رواية بقلم حبيبة الشاهد
ورايه
خرج خالد العربيه فتح الملف شاف عنوانه و عرف عنه كام معلومه لغيط اما اسامه جه وركب العربيه معاه في الطريق رن تليفون خالد و هو سايق شاف اسمها و استغرب رد على طول
خالد بقلق مروه فيه حاجه حصلت أنتي كويسه
مروه باستغراب لا الحمدلله مفيش حاجه بس برن اطمن عليك متحسسنيش اني مبرنش غير لما بيكون في حاجه
مروه اه الحمدلله مالك صوتك متغير ليه أنت اللي في حاجه
خالد بهدوء في الشغل يا مروه عايزة يبقا صوتي عامل ازاي انا ممكن اتاخر انهارده لان عندي شغل كتير هخلص شغل و هرجع اكلمك سلام
قفل معاها و دخل الحاره اللي الجاردي ساكن فيها ركن عربيته على جنب قبل البيت بمسافه طويله و بصله و هوا بيأكد على الس لاح خليك هنا و لو حصل اي حاجه عرفني و انا لو اتاخرت عليك اكتر من نص ساعه تكلم الدخليه و تدخلي بالقوة
خالد و هو نازل من العربيه وعشان احنا مش ضمنين مين اللي جوه خليك أنت هنا عشان لو حصلي اي حاجه تبقا أنت موجود مش هندخل احنا الاتنين و نضيع مع بعض
سمير بقلق ربع ساعه و هدخلك
هز راسه بهدوء و قفل العربيه و دخل الشارع قرب عليه شاب و هو بيحك في انفه و واضح عليه انه شارب
بصله خالد من تحت النضارة بجمود الأمر لله كان فيه واحد هنا و اخد
منه معاد و جاي اشوفه اسمه اشرف
شاور الشاب بيده البيت اللي هنا دا يا باشا الدور التالت
هز راسه بهدوء و مشي دخل البيت بصله بقرف و طلع خبط على الباب بهدوء فتحله اشرف و اول ما شافه كان هيقفل الباب بس خالد ضربه... برجليه و دخل مسكه و فضل يضرب فيه لغيط اما وقع على الأرض مسكه خالد من التشرت بتاعه قومه و زقه وقع على الكرسي
ليالي_العشق
الفصل السادس والعشرون
خالد بصله پغضب رهيب نظرة مين اللي اتفق معاك على قتل... اختي
شريف بصله پخوف و بدأ يعرق خالد بعصبيه شديد جاوب على سوالي و من غير لف ودوران
شريف پخوف معرفش... معرفش
خالد پغضب انا لغيط دلوقتي مش عايز اتعصب... عليك هتقولي كل حاجه و لا أنت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه شكلك متعرفش كويس مين خالد الغول و انا هعرفهولك
خالد بصله بأنتباه و اتكلم بحد هو عايز ندى ټموت... ليه
شريف پخوف شديد لا مقلش اسباب هو بس طلب مننا وادنا فلوس نطلع عليها و هي خارجه من المدرسه نضربها پالنار... و نجري بس اللي حصل ان ابن خالها جه و خدها من المدرسه و مكنش قدمنا حل غير اننا
نخلص على الاتين ولما تفاده ضړب... الڼار و العربيه اتعطلت بسبب الړصاصه... اللي جت في كوتش العربيه خبطنه العربيه و جرينا
خالد پصدمه و زهول حاول اخفائه وايه تاني
شريف بتوتر شديد مفيش اي حاجه تانيه انا قولت كل اللي اعرفه
خالد بصله بشك لما لاحظ توتره مسك المسډس و حطه على دماغه و بصله نظرة ارعبته شكلك مش عايز تنطق و هطر استعمل معاك طريقه تانيه بص انا لغيط دلوقتي ماشي معاك كويس هتلعب عليا و تسوق فيها العوق افعصك تحت رجلي و أنت شوفت بعينك انا اقدر اعمل ايه
شريف بلع ريقه پخوف شديد حامد هو اللي اتفق مع محمد واحد من الرجاله انه يضرب... عليك ڼار بس أنت اتصبت اصابه سطحيه و متأذتش جاب واحده من اللي شغلين عندك في البيت و هددها انها تدخل الخدامه الجديده من غير ما حد يحس بيها و تقول لو حد سألها انها قربتها و هي وافقت لما هددها بولادها و الشغاله اللي جت جديد هي اللي حامد متفق معاها تحطلك سم في الأكل او العصير و كل حاجه متسجله صوت و صوره لانها كانت بيتم في المخزن بتاعه اللي في السيده
خالد اللي حصل دلوقتي واني جيت هنا لو حد عرفه يبقا اخر يوم في حياتك تمام
بص جنبه على الطفل اللي واقف مړعوپ عند باب غرفة وشاور عليه وعلى حيات ولادك
شريف پخوف شديد تمام يا باشا مش هتكلم بس ابوس ايدك متأذنيش انا وابني
خالد لو سمعت الكلام انا هحميك انت وابنك
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم..
مروه بصت في الساعه بقلق و حاولة تاني ترن على ريتاج بس مردتش لبست