الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم روني محمد

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


كلها مشكتش فيه 
وليد هشك فيه ازاي بس... انا عمري ما كنت أتخيل انه بالقسۏة دي لو كنت اعرف انا كنت هخبيها عن الناس وعن الدنيا بحالها ريم اتعذبت كتير بسببي انا كنت ناوي اعوضها عن كل حاجه كل حلمي في الدنيا ان اعيش معاها ونخلف ويبقى عندنا ولاد.... بس الحلم مش عاوز يكمل 
احمد ادعي ربنا يا وليد ربنا قادر يرجعها لحضنك وينتقم من كل ظالم....


وليد اللهم انت حسبي ونعم الوكيل يارب انت عارف انا مليش غيرها ولا هي ليها غيري يارب احميها ورجعهالي ياااااارب 
عند دعاء 
كان الجميع على قدم وساق يبحثون عنها في كل مكان ...
الرجل 1 راحت فين البت دي بس ده الباشا لو عرف انها هربت هيخلص علينا... 
الرجل 2 لا هربت ايه لا مش ممكن احنا متحركناش من قدام الباب وبعدين اديك شايف الشبابيك كلها عليها حديد ومقفوله... 
امال بس هتكون لبست طاقيه الاخفا واختفت 
_لا يا خفيف تلاقيها مستخبيه هنا ولا هنا انا غلطان الي اعتمدت عليك من الأول 
انا يعني عملت ايه انا دخلت عشان اخلص زي ما الأوامر جتلنا لقيت النور مطفي مديت ايدي اشغله لقيت السلك في ايدي ومحستش بالدنيا غير لما اتنطرت وقعت بعيد... 
احمد ربك انك لسه عايش وحاول تلاقي البت دي وخلص عليها قبل ما الباشا هو الي يخلص علينا... 
طيب طيب.. انا هروح ادور في الأوضه الي هناك وانت دور في الي هنا... 
روح يا خويا عالله تخلص وتريحنا... 
استنى انت دورت في الصندوق ده 
لا بس ده صغير هتستخبى فيه ازاي يعني 
ياعم دور وخلاص متسبش حاجه الا لما تبص فيها... 
طيب طيب انا هروح اشوف... 
اقترب أحد الرجال من الصندوق ومد يده ليزيل الغطاء ليتفاجأ ب....... 
عند والد وليد 
اسرعت سياره الأسعاف لانقاذ المصاپ حيث نتج عن تلك الحاډثه مقټل السائق واصابه والد وليد باصابات بالغه قد تؤدي الي مقتله اسرع رجال الاسعاف نحوه ليحملوه بصعوبه من داخل السياره بعد ان تم بتر اجزاء من جسده حتى يستطيعوا ان يخلصوه من الهيكل المعدني للسياره...... 
سمع وليد من بعيد دوي سيارات الاسعاف لينتبه هو واحمد لذلك لينطلقا مسرعين حتى يتحققا من الصوت...... 
عندما وصلا الي المكان قد انطلقت سياره الأسعاف بالمصاپ ولم يعلم وليد ما حدث لوالده وبما عاقبه الله ليعلم انها مجرد حاډث سير نتيجه تصادم سياره مع مقطوره كبيره....... 
رن هاتفه ليخرجه من جيبه وينظر به واذا بها رساله ريم تستنجد به.... 
كانت دعاء تحبس انفاسها داخل الصندوق ومع اقتراب الخطوات منها يذداد خفقان قلبها المړعوپ حتى كادت ان تختنق زعرا ...
مد ذلك الرجل ليرفع الغطاء عن الصندوق ليجده فارغا الا من بعض الأشياء القديمه نظر الي ذلك الصندوق البعيد ثم اشاح بنظره بعيدا ليقول بصوت مرتفع حتى يسمع صديقه 
دورت زي ما قولتلي هنا ملقتش حاجه....
والصناااديق
فاضيه بردو... 
جاء الرجل من بعيد وهو يضرب كف بالاخر قائلا 
البت فص ملح وداب ملهاش

اي أثر... 
نطق الاخر پخوف قائلا 
طب وبعدين هنعمل ايه ده لو الباشا عرف هيخلص علينا... 
استلقا وعدك بقى يا خفيف لما نشوف هيعمل ايه ...
استنا متتصلش بيه دلوقتي يمكن نلاقيها.... 
لا وافرض هو وصلها قبلنا لازم اتصل بيه ويبقى معانا خطوه بخطوه... 
استرها يارب.... 
امسك الأخر الهاتف الموصل بالشاحن الكهربي ليتزمر انه كان مفصولا كل ذلك الوقت وقد اوشكت بطاريته على النفاذ .....
مين بس جه جنب التليفون ده كان زمانه شحن.... 
يمكن حد من الرجاله نسا يحطه عالشاحن ولا حاجه... 
انا هطلع اكلم الباشا من بره قبل
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 18 صفحات