رواية بقلم حبيبة الشاهد
ان كلامه معجبهاش بصت ل ليالي المړعوبه بهدوء اديله بنته يا ليالي هوا ابوها مينفعش تمنعيها عنه
بصتله ليالي لحضات پخوف بس ادته بتول و هي مطمنه نوعن ما من وجود اهلها معاها... و حب كبير و ابتسم بحب و هو حاسس بمشاعر كتيره و غريبه عليه يمكن عشان اول مره يبقا اب و يشيل قطعه منه من الانسانه الوحيده اللي عشقها و حبها قبل وشها بحب والدموع على خده و هو بيبصلها و هي بتبتدي تستكين وتسكت و اترسمت ابتسامه بسيطه على شفايفها مراد ابتسملها بحب
قطعه صوت جلال اللي دخل من الباب بهدوء بس ليالي مش هتمشي من هنا و لو أنت اتجوزتها حقيقي وريني قسيمة الجواز
خرجها عادل من جيب الجاكت عامل حسابي و جيبها معايا و انا جاي عشان عارفك كويس يا جلال
اخد منه القسيمه واتاكد انها حقيقية بصله و اتكلم
الجواز مظبوطه بس برضو ميمنعش ان ليالي مش هتتحرك من هنا و تروح معاكو محدش هيغصبها على حاجه
عبدالله روحي يا ام عامر مع امك جهزه السفره عشان الجماعه ياخده وجبهم و يمشه زي ما قال مراد لسه قدمهم طريق طويل عقبال ما يوصله
زيدان اضيق من طريقة تردهم ليالي راحت عند مراد خدت منه بتول و رجعت وقفت مكانها جنب والدتها
بصله عادل پغضب و هو خارج مراد حصلني على العربيه
بصلها مراد نظرة اخيره و خرج و هو قلبه معاها هي و بنته هو و زيدان
عبدالله فين الغداء لسه مجهزش ليه
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم..
في الأعلى كانت قاعده داخل احضانه يشم رائحتها التي يعشقها و همس في اذنها الجميل ماله
رفعت وشها بصتله بهدوء حاسه پألم بسيط في بطني بس بيروح و بيجي
ندى بتعب لا مفيش داعي هقوم اروح الحمام و هبقي كويسه
قامت من جنبه راحت الحمام بصلها عامر بقلق سمع صوت جاي من الحمام
جري عامر على الحمام بفزع في ايه مالك افتحي الباب
ندى بړعب مش عارفه
فتح الباب و دخل اول ما ندى شفته جريت عليه استخبت پخوف شديد
ندى پخوف صرصار
وقف في مكانه بصصلها بذهول ثواني يستوعب و دخل في نوبة ضحك على طفولتها لدرجة ان عينه دمعت من الضحك
ندى بتذمر طفولي والله بتضحك عليا
سكت و بصلها في عنيها بجمود ينفع تجري و أنتي حامل هتبطلي امتا حركات العيال اللي بتعمليها دي و عقلك يكبر دا كله عشان صرصار
نزلت رأسها في الأرض بأسف رجع شعره للخلف محاولة التخفيف عن غضبه كلمت الدكتوره و قالتلي تخدي مسكن عادي
فتح درج الكومود طلع حبوب مسكنه خدتها ندى بصمت ونامت على السريرو هو بصصلها في عنيها بحب متزعليش
اكيد انا مقصدش اجري عشان اضر اللي في بطني ياريت تبقى عارف أنت بتقول ايه يا عامر قبل ما تتكلم
عامر ميل قبل خدها بحب و هو بيمرر ايديه على بطنها بلطف حقك عليا بس متعمليش الحركه دي تاني
عضت على شفايفها بخجل شديد حاضر
عامر هتنامي دلوقتي ليه لسه بدري جبتلك الفلم اللي طلبتيه
قام جاب الاب توب بتاعه و شغل الفيلم و قعد جنبها سحبهاو هي مستمتعه بوقتها معاه و هو يتأمل ملامحها بعشق و مش مصد
قاعد معاها بيتفرج على كرتون أطفال
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..
في المديريه رجع بضهره ل الخلف بارهاق فتح عينه لما سمع صوت خبط على الباب و الظابط دخل بحترام
اسامه بابتسامة ازيك يا باشا عامل ايه
خالد الحمدلله في اي جديد
اسامه حط قدامه ملف و اتكلم بجديه في جديد بخصوص العربيه اللي خبطت... الهانم الصغيره دا عنوان واحد من الرجاله اللي كانو في العربيه الكاميرات اللي في المكان قدرة تجيب وشه و بعد تحريات كتير عرفنا ان عليه احكام في سبع قواضي قبل كدا منهم قواضيسرقه و مشاغبه و اخر حاجه كان ضارب... واحد بالمطوه... و لسه خارج من السچن بقاله تسع شهور
خالد قام و
هو بياخد مفتاح العربيه جهز نفسك هنروحله دلوقتي
اسامه خمس دقايق هجهز الرجاله و هجي وراك
خالد بصله بمقطعه لا مش عايز حد يعرف هروح انا و انت
اسامه باستغراب بس يا خالد المنطقه دي خطړ
خالد بعصبيه واحنا من امتا بيهمنا المنطقه او المكان احنا رايحين شغل مش رايحين نلعب خلص يلا و تعاله