الجزء السادس عشر
مليكة: أنا تمام دوخت شوية بس مفيش حاجة
إعتدلت وتركته وإنصرفت لغرفتها.....تألم بشدة لعنادهما ولكنه قرر أن يسمعها...... يجب عليه ذلك
فهذا من أقل حقوقها ......أقل حقوقها عليه أن
يسمعها..... تذكر كم آلمها بكلماته...... هو يعلم جيداً تخوفها في الماضي من أن يكن بقاؤه معها فقط لأجل مراد وهو كالأحمق إستغل هذا الأمر lللعېڼ ليضايقها و هو يعلم جيداً تأثيره عليها
هتفت قمر پضېق
قمر: ما الفستان زين ومفيهوش حاچة خالص أهه
هتف بها غاضباً
ياسر: جمر هي كلمة ومعنديش غيرها أني جولت لع يعني
لع ......الفستان عريان جوي مش هتلبسية
وضعت يدها بخصرها وتمتمت بإصرار
قمر: وإيه فيها الجعدة كلاتها حريم وديه فرح مفيهاش حاچة يعني
ياسر: لع فيها يا جمر إنتِ إتهبلتي عاد......چسمك باين جوي في الفستان ديه
طالعته بتحدي مصرة
قمر: أني هلبس ديه يعني هلبس ديه يا ياسر
وبعدين مش إنت اللي چايبهولي
تنهد بعمق يطالعها في حنق يحاول جاهداً أن يستعيذ بالله من lلشېطlڼ lلړچېم
قمر: إيه هتاكلني إياك
إبتسم بحب هاتفاً پمشlکسة
ياسر: أباه .....أكلك ومكولكيش ليه يا ملبن إنتِ
ضحكت بخفة بينما تنفس هو الصعداء وضمھا لذراعيه بحب موبخاً إياها بلطف
ياسر: بغير عليكي يا حبة جلبي .....بغير لما واحدة تبصلك إكدة ولا إكده ......أه أني اللي چايبة بس چايبهولك تلبسيه ليا وبس.....لياسر بس مش كل حريمات البلد عاد
قمر: طيب وهلبس إيه بجي دلوجت
تمتم هو باسماً بحبور
ياسر: وهي دي حاچة تفوتني برضك........هناك عنديكي في الدولاب هتلاجي علبة فيها كل حاچة
إبتسمت بسعادة وهي تتمتم بدلال سلبه عقله
قمر: ومجولتش ليه من جبل سابج و وفرت علينا كل ديه
ضحك مقبلاً إياها في شوق
شهقت پھلع وهو يحملها مباغتة
ياسر: كان نفسي أشوف الفستان عليكي بس يلا خليها بالليل
برقت عيناها دهشة وهي تطالعه بخجل
قمر: هو لسة فيه بالليل عاد