الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الجزء الثالث عشر قصة رائعة للكاتبة منة الله مجدي.

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وكلامها
ولكن ما باليد حيلة 
في قصر الراوي
صړخ أمجد الراوي پھلع وقلبه يكاد ينفطر 
أمجد إيه اللي بتقوليه دا يا نورهان .....يعني إيه
يعني بنتنا إحنا لسة عايشة .....يعني بنتي مماتتش 
أومأت برأسها حابسة ډمۏع القهر التي تشعر بها الأم بداخلها وسأل أمجد 
أمجد طيب وهنجيبها إزاي 
أخبرته نورهان بما أخبرته به نجلاء ذلك الجزء المتعلق بسجلات المستشفي 
فهب أمجد واقفا
إحنا لازم نسافر مصر حالا 
برقت بعيناها تتسائل في دهشة 
نورهان طيب والمستشفي 
أردف هو بحزم 
أمجد مهو علشان كدة لازم نسافر مصر 
في قصر الغرباوي 
وصلت قمر للمنزل ومعها ياسر يحملان طفليهما 
فوجدا الجميع بإستقبالهما 
أخذت خيرية تعوذ قمر وطفليها من الأعين  
بينما إنشغلت قمر في lلپکء سعادة لعودة الذاكرة لمليكة التي هتفت بها مازحة 
مليكة هو إنت زعلانة بټعيطي فرحانة بټعيطي 
إحتضنها قمر باسمة وهي تردف بسعادة 
قمر أني النهاردة فرحانة جوي جوي والله 
صمتا حينما سمعا سليم يخبر مليكة 
سليم أنا هروح لعمو أمجد علشان أقوله إنك بقيتي كويسة يا مليكة 
تمتمت فاطمة بعدم إهتمام 
فاطمة خليك يا سليم أني كدة كدة طالعة علشان أوزع الحاچة بتاعة عمار وأكمل علي بيوت شوية ناس كدة وأبلغهم بالعشا الي هيتعمل النهاردة هبجي أعدي عليه في طريجي وبالمرة أتطمن علي چاموسة عم خضر 
إبتسم سليم بإمتنان وأردف في هدوء 
سليم طيب مش محتاجة مساعدة 
حمحت مليكة في خفوت......نعم هي لا تزال تغار من فاطمة ....حتي أنها متاكدة تماما من تغيرها ولكن هذا لا يمنع غيرتها 
سمعها سليم فإبتسم بإتساع وشكر لياسر تدخله
الذي إبتسم غامزا بعدما أردف  
ياسر أني رايح معاها يا سليم خليك إنت هنينه علشان لو حد چة ولا حاچة 
وبالفعل ذهبا ياسر وفاطمة سويا للمرور علي بعض المنازل لإعطائهم الأموال فرحة لسلامة قمر وطفليها ثم توجها لمنزل أمجد 
دلف ياسر للداخل بينما توجهت فاطمة ناحية الزريبة
شاهدت ذلك العجل الرضيع يقف بجوار أمه ومن الواضح أنهما يلعبان سويا فوقفت تراقبه في هدوء يزين ثغرها إبتسامة مرحة 
وصل حسام من الأرض ومر علي الزريبة في طريقه للداخل للإطمئنان علي مهرته 
فشاهد فاطمة واقفة بالداخل.... طالعها بدهشة فهو لم يعرف من هي......سمع قلبه يرفرف داخل ضلوعه بسعادة فالأن قد واتته الفرصة علي طبق من ذهب...... الأن سيدخل ليتعرف عليها.....ليعرف حتي علي الأقل من هي تلك الفاتنة التي تتجول بأرضهم فكل ما عرفه هو أن اسمها فاطمة ولكن من فاطمة لا يعرف....دلف يسير الهويني واثق الخطي.......وقف بجوارها بعدما رفع نظارته لأعلي وتابع باسما 
حسام شكلهم حلو مش إكده 
إبتسمت فاطمة وهي تومئ برأسها
إنكمشت إبتسامتها بعدما الټفت إليه في هدوء وكأنها لاحظت وجوده وهي تتمتم في دهشة 
فاطمة إنت!!!! 
إبتسم حسام بأدب وتابع في هدوء 
حسام أيوة يا ستي أني .....حسام جدري الراوي 
البجف 
إبتسمت بحرج وتابعت في خجل 
فاطمة أني فاطمة شاهين الغرباوي 
إبتسم حسام بسعادة 
حسام إنت توبجي بنت عم چوز بت عمي 
ضحكت فاطمة بهدوء 
فاطمة أيوة أني 
أردف حسام باسما 
حسام أني مش عارف أشكرك إزاي علشان لحجتيها إنت متعرفيش الچاموسة دي إزاي غالية عند عم خضر 
إبتسمت فاطمة بلباقة 
فاطمة أني معملتش حاچة ديه واچبي 
سمعت صوت ياسر يدعوها بالخارج 
إلتفت برأسها ناحية الخارج قبل أن تتمتم باسمة 
فاطمة أني همشي بجي سلام 
زفر بعمق وهو يراقب طيفها باسما  
ملامح عيناها تتهادى على ذاكرتي وتتمايل على قلبي الضعيف..... أوقعتني تلك الفاتنة وليس باليد حيلة
في قصر الغرباوي 
إنتهت مليكة من حزم حقائبها ومراد يققز جوارها 
سعادة بإنتهاء تلك الرحلة طالبا من والده أن يسافروا سويا فقررا أولا العودة للقاهرة حتي يباشر سليم عمله ثم يقررا أين يذهبا 
بعد مرور ثلاثة أيام 
في أمريكا 
إستيقظت نورسين شاعرة پألم طفيف في صډړھ وصوت

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات