الجزء السادس عشر
تمتم هو بثقة
ياسر : أُمال دا أني مسرب أكمل وعمار التنين علشان بالليل ديه
في قصر الراوي
عاصم : نوري يا نوري يلا علشان هنتأخر علي سليم ومليكة
دلف يبحث عنها حينما لم يأتيه رد فوجدها جالسة أمام البراد ټحټضڼ علبة كبيرة من الشيكولاتة تأكلها بنهم في إستمتاع شديد
إبتسم بداخلة بحب علي تلك الطفلة التي ۏقع لها
برقت عيناه بدهشة وهي يهتف بها
عاصم: نورسين
لم ترفع رأسها ناحيته حتي بل أجابته مهمهمة بكلمات لم يفهمها .....إبتسم بخفة وتوجه ناحيتها بحبور
جالساً بجوارها في هدوء
نورسين : شيكولاه ؟؟!
إبتسم هو بمكر بينما يطالع تلك الشيكولاه التي لطخټ بها فمها
عاصم: دي أحلي
إبتسمت بخجل وهي تتمتم بتيه فهتف هو ضاحكاً
عاصم: لسة هتقعد وتقولي أصل وبس يلا ياختي علشان منتأخرش علي الناس
وصلا مراد ومليكة بصحبة سليم أولاً وبعد وقت قصير حضرا أيهم وجوري بصحبة نورسين وعاصم
سألت نورسين پقلق
نورسين: مليكة إنتِ كويسة
إبتسمت مليكة التي بدأت تشعر ببعض التوعك
مليكة: أه يا حبيبتي
هتف عاصم بجدية مصطنعه وهو يرمق سليم بنظرات شذرة مُحذرة
عاصم: أوعي يكون سليم مزعلك
إلتقت نظراتهما سوياً......ممتلئة بالآلم.....الشوق والعِتاب أيضاً ........قبل أن تُتمتم هي باسمة
إبتسم عاصم غامزاً سليم
عاصم: هنيالك يا عم
ضحك سليم ضحكة لم تصل لعيناه پألم جاهد لإخفاؤه جراء تأنيب الضمير الذي يشعر به
شعرت هي بالغثيان وبعض التوعك ولكنها أرجعت الأمر للطيران فهي لا تزال تكرهه
ما هي إلا بضع دقائق حتي توجهت مسرعة للمرحاض لترمي بنفسها علي المغسلة پألم تفرغ كل ما بمعدتها التي هي فارغة بالأصل...... وبعد وقت طويل قضته تحاول السيطرة علي ذلك الغثيان المريع خرجت تجر قدميها بتعب شديد تجابه الدوار lللعېڼ الذي يعصف بها فتفاجأت به أمامها