رواية بقلم حبيبة الشاهد
الغداء لسه مجهزش ليه
قعدت ليالي على الاريكه و هي بصه ل تميم الواقف قدامها متابع الحوار بصمت راحت فردوس و حبيبه يجهزه الأكل و جلال طلع غرفته و عبدالله دخل المكتب
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم..
في الأعلى كانت قاعده همس في اذنها الجميل ماله
رفعت
وشها بصتله بهدوء حاسه پألم بسيط في بطني بس بيروح و بيجي
ندى بتعب لا مفيش داعي هقوم اروح الحمام و هبقي كويسه
قامت من جنبه راحت الحمام بصلها عامر بقلق سمع صوت جاي من الحمام
جري عامر على الحمام بفزع في ايه مالك افتحي الباب
ندى بړعب مش عارفه
فتح الباب و دخل اول ما ندى شفته جريت عليه استخبت في پخوف شديد
عامر بقلق في ايه حصلك حاجه
وقف في مكانه بصصلها بذهول ثواني يستوعب و دخل في نوبة ضحك على طفولتها لدرجة ان عينه دمعت من الضحك
ندى بتذمر طفولي والله بتضحك عليا
سكت و بصلها في عنيها بجمود ينفع تجري و أنتي حامل هتبطلي امتا حركات العيال اللي بتعمليها دي و عقلك يكبر دا كله عشان صرصار
نزلت رأسها في الأرض بأسف رجع شعره للخلف محاولة التخفيف عن غضبه كلمت الدكتوره و قالتلي تخدي مسكن عادي
اكيد انا مقصدش اجري عشان اضر اللي في بطني ياريت تبقى عارف أنت بتقول ايه يا عامر قبل ما تتكلم
عامر ميل قبل خدها بحب و هو بيمرر ايديه على بطنها بلطف حقك عليا بس متعمليش الحركه دي تاني
بخجل شديد حاضر
عامر هتنامي دلوقتي ليه لسه بدري جبتلك الفلم اللي طلبتيه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..
في المديريه رجع بضهره ل الخلف بارهاق فتح عينه لما سمع صوت خبط على الباب و الظابط دخل بحترام
اسامه بابتسامة ازيك يا باشا عامل ايه
اسامه حط قدامه ملف و اتكلم بجديه في جديد بخصوص العربيه اللي خبطت الهانم الصغيره دا عنوان واحد من الرجاله اللي كانو في العربيه الكاميرات اللي في المكان قدرة تجيب وشه و بعد تحريات كتير عرفنا ان عليه احكام في سبع قواضي قبل كدا كان منهم و سرقه و مشاغبه و اخر حاجه كان ضارب واحد بالمطوه و لسه خارج من السچن بقاله تسع شهور
اسامه خمس دقايق هجهز الرجاله و هجي وراك
خالد بصله بمقطعه لا مش عايز حد يعرف هروح انا و انت
اسامه باستغراب بس يا خالد المنطقه دي خطړ
خالد بعصبيه واحنا من امتا بيهمنا المنطقه او المكان احنا رايحين شغل مش رايحين نلعب خلص يلا و تعاله ورايه
خرج خالد العربيه فتح الملف شاف عنوانه و عرف عنه كام معلومه لغيط اما اسامه جه وركب العربيه معاه في الطريق رن تليفون خالد و هو سايق شاف اسمها و استغرب رد على طول
خالد بقلق مروه فيه حاجه حصلت أنتي كويسه
مروه باستغراب لا الحمدلله مفيش حاجه بس برن اطمن عليك متحسسنيش اني مبرنش غير لما بيكون في حاجه
خالد بص ل اسامه و رد عليها بهدوء انا الحمدلله أنتوا كويسين
مروه اه الحمدلله مالك صوتك متغير ليه أنت اللي في حاجه
خالد بهدوء في الشغل يا مروه عايزة يبقا صوتي عامل ازاي انا ممكن اتاخر انهارده لان عندي شغل كتير هخلص شغل و هرجع اكلمك سلام
قفل معاها و دخل الحاره اللي الجاردي ساكن فيها ركن
عربيته على جنب قبل البيت بمسافه طويله و بصله و هوا بيأكد على الس لاح خليك هنا و لو حصل اي حاجه عرفني و انا لو اتاخرت عليك اكتر من نص ساعه تكلم الدخليه و تدخلي بالقوة
اسامه بعتراض رجلي على رجلك مش هسيبك تدخل لوحدك احنا مش ضمنين مين اللي جوه و لا ايه اللي ممكن يحصل
خالد و هو نازل من العربيه وعشان احنا مش ضمنين مين اللي جوه خليك أنت هنا عشان لو حصلي اي حاجه تبقا أنت موجود مش هندخل احنا الاتنين و نضيع مع بعض
سمير بقلق ربع ساعه و هدخلك
هز راسه بهدوء و قفل العربيه و دخل الشارع قرب عليه شاب و هو بيحك في انفه و واضح عليه انه شارب
تؤمر بحاجه يا باشا
بصله خالد من تحت النضارة بجمود الأمر لله كان فيه واحد هنا و اخد منه معاد و جاي اشوفه اسمه اشرف
شاور الشاب بيده البيت اللي هنا دا يا باشا الدور التالت
هز راسه بهدوء و