رواية بقلم حبيبة الشاهد
و نزلت تدور عليها و هي مېت من الړعب لانها نزلة الدرس و اتأخرت جدا و تلفونها مقفول
مروه نزلت تحت و طلعت بعربيتها تحت نظرات الاستغراب من توحيده اللي كانت قاعده في الجنينه
طلعت بعربيتها و هي كل شويه تحاول ترن عليها بس طلعت قدامها واحده كانت معديه الطريق فجأة داست فرامل ووقفت بسرعه قبل ما توصل للبنت و نزلت ليها شفتها واقفه و سنده على العربيه و بالايد التانيه مسكه جنبها
البنت بصتلها بتعب شديد و اتكلم بصوت متقطع الحقيني مش قادره جنبي بيوجعني
مروه اركبي اوديكي المستشفى نطمن عليكي
صړخت پألم و هي بتتململ قدمها من التعب مش هقدر انا مريضة كلى و محتاجه
الدواء دا في صيدليه قريبه من هنا على اول الشارع هتيهه و انا لما بخده بتحسن
البنت قعدت على الأرض و هي بتتمايل من الألم مش قادره اتحرك روحي هتيه و انا هستناكي هنا بسرعه
خدت منها مروه علبة الدواء و مشيت راحت الصيدلية اللي جنب المكان اللي هي كانت فيه
مروه لو سمحت عايزه الدواء دا بس بسرعه البنت بټموت برا
الدكتور بس الدواء دا غالي معاكي تدفعي
جبلها الدكتور علبة الدواء وادته الفلوس و خرجت من الصيدلية و هي بتجري وقفت عند عربيتها باستغراب ان البنت مش موجوده فتحت الباب عشان تركب أتفجأة بيد صلبه مسكه ايديها اللي مسكه بيها الدواء بع نف
على فين يا حلوه
زقها كانت هتقع لو لا أنها سندت على العربيه
البكس و حد يجي ياخد عربيتها دي ورانا اما نشوف حكيتها اي دي كمان مش عارف ايه البلاوي اللي بتتحدف علينا دي مليته البلد
خبط على العربيه بعصبيه يلا يبني هنفضل واقفين هنا كتير
مروه پخوف و هي بتبعد ايد العسكري اللي مسك ايديها لا لا حضرتك العلبة دي مش بتعتي والله ما بتعتي دي بنت هنا كنت هخبطها و قالتلي انها تعبانه و عايزه الدواء دا والله انا واحده محترمه و مش بتعاطى... اي حاجه
خبطت على باب الحجز بدموع يا شويش والله انا مظلومه و علبة الدواء مكنتش بتعتي
العسكري بعصبيه ما تبطلي صدعتيني من ساعت ما جيتي و انتي مش بمبطلع ندب
مروه بتعب انا عايزه اقابل الظابط خالد الغول انا مراته
بصلها العسكري بضيق وكمان بتكدبي بقا أنتي مرات حضرت الظابط خالد روحي اقعدي و بطلي كلام كتير دماغي صدعت منك الله
ست من اللي في المكان جرا ايه يا نغه ما تيجي تقعدي زي بقيت النسوان و تهدي كدا مش عارفه انام ساعه قبل الترحيل
ضحكت سيده تانيه ضحكه خليعه ولا عشان عمللي ضوفرك و لبسه لبس غالي تبقي محترمه
مروه بعدت ايديها عنها پخوف في ايه حضرتك لمي ايدك
بصتلها السيدة بضيق و اكلمت شوفوها
صړخت مروه بړعب و هي بتبعدهم عنها وبتنادي على اي حد ينجدها يا عسكري حد يلحقني اوعي ابعدي عني يا ست أنتي
مسكتها واحده من شعرها لا أنتي كدا ضيقتيني وزعلتيني منك و انا اللي بزعل منه بعلمه ازاي يرضيني
حدفتها وقعت على الأرض ضرخت مروه پألم و هي مسكه بطنها
علموها الأدب لاحسن دي متوصي عليها من برا اوي بت يا سوسو ركزي على بطنها مش عايزينه اهو نخلصها منه يمكن حملت فيه بالغلط
صړخت مروه بفزع و انكمشت على نفسها و هي بترجع ل ورا پخوف لما لقت الستات دول جايين ناحيتها صړخت بهستيريه و خوف بكل قوتها خالد... خالد
صړخت بأسمه لحد ما حست ان احبالها
الصوتيه هتتقطع واحده منهم مسكت دراعاتها من ورا و التانيه حطت قماشه في بؤها و قالت للتانيه بقسۏة يلا يا مرا شوفي شغلك
مروه حاولت تبعد عنهم و تقاومهم و صړاخها زاد اكتر من تحتت القماشه و في لحظه و قبل ما الست ټضرب... مروه الباب اتفتح بقوة لدرجة انه خبط في الحيطة بشده بصلها و الصدمه مرسومة على وشه و هو شايف مراته بين ايدين ستات و الدموع مغرقة وشها و بصوت جمهوري عڼيف قال إنتوا بتعمله ايه يا شوية
مروه اول ما شافته فقدت قواها و نطقت بوهن رهيب خالد
خالد في اقل من ثانيه كان واقف قصادها بيد واحد و الدراع التاني مسك بيه عباية الست و اتكلم بصوت عالي رعبهم ورحمة ابويا ما هسيبكوا يا ولاد ال
الست بارتجاف و هي شايفه الظابط التاني اللي دخل پخوف يا بيه انا معرفشي حاجه ام فتحي هي اللي طلبت مني كدا و دفعتلنا فلوس عشان نعمل كدا
مين ام فتحي انطقي