الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم روني محمد

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


ما التليفون يقفل وانت خلي الرجاله تدور في المكان حوالينا اكيد مش هتكون لحقت تبعد عن هنا كتير..... 
ماشي بس وحياه عيالك قوله اننا هنلاقيها متخلهوش يغضب علينا.... 
طيب يا خويا روح شوفها قبل ما تبعد عن هنا وتبقى المصېبه أكبر..... 
عند وليد 
حينما وصلت رساله ريم لهاتف وليد شعر بروحه قد عادت اليه مره أخرى اسرع الى سيارته ثم اخرج لاب توب من صندوق السياره وأوصله بالهاتف عن طريق سلك رفيع واخذ يتتبع اثر هذه الرساله الى ان حالفه الحظ حينما وجد هذا الهاتف يجري مكالمه لشخص ما فاستطاع بعد ذلك ان يعرف مكانه وهو ليس ببعيد ادار سيارته وانطلق بها بعد ان صعد صديقه الى جواره ... 

وليد يلا يا احمد بسرعه مفيش وقت 
احمد طب كنا بلغنا البوليس الأول الرجاله الي هناك انت متعرفش عددهم وممكن منقدرش عليهم... 
وليد مفيش وقت البوليس على ما يجي قدامه ساعه عالاقل انا مش هستنى لما يعملوا فيها حاجه... 
أحمد طيب انا هتصل بالبوليس ويوصلوا بقى وقت ما يوصولوا وربنا يستر 
هز وليد راسه وهو يتابع القياده وهو ينظر من حين لأخر لهاتفه الذي يتتبع مكان هذه العصابه.... 
بعد وقت قصير وصلت سياره وليد بالقرب من المنزل القديم الذي توجد ريم به الى ان ركن سيارته بعيدا وترجل منها هو وأحمد واخذا يتفحصا المكان الي ان تفاجأ بعدد كبير من الرجال ينتشرون في الصحراء يبحثون عن شيئا ما... 
احمد عددهم كبير زي ما اتوقعنا هتعمل ايه يا صاحبي... 
وليد شكلهم بيدوروا عليها.... 
احمد واضح انها هربت طب هنلاقيها ازاي 
وليد مش عارف بس اعتقد انها مسبتش البيت لانها اكيد مكنتش هتعرف تهرب وتخرج بره البيت من الرجاله دي كلها..... 
أحمد طب افرد انها مش جوه... 
وليد انا لازم ادخل واشوف بنفسي ولو ملقتهاش هندور عليها فالصحرا... 
احمد هتتدخل ازاي جوه وفي واحد زي الحيطه واقف عالباب... 
وليد انا عاوزك تبعدهولي عن الباب بأي طريقه وانا هدخل

بسرعه.... 
احمد ماشي انا هتصرف بس انجز وخلي بالك من نفسك.... 
بعد قليل 
داخل المنزل 
شعرت دعاء بتيبس عظامها وألامها الشديده التي لم تحتمل فقررت ان تخرج من الصندوق حتى تستطيع ان تفرد عظامها المأنونه من وضعيتها الغير مريحه.... 
لم تنتبه لباب المنزل الذي قد فتح ودخل احد الرجال منه سمعت صوت خطوات على الأرض ابتعدت پخوف وزعر لتلتصق بالحائط وما ان فتح باب غرفتها حتى شهقت وهي تبكي وتخفي وجهها بكفيها لم تكن الرؤيه واضحه بسبب الظلام الذي يحيط بالمكان حتى وجدت من يجذبها اليه بشده ويدفثها بين احضانه فطمأن قلبها قليلا حينما سمعته يقول 
ششششش أهدي انا وليد.... 
شعرت براحه تجتاح جسدها فهي لم تشعر هذا الشعور من قبل شعور الامان الذي وجدته بين ذراعيه..... 
سمعا الاثنين صوت قادما من الخلف لاحد رجال العصابه فأسرعا بالاختباء داخل دولاب في احد الغرف.... 
اتسعت عينيها وهي تنظر الي وليد بزعر حينما سمعت خطواتهم تقترب منهم وهي كانت جامده يسيطر الصمت عليها شد وليد من حصاره عليها ليقربها اليه وألتف بظهره نحو الباب حتى يكون في مواجهتهم اذا انقضوا عليهم ..
سمعوا احدهم يقول 
شكل مفيش حد جه هنا 
ليرد الاخر لا بس اما لمحت حد داخل جوه البيت مش عارف ده غريب ولا حد مننا طيب شوفلنا الدولاب الي هناك ده.. 
اقترب عده خطوات باتجاه الدولاب ليضع يده وقبل ان يسحب المقبض سمع صوت جلبه ياتي من الخارج ليترك المقبض سريعا ويتجها الرجلان نحو الخارج.... 
بعدما ابتعدت خطواتهم عن الباب تنفست ريم الصعداء ليستدرك
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات