الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بقلم روني محمد

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز



تطلعت الى عينيه بنظره طويله لتتنهد براحه وهي تقول 
عمري ما شكيت انك هتتخلا عني .. 
ابتسم لها ليقول 
طب يلا عشان نلحق نمشي قبل ما نلاقيهم حشرين نفسهم معانا فالدولاب وجايبين اتنين لمون ... 
ضحكت وهي تضربه على صدره بخفه لتقول

غلس 
وليد ماهو بصراحه مينفعش نبقى مستخبيين من العصابه في دولاب وواقفين نحب في بعض ولا الحبيبه مش منطقي بصراحه لينا بيت يلمنا ولا ايه.....

اتسعت عينيها من وقاحته وتلميحاته لتدفعه بكلتا يديها بعيدا عنها قائله 
طب يلا يا مازنجر طلعنا من هنا ....
فتح الدولاب بحزر يراقب الخارج قبل ان يخرج وريم من خلفه الي الغرفه ممسكا بكفها بين يديه وكانها كنزه الثمين الذي يخشا ضياعه..... 
استطاع وليد ان يتخلص من أفراد العصابه حين ألقت الشرطه القبض عليهم اما والد وليد فقد اصيب ببتر بأحدى قدميه بسبب الحاډث الذي تعرض له وايضا اصيب بشلل نصفي كان هذا عقاپ الله فالدنيا فما بالك بالأخره...... 
السيده التي ادعت انها والده دعاء كادت ان تلقى حدفها ولكن انقذها وجود وليد الذي استطاعت ان تهرب ثم ألقت الشرطه القبض عليها فيما بعد بسبب تزويرها في اوراق رسميه وادعاء أمومتها لريم واستغلالها وكذلك التحريض على القټل والى الان لم يتم الحكم عليها ........
فات اسبوعين على تلك الليله المشئومه لم يستطع وليد ان يخبر ريم بحقيقه زواجه منها حيث تركها لترتاح وتهدأ مما كانت تعانيه من اثر تلك الليلة اما اليوم فقد ذهب اليها في منزل والدته ليقص لها الحقيقه كامله ....
 كان وليد جالسا ويبدو عليه التوتر ليفرك يداه في قلق لاحظت هي ذلك لتقول
في حاجه يا وليد انت عاوز تقولها 
رد سريعا لأ... قصدي أه
لأ ولا أه ما ترسالك على بر... 
بصي يا دعاء انا عرفت مين أهلك الحقيقين انا حبيت اني أجل الموضوع ده الفتره الي فاتت قلت عالأقل تكوني ارتاحتي من الي حصل.... 
لاحظ ان لم يبدو عليها الدهشه وكذلك لم تتغير ملامح وجهها ليستكمل كلامه قائلا 
انتي كنتي متجوزه يا...... 
صمت قليلا مترددا ماذا ينطق دعاء او ريم لتفاجاه هي حين قالت 
يا ريم أسمي ريم مش كده 
جحظت عيناه وهو ينظر لها ليقول بلهفه 
انتي رجعتلك الذاكره 
لأ بس مامتك حكتلي عن كل حاجه.... 
تنهد براحه فبذلك قد ازاحت حملا كبيرا قد ضاق به صدره ليقترب منها ويمسك يدها قائلا 
انا فرحان اوي يا ريم انك رجعتيلي من تاني و... 
لم يكمل كلمته حينما سحبت يدها لتجلس بعيدا عنه وهي تقول 
طلقني يا وليد 
نعم ياختي 
زي ما سمعت كده طلقني... 
انتي يا بت شاربه حاجه ولا في حاجه في عقلك ..
ولا انا شاربه حاجه ولا في حاجه في عقلي انا في كامل قوايا العقليه متفكرش العمله

الي عملتها زمان هتخليني انسا وارجعلك كده بسهوله... 
نزلت الصدمه على رأسه كالمطرقه ليقول 
انتي الذاكره رجعتلك ولا ..... انا مفيش حاجه عملتها.. 
ابتسمت بسخرية لتقول 
لا يا وليد انا فعلا مش فاكره حاجه بس احب اقولك اني بالصدفه وانا اعده في اوضك اليومين الي فاتو شوفت الجوابات والصور الي متصورها مع عشيقتك... يا خاېن يا عديم الانسانيه.... 
ضحك الأخر بملئ فاه ليقول 
ولله انتي مجنونه سيبتي ركبي الله يسيب ركبك... 
لم لسانك... وبردو هتطلقني 
هاتي الصور طيب... 
يا بجاحتك ياخي وكمان ليك
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات