي صغيره وانا اللي ربيتها واول لما عودها شد حامد ابني طلب يتجوزها وانا كنت رافضه..
اتكلمت فريدة بفضول ليه كده
الحاجة كان نفسي مصطفى الكبير هو اللي يتجوز الاول بس هو يا ضنايا شاغل نفسه ب العيلة ومشاكلها وارضنا وفلوسنا وناسي نفسه ومش عايز يتجوز.
فريدة هزت راسها بهدوء وسألتها هو ممكن مصطفى يعرف يجيب رقم بابا فعلا او يعرف عنوانه خارج مصر
ردت الحاجة بثقة انتى لسه متعرفيش ابني مصطفي دا