رواية تاني حب بقلم ملك ابراهيم ج1
عشان البنت اللي جبتها هنا مش عايز اسمها يجي في اي حاجة.. انا هاخد الرجاله واروح على القسم وانت استنى هنا انت والحاجة واول لما نمشي خدو البنت معاكم على الدوار عندنا وانا لما ارجع اشوف ايه حكايتها بالظبط.
حامد بس احنا لازم نعرف مين اللي عملوا معاك كده ولو طلعوا تبع عيلة زيدان يبقى فتحوا على نفسهم ابواب الډم.
حامد اخوه بستغراب فريدة مين
حامد بستغراب ماشي خلاص فهمت انا بس استغربت انك لحقت تعرف اسمها.
اتنهد مصطفى بنفاذ صبر واتحرك من قدام اخوه وقرب من والدته وقالها انه هيروح قسم الشرطة يبلغ عن اللي حصل معاه وهياخد رجالة العيلة معاه وهي هترجع البيت مع اخوه حامد.
بعد ما خرج مصطفى من المستشفى ومعاه رجالة العيله..
حامد كان فاكر ان فريدة دي طفله صغيرة لان مصطفى موضحش هي عمرها قد ايه وكان كلامه بيوضح انها بنت وكانت مخطوفه وحامد توقع انها طفله صغيرة وكانت مخطوفه من اهلها.
اتكلم معاها حامد خلينا ندخل ناخدها ونروحها الدوار عشان عايز اروح القسم لمصطفى واكون جمبه.
والدته قامت معاه وراحوا على الاوضه اللي فيها فريدة وحامد فتح الباب بدون ما يخبط ولقى بنت كبيره اللي على السرير والممرضه واقفه جنبها.. قفل الباب مرة تانيه وقال ل والدته دا اللي هنا بنت كبيره مش صغيره شكل الاوضه غلط.
ردت الممرضه وهي بتشاور على اوضة فريدة مفيش بنات صغيرين جم النهاردة الصبح! مفيش غير مدام فريدة اللي جوه دي هي اللي جت النهارده مع جوزها.
افتكر حامد اسم فريدة پصدمة وسأل الممرضة اسمها ايييه
حامد بص ل والدته پصدمة وهمس لنفسه ينهار مش فايت هي طلعت بنت كبيرة مش صغيرة!
والدته بصتله بستغراب وسألته ايه الحكاية يا حامد في ايه
حامد بصلها پصدمة وقالها استنيني دقيقه واحدة بس يا أمي هروح اسأل عن حاجة وارجعلك.
بصتله والدته بستغراب وحامد جري على قسم الاستقبال وسألهم عن اسم البنت اللي اخوه كتب بياناته في تسجيل الدخول بتاعها في المستشفى واتأكد انها هي نفس البنت اللي في الاوضه وكان مصډوم ومش فاهم اي حاجة ورجع ل والدته تاني وهو على نفس حالة الصدمة وقالها البنت اللي جوه دي هي اللي مصطفى انقذها وعايزنا ناخدوها معانا الدار.
والدته پصدمة بنت مين!! دي بتقولك مدام وجوزها اللي جابها هنا.
حامد وهو بيشاور على الاوضه ما جوزها ده يبقى مصطفى ابنك يا حاجة.
ضړبت على صدرها پصدمة يا مري.. هو اخوك اتجوز من ورانا!
حامد يا امي لا طبعا هو شكله قال انه جوزها عشان دخولها المستشفى يبقى طبيعي ومحدش هنا يعرف انها كانت مخطوفه لحد ما هو يرجع من القسم ويشوف حكايتها.
والدته بقلق واحنا هناخدها دارنا من غير ما نعرف هي مين وحكايتها ايه.. لتكون وراها مصېبه ولا حاجة ياولدي.
حامد يا امي خلينا نعمل اللي مصطفى قال عليه وناخدها معانا الدار وهو لما يجي يتصرف.. المهم دلوقتي احنا هناخدها معانا ازاي دا انا كنت فاكر انها عيله صغيره وانا هشيلها ونمشي.
ضحكت والدته وقالت ايوه شيلها وماله عشان هنادي مراتك تشيلك انت وهي من على وش الدنيا.
حامد هو انا يعني كنت اعرف انها كبيرة كده!
اتكلمت والدته بثقه طب استناني هنا وانا هدخل اتكلم معاها وافهم ايه حكايتها.
حامد هز راسه بالموافقه ودخلت والدته الاوضه على فريدة.
فريدة كانت نايمه على السرير ودموعها بتنزل منها ڠصب عنها وهي بتفتكر كل اللي حصل معاها وكانت حاسه انها وحيدة في الدنيا وخصوصا وجودها في المستشفى دلوقتي من غير قرايب وباباها سايبها للدنيا تبهدل فيها وكامل كان عايز يذلها ويكسرها ومرات عمها مكانتش حاسه بۏجعها وداست عليها عشان ترضي ابنها وكمان شهد بقت تحقد عليها وتكرها بدون سبب.. ودلوقتي هي لوحدها في اوضة داخل مستشفى