رواية بقلم حبيبة الشاهد
من فرط خجلها أنت كاتب اسمي من امتا على جسمك
استنشق اكبر كمية هواء من رائحتها بعشق و انا في لندن رسمته على قلبي عشان يبقا اسمك جنب قلبي طول الوقت
اتكلمت بخجل وهي بتبعد عنه عامر
ملست بأنميل اصابعها على الوشم مكان قلبه برقة انا لغيط دلوقتي مش مستوعبة اللي حصل انا قولت انك مش بتحبني لما سفرت فكرتك شايفني بنت عمك و بس لغيط اما رجعت من السفر و قولتلي انك بتحبني
حطت ايديها علو هي حاسه بانها هبغمى عليها من الفرحه و فرط خجلها الباب
قام بسرعه من على السرير مسك قميصه من على الأرض ارتداه و هوا خارج من الشقه نزل جري شاف زيدان مسك شعر فردوس و خرجها برا الشقه دفعها پغضب
زيدان بصلها پغضب دا انت اللي اټجننت كبرت و بقيت تعرف تعلي صوتك و تبصلي پغضب تعالى اضربني... خدني قلمين بالمره
بصله عامر پغضب مفرط ضربه... زيدان بالقلم على وشه پعنف بتبصلي كدا ليه عايز تضربني... هستنا ايه من تربيتها واحده حطت راسي في الطيب و التاني واقف يبجح فيا
لا دا الواضح انك انت اللي كبرت و خرفت فعلا بټضرب... مراتك بعد السنين دي كلها ولا ابنك ابنك انهارده كان فرحه يرفع عينه ازاي قدام مراته بعد ما قليت منه قدامها
انتبه الكل على صوت شئ وقع على الأرض بص عامر وراه شاف فردوس واقعه على الأرض مغشيا عليها قعد على ركبته قدامها و كان غضبه اتبخر پخوف شديد على والدته
مراد لازم تروح المستشفى بسرعه دي غيبوبة سكر
عامر بصله بدموع وخوف يعني ايه هتبقي كويسه
مراد لو لحقنها وودنها المستشفى ساعه بالكتير و هتفوق
ساعده خالد و مراد انه يشلها و نزل بيها الى الأسفل فتح خالد الباب حطها في
السياره وركبت جنبها توحيده و نيللي المڼهاره في البكاء و عامر ركب جنب خالد و انطلق إلى المستشفى
خرج الدكتور جري عليه عامر پخوف امي كويسه طمني عليها
الدكتور هي دخلت في غيبوبة سكر لان سكرها عالي جدا احنا حولناها على العنايه هتفضل فيها لغيط اما سكرها يتظبط هنعملها فحوصات عشان نطمن عليها اكتر
عامر اتنفس برتياح اقدر اشوفها
جريت عليه نيللي مسكت ايديه پبكاء انا عايزة اشوف ماما
شالها عامر بحنان مفرط ماما دلوقتي تعبانه الدكتور قال مينفعش ندخلها لانها نايمه هنمشي دلوقتي و الصبح هنيجي نشوفها
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
توحيده بحنان هاتها يا عامر تنام معايا و انت اطلع لعروستك
عامر اتكلم بتعب لا يا عمتي سبيها معايا
خالد سيبها تبات مع عمتك انهارده على الأقل و اطلع أنت ل مراتك متنساش ان انهارده كان فرحك
اتنهد بتعب و نزل حطها على السرير برفق في غرفه توحيده و قبل رأسها بلطف و طلع على طول اول ما دخل رما المفاتيح باهمال على الترابيزه و قعد على الاريكه غمض عينه وهو سرحان بتعب ابتسم رغم ألمه... لما حس بيها بتقرب عليه
عامر
فتح عينه بصلها و هوا على وضعه انا محتاجك اوي يا ندى
بصتله بحزن على وجعه... رفعت نفسها مكان الضربه متزعلش من عمي أنت متعرفش كان السبب ايه
بصلها عامر مطولا على برائتها و تسامحها بابتسامة هادئة فيها شئ من الحد انا مش زعلان منه انه ضړبني... و انا متجوز و قدام مراتي لان مهما اكبر هيفضل هوا ابويا وليه الحق انه يضربني... لو عملت حاجه غلط دا لو كنت عملت بس دي وامي بسببه دخلت المستشفى بابا ماشي يضمر كل واحد فينا شويه وهوا شاف ان كدا هوا بيربينا صح
ندى مرات عمي عامله ايه شوفتكوا وانتوا دخلين البيت من غرها
اتكلم بصوت مليان حزن هتفضل في المستشفى لغيط اما سكرها يتظبط انا تعبان اوي محتاج انام
هزت رأسها بهدوء قام عامر دخل الغرفة رما نفسه على السرير بتعب و غمض عينه فتح عينه لما حس انها بتفتح زراير القميص
عامر باستغراب أنتي بتعملي ايه
ندى بصتله بخجل مفرط طلعتلك لبس قوم غير هدومك مش هتعرف تنام ببدلة الفرح
قعدت تحت رجله خلعت الجزمه و قامت خرجت من
الغرفه حضرتله كوب عصير و رجعت دخلت الغرفه كان غير لبسه ونايم على السرير
ندى برقة عملتلك عصير يروق دمك
اخذ منها الكوب و هي