رواية بقلم حبيبة الشاهد
مشي دخل البيت بصله بقرف و طلع خبط على الباب بهدوء فتحله اشرف و اول ما شافه كان هيقفل الباب بس خالد ضربه برجليه و دخل مسكه و فضل يضرب فيه لغيط اما وقع على الأرض مسكه خالد من التشرت بتاعه قومه و زقه وقع على الكرسي
خالد بصلها پغضب رهيب مين اللي اتفق معاك ټقتل اختي
يتبع
الفصل الخامس والعشرون
مراد قرب عليها پغضب مكتوم وقف قدامه تميم يمنعه بصله مراد بحد و اتكلم بعصبيه أنتي منزلتيش... اللي في بطنك
مراد بصوت مرتفع غاضب ما تنطقي و تردي عليه أنتي هربتي... من غير ما تنزلي... اللي في بطنك زاد عصبيته لما مردتش عليه اتكلم بصوت جمهوري انطقي اه و لا لا اللي جوه دا ابني
ليالي اتنفضت بړعب و بصتله پغضب و اتكلمت بعصبيه أنت جاي ليه يلا امشي من هنا
تميم قرب عليها بندفاع مراتك مين أنت اتهبلت
رفع حاجبه بضيق و غيره من عصبية تميم و اندفاعه و ليالي اللي بتتحامه فيه دا خله قلبه يولع... من الغيره ليالي مراتي اتجوزتها من ست شهور بعد ما هربت من اخوها
اتسعت عين تميم من الصدمه بص ل ليالي پألم و دموع بتلمع في عنيه اول مره تشوفهم فيه
زيدان بهدوء ايوا صحيح انا مش هتلقي حد يحبك اكتر من مراد هو جه و كلمني و اعترف بغلطه و انه ندمان و قد اي هو بيحبك عشان كدا جوزتهولك
ليالي بدموع طب و انا فين رأي جوزتني ليه من غير ما حتا تاخد موفقتي الجوازه دي بطله لانها من غير موفقتي
سبتهم و دخلت المنزل لما صوت بكائها زاد راحت عند فردوس و شالتها على ايديها بقوة و دموع
دخل مراد وراها هو و زيدان و عادل ومعاهم تميم خبطت فردوس على صدرها بخضه اول ما شفتهم رمقها زيدان بعصبيه وفضل الصمت
ليالي بصت ل مراد پغضب أنت ايه اللي جابك ورايا امشي اطلع برا مش عايزه اشوفك
لانه كان عارف و متاكد ان ردت فعلها هتصدمه قرب منها و بص على بتول بحب كبير و لسه هياخدها من ايديها بعدت عنه و هي بتبصله بحد و بتتكلم پغضب اياك تقرب من بنتي أنت فاهم
مراد بس دي بنتي يا ليالي و انا ليا فيها زيك بالظبط و حقي انك متحرمنيش منها كفايه انك فهمتيني الفتره دي كلها أنها ماټت و كنتي عايزه تحرميني منها
يوم ما رفضت تتجوزني مع انك عارف نتيجة اللي عملته و ان هيجي يوم و هحمل فيه بس أنت قولت ايه انا مش هلبس نصيبة... غيري و جاي دلوقتي تقولي ندمت و تقولي دي بنتي و انا ليا حقوق فيها أنت متعبتش فيها و لا تعبت في فترة حملي بيها و مكنتش ليها اب في اكتر وقت انا كنت محتجالك فيه و لا هتكون أنت بقيت بالنسبالي مېت... يا مراد و مش هتكون غير كدا بالنسبالي وبالنسبه ل بنتي يلا اطلع برا و امشي من حياتي انت ليه مصمم كل ما استقر و اقول الحياة بدات تفرحني تيجي تعكر حياتي امشي يا مراد من هنا و اعتبرنا مش موجودين
مراد بصلها بالم و اتصنع الجمود خلصتي كلامك يلا اطلعي لمي هدومك أنتي وبنتي من غير كلام عشان نمشي من هنا انا مش هسيبك هنا ثانيه واحده مش هسمحلك تبعدي عني و مش هسمحلك تحرميني من بنتي تاني
ليالي بعصبيه مش جايه معاك في حتا و انت هتمشي و هطلع برا دلوقتي لوحدك
مراد كور ايديه و هو بيحاول يتحكم في غضبه يلا يا ليالي مش هعيد كلامي كتير و بلاش تختبري صبري اكتر من كدا و كفاية اوي انك هربتي... و لسه بنتي عايشه في بطنك و اخوكي فهمنا غير كدا
بتول بدأت ټعيط لما صحيت مفزوعه على صوتهم العالي بصلها مراد بهدوء هاتيها انا هسكتها عقبال ما تلمي هدومك
ليالي مسكت فيها اكتر و هزت راسها بمعنى لا پخوف
مراد پغضب ليالي انا ابوها فاهمه يعني ايه ابوها هتيها واطلعي لمي هدومك و متخلنيش اخدها منك بطريقه مش هتعجبك
حبيبه صعب عليها شكل مراد رغم