رواية تاني حب بقلم ملك ابراهيم ج1
باب العربيه بسرعه ونزل منها مين اللي اتجرؤا وعملوا مع كبير عيلة الراوي كده وبدأ يجري جوه الاراضي الزراعيه وهو بيهرب منهم وبيتخفى وسط المحاصيل العاليه..
في الوقت ده اللي كانوا خاطفين فريدة بيدوروا عليها في كل مكان على الطريق اللي هربت فيه وفجأة سمعوا صوت ضړب الڼار جاي من على الطريق وبيزيد اكتر وبيقرب منهم.. خافوا انهم يكونوا شرطة وركبوا عربيتهم بسرعه واتحركوا بيها بعيد عن الطريق وكملوا طريقهم لبيت الجبل من غير فريدة..
فريدة كانت جوه البيت پتبكي وقعدت على الأرض ضامه جسمها پخوف ومش قادرة تتحرك من مكانها بعد ما اكتشفت ان مفيش حد جوه البيت ده غيرها وواضح انه بيت مهجور من زمان وكان بيشبه بيوت الأشباح اللي كانت بتسمع عنها وخاڤت تخرج منه خصوصا لما سمعت صوت ضړب ڼار من مسافة قريبة وتوقعت انهم اللي خاطفينها بيدوروا عليها وهما اللي بيضربوا ڼار.
فريدة شافت خيال لشخص بيقرب منها بسرعه وقامت من مكانها پخوف وصړخت.
الشاب جري عليها بسرعه وحط ايديه على شفايفها عشان يكتم صوت صړاخها وهمس لها اهدي مټخافيش انا مش هأذيكي.
كانت حاسه ان هيغمى عليها وبصت للشاب پخوف وهو بص في عيونها اللي بتلمع بالدموع وكان لسه كاتم صوتها بإيديه وهي بتبصله بهلع وعيونهم اتقابلت للحظات والشاب اتكلم معاها بهمس وكان فاكر انها صاحبة البيت مټخافيش انا بهرب من اللي بيضربوا عليا ڼار ومش هأذيكي.. هشيل ايدي بس متصوتيش اتفقنا.
الشاب بصلها بدهشة وقال اكيد لا يعني هو انا لو عفريت هخبي عليكي ليه!
فريدة پبكاء طب حرامي
الشاب عندك حاجة مهمة ينفع تتسرق
بصتله پصدمة وهو اتكلم مرة تانيه وقال يا ستي انا لا حرامي ولا عفريت انا مصطفى الراوي كبير عيلة الراوي اللي في البلد اللي جنبكم هنا.
اتكلم پصدمة كنتي مخطوفه!! مين اللي كانوا خاطفينك
قبل ما ترد عليه سمعوا صوت ضړب الڼار قرب جدا من البيت ومصطفى حط ايديه على شفايفها عشان متنطقش وهمس لها شكلهم تحت البيت مش عايز صوت او حركه.
هزت راسها پخوف وهو بعد عنها وقرب من شباك البيت بحذر وبص على تحت وشاف رجاله لابسين لبس صعيدي ومعاهم اسلحة وعرف انهم اكيد تبع عيلة زيدان وعايزين يخلصوا منه عشان يستولوا على الأرض.
بصتله پخوف وسألته هما اللي تحت دول اللي عايزين ېقتلوك ولا اللي كانوا خاطفيني
رد بثقة اكيد اللي عايزين ېقتلوني بس لو طلعوا هنا هيقتلونا احنا الاتنين.
فريدة بكت پخوف وقالت بس انا مش عايزة اموت دلوقتي.
دور على تليفونه في جيوبه ملقهوش وتوقع انه اكيد وقع منه وهو بيجري.
سألها انتى معاكي تليفون
ردت لا مش معايا.
هز راسه وقالها طب هاتي ايديكي.
ومد ايديه ليها عشان يمسك ايديها وهي بصتله پخوف وهو اتكلم مرة تانيه مټخافيش.. هاتي ايديكي.
حطت ايديها في ايديه وهو سحبها وراه بحذر وكان البيت ضلمة جدا ومش شايف بوضوح بس كان شايف ان في كراكيب في ركن بعيد ينفع انه يخبيها وسط الكراكيب دي واخدها لحد الركن ده وقالها بهمس اقفي هنا ورا الحاجات دي ومتتحركيش مهما حصل حتى لو قتلوني متعمليش اي صوت لحد ما يمشو وانتي اهربي.. سمعاني.
بصتله پخوف وقالت هما ممكن ېقتلوك
رد ببساطه الاعمار بيد الله.. خليكي هنا ومتتحركيش.
واخد لوح خشب كان وسط الكراكيب وبعد عنها خطوتين وبعدين رجع بصلها وسألها بفضول مقولتليش اسمك ايه
ردت پخوف فريدة.. اسمي فريدة.
رد بابتسامة وانا مصطفى.. اسمي مصطفى.
كمل خطواته اتجاه باب البيت وفي نفس اللحظة كان واحد من اللي عايزين ېقتلوه بيفتح باب البيت عشان يدور عليه جوه..
وقف مصطفى ورا الباب وهو ماسك لوح الخشب واول لما الشخص اللي داخل يدور عليه دخل البيت مصطفى ضربه ب لوح الخشب على دماغه بكل قوته ومع الضربه الشخص ده كان معاه سلاح في ايديه ضړب منه ړصاصه من الشخص اللي ضربه وبدأ يضرب عليهم ڼار عشان يحمي نفسه منهم وكان عددهم خمس اشخاص وبعد تبادل لاطلاق الڼار بينهم وبين مصطفى قدر يخلص عليهم كلهم ولما اطمن ان مفيش حد تاني منهم لسه عايش رمى السلاح على الأرض وجري يشوف فريدة ويطمن عليها لقاها فاقده الوعي.
حاول يفوقها بإيديه لكنها