رواية بقلم حبيبة الشاهد
من صلبي
هبه بحنان و دموع بتلمع في عنيها على حالة ابنها انا عايزك تبقي اقوه من كدا عشان تعدي اللي جاي
ضړب... على رجله المبتوره بكل بعصبيه هي دي اللي معجزاني عجزتني اني الحق ابني و معشوقتي و خلتها تضيع مني
هبه بدموع و حسره اهدى يابنتي متوجعش قلبي عليك اكتر ما هوا موجوع
زيدان
أتفجأ ب خالد داخل عليهم و هوا ساند على توحيده و خلفهم مروه مسكه ريتاج المتعبه
خالد بهدوء ناس ضړبت... ڼار علينا في البيت وايدي اتصابت
عادل بعصبيه ومين عمل كدا
ملحقتش اعرف مين اللي ضړب... لانه كان قناص انا جيت اقعد في الشقه تحت انا و امي لغيط اما الوضع يستقر مش هطمن عليهم غير وهما هنا
عادل البيت بيتك وقت ما تحب بس نعرف مين عمل كدا الاول
عادل بعتراض بس دي لسه صغيره يابني جواز ايه اللي بتتكلم عنه دلوقتي
فعلا تم كتب الكتاب بعد اسبوع في حفله صغيره اتجمع فيها الأهل عشان محدش يأخد باله ان فيه اي حاجه و الكل يعرف بجوازهم اخدها عامر و طلع شقته اللي اتشغل فيها عن ليالي و خلصها...
الفصل التاسع عشر
كان عامر قاعد على السرير بصص ل باب الحمام بقلق من تأخيرها في الداخل قام خبط على الباب بقلق ندا انتي بتعملي ايه عندك ده كله
الخۏف سيطر عليه لما متلقاش منها اي رد هفتح الباب لو مخرجتيش
عامر بصلها ... و ابتسم ڠصب عنه من خجلها ماما طلعتلك الأكل
ندى هزت راسها بتوتر من نظراته سحب كرسي ليها قعدت و هوا قعد جنبها على السفره و بدأت تتناول الطعام بخجل شديد
أنتي فيه دا أنا عمري ما هعمل حاجه ڠصب عنك
ندى حست ببعض الاطمئنان عامر
ابتسمت برقة و دفنت وشها بخجل شديد ابتسم عامر على خجلها الزائد رفع وشها برفق و هوا تايه في بحر عنيها بحب
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
دخل الغرفة شافها قاعده على السرير و دموعها على خدها
بعدت وشها عنه بدموع مش عايزة اشوفك ايه اللي دخل الاوضه
زيدان بصلها بحزن على ۏجعها و احنا هنفضل كدا كتير كل واحد فينا في اوضه
فردوس بنفعال ايوا هنفضل كدا لغيط اما ترجعلي بنتي احنا بقلنا اسبوع منعرفش عنها حاجه
اعمل ايه تاني مسبتش مكان غير اما دورة عليها فيه و قدمت بلاغ في الشرطه
فردوس حطت ايديها على قلبها بتحاول تاخد نفسها بنتظام أنت اللي عملت كدا ضيعت بنتك رمتها وسط الڼار... و انت و اقف تتفرج عليها ڼار... عيلة الچرحي بتكوي اي حد يجي يميتكوا حتا لو كان منكوا مش هستغرب الغدر انتوا اللي خلقتوه
زيدان بعصبيه فردوس مش هقولك تاني لمي لسانك انا سكتلك بس عشان موضوع بنتك مأثر فيكي بس لسانك يطول اكتر من كدا اقطعهولك
فردوس بعصبيه ايه هتضربني... و لا هتدردني من البيت انا كدا كدا سيبهالك ابني و اتجوز و بنتي و طفشت هقعد اعملك ايه هسبهالك مخضره تشبع فيها
زيدان بعصبيه لو خرجتي من البيت دا مش هترجعيه تاني و تحرمي عليا ليوم الدين
بصتله بدموع وألم عارف العيب في مين العيب فيا انا اللي اختارت واحد زيك يبقا اب لولادي
زيدان بصلها باعين حمراء من الڠضب دا انا هشرب من دمك... انا اللي غلط امال مين الصح ابن عمك مش كدا
مسكت ايديه حاولة تبعده عنها پألم... و دموع أنت لا يمكن تكون طبيعي ايه اللي جاب سيرة ابن عمي دلوقتي لسه فاكر بعد السنين دي كلها
زيدان بسخرية و مفتكرش ليه ما الحلو متجوزش لغيط دلوقتي علشانك
نفضت ايديها من عليها بحد و بصتله بحدا اكبر انا كنت مغفله رفضته هوا علشان واحد زيك اناني... مش بيحب غير نفسه انا بكرهك... يا زيدان يا خسارة عمري اللي
ضيعته معاك
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
غمضت عنيها و سرحت فيه و هي في و هوا بيمسح على شعرها ابتسمت و هي مغمضه عنيها