رواية تاني حب بقلم ملك ابراهيم ج1
مكانتش بتستجيب له ومقدرش يمشي ويسيبها في البيت ده لوحدها.. شالها وخرج بيها من البيت ومشي بيها مسافه كبيرة لحد ما وصل للطريق وحطها بهدوء على الطريق وقعد جنبها يلتقط أنفاسه بتعب ومش قادر يصدق كل اللي حصله في الليلة الغريبه دي!
شاف نور عربيه جاي من بعيد قام وقف وشاور للعربيه وصاحب العربيه وقف وشاف حالته مع نزول المطر وقرب طلوع الفجر واستغرب وجوده في المكان المقطوع ده.
مصطفى ممكن لو سمحت توصلني اقرب مستشفى في طريقك معايا بنت فاقده الوعي.
صاحب العربيه بص للبنت وهي فاقده الوعي على الأرض وسأله بقلق مين البنت دي
مصطفى كانت مخطوفه وانا انقذتها وعايز اوصلها المستشفى بسرعه.
صاحب العربيه پخوف انت خاطف بنت عايز تلبسهالي..
بدأ النهار يطلع وظهرت عربيه تانيه بعد وقت وقام شاور للعربيه وصاحبها وقف.
اتكلم مصطفى لو سمحت ممكن توصلنا اقرب مستشفى لان مراتي حامل وتعبت فجأة بالليل والعربية اتعطلت بينا وانا واخدها المستشفى.
الممرضين اخدوا منه فريده وموظف الاستقبال طلب بيانات المريضه ومصطفى مكنش يعرف عنها اي حاجة ومش هيقدر يقول اللي حصل معاها وللسبب ده قال تبقى المدام بتاعتي.
مصطفى للاسف لما فقدت الوعي فجأة انا نسيت اخد اثبات الشخصيه بتاعها.
الموظف يبقى محتاجين اثبات هوية حضرتك.
مصطفى افتكر ان كل حاجة تخصه كانت في العربيه وقال طب ممكن اعمل مكالمة تليفون اطلب منهم في البيت يجيبو بطاقتي الشخصيه او الباسبور بتاعي.
الموظف اتفضل.
بقلمي ملك إبراهيم.
مع طلوع النهار اطمن كامل على والدته واخته انهم ناموا وخرج من البيت عشان يتابع التحقيقات في اختطاف فريدة ويشوف رجال الشرطة وصلوا ل ايه.
في بيت المستشار رؤوف..
مها دخلت تصحي باباها وهي جاهزة بملابس الخروج.
المستشار رؤوف وهو بيفتح عينيه وبيبص ل بنته بستغراب انتى لابسه كده ورايحه فين
ابتسمت مها وقالت رايحه اقف مع كامل.. لازم اكون جنبهم في الظرف ده.
المستشار رؤوف بقلق بس انا من رأيي انك تبعدي الفترة دي لان كل المحاطين ب كامل حياتهم في خطړ لحد ما يقبضوا على اللي خطفوا بنت عمه.
مها انا لازم اكون جمبهم يا بابا في الظرف ده وخصوصا كامل لازم يشوفني جمبه طول الوقت عشان ميفكرش اني اتخليت عنه في ازمته.
المستشار رؤوف طب استنيني هقوم البس واخدك في طريقي اوصلك ل بيته وبالمرة اشوفه عشان ميفكرش اني اتخليت عنه في ازمته زي ما انتي بتقولي.
ضحكت مها وقالت صح كده يا سيادة المستشار.. اجهز بسرعه هستناك تحت.
بقلمي ملك إبراهيم.
في المستشفى عند فريدة بدأت تستعيد الوعي ومصطفى كان واقف مع الدكتور وعرفه ان فقدان الوعي اللي حصلها ده ناتج عن صدمة عصبيه.
وصل اخوه المستشفى وكان معاه والدته ورجال كتير من العيلة عشان يطمنوا عليه والمستشفى بقت مليانه برجال عيلة الراوي وكان معاهم أسلحة وكأنهم رايحين يحاربوا.
اتكلمت والدة مصطفى اول لما شافته بلبسه اللي كان متبهدل ايه اللي حصل يا ولدي.. مين اللي عملوا فيك كده.
مصطفى بابتسامة وهو بيقبل ايد والدته متقلقيش يا ست الكل انا بخير الحمد لله.
اتكلم حامد اخو مصطفى ايه اللي حصل يا اخويا وفين المحامي بتاعنا
مصطفى بحزن هقولك كل حاجة بعدين هات بس الباسبور بتاعي عشان بطاقتي الشخصيه وقعت مني.
اخد الباسبور من اخوه وسجل بياناته مع موظف الاستقبال واتكلم مع اخوه على جنب بصوت منخفض بعيد عن رجالة العيلة في رجاله قطعوا عليا الطريق وانا راجع من اسكندريه واستاذ محي المحامي خد طلقه في صدره وانا حاولت اهرب منهم وقابلت بنت علي الطريق كانت هربانه من ناس خاطفينها واغمى عليها من الخۏف وانا جبتها هنا.
حامد پصدمة ومين اللي اتجرؤ وقطعوا الطريق على كبير عيلة الراوي!
مصطفى مش وقته الكلام ده انا لازم ابلغ عن اللي حصل وقتل المحامي وانا مرضتش اتكلم دلوقتي عشان البنت اللي جبتها هنا مش عايز اسمها يجي في اي حاجة.. انا هاخد الرجاله واروح على القسم وانت استنى هنا انت والحاجة واول لما نمشي خدو البنت معاكم على الدوار عندنا وانا لما ارجع اشوف ايه حكايتها بالظبط... بقلمي ملك إبراهيم.
مين اللي اتجرؤ وقطعوا الطريق على كبير عيلة الراوي!
مصطفى مش وقته الكلام ده انا لازم ابلغ عن اللي حصل وقتل المحامي وانا مرضتش اتكلم دلوقتي