رواية بقلم حبيبة الشاهد
قاعده جنبه بتحاول تخفف عن حزنه باي شكل شدها
عند مروه كانت واقفه في المطبخ بتحضر الطعام بس حست بحركه وراها مهتمتش ل احساسها واعتقدت انها تهيؤات بس شعورها بالخۏف كان أقوه خلهت تلف تشوف مين وراها شهقت بفزع و قبل ما تصرخ كان كتم بؤها...
ليالي_العشق
الفصل التاسع عشر
مروه شهقت بخضه اول ما شافته... قدامها كتم بؤها قبل ما تصرخ... وتصحي كل اللي في البيت بصتله پخوف و زعر
هزت رأسها بهدوء شال ايديه و هوا بصص في عنيها يتأملها بعشق سبحان الخالق... عنيكي جميله اوي
مروه عقدت حاجبيها پغضب حرام عليك خضتني
خالد ابعد شويه افرض حد صاحي لغيط دلوقتي و دخل لقاك كدا هيقول علينا ايه
ابتسم خالد و هوا يزيد من ضمھا و اتكلم بهدوء هيقولوا واحد فيها ايه دي
ابتسم خالد و هو يمرر اصبعه بحنان على وشها التي تشتعل باللون الاحمر من شدة الخجل بعد عنها بهدوء
بتعملي ايه عندك في الوقت ده
شلت الصنيه و دخلت غرفتهم شدها خالد قعدت على رجله برقة
خالد ادعى التعب بمكر الچرح... تعبني اكليني أنتي
مروه لمست بصبعها بلطف على الچرح... و بصت ل عنيه بدموع وجعك
مسح دموعها بطرف اصابعه بلطف من فرط جملها مش وجعني بس أنتي بطلي عياط
رفع خالد وشه ليها و هو يقاطعها بس انا مش عايز انام
مروه بصتله بهدوء بس انت تعبان و مختاج تنام عشان تقدر تروح الشغل
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
في الصباح الباكر كان عامر في المستشفى ماشي مع الدكتور اللي ماسك حالة والدته
عامر ببعض الخۏف ماما عامله ايه دلوقتي يا دكتور
الدكتور كويس اني لحقت اشوفك قبل ما اسلم الشفت بتاعي هي سكرها اتظبط عن انبارح بس برضو هتفضل معانا في العنايه لغيط اما يتظبط اكتر من كدا تقدر تدخلها بس تبعد عنها اي مشاكل او زعل لانها باين عليها ان حصل حاجه زعلتها اوي لدرجة ان سكرها علي بالشكل دا
فردوس بصتله بتعب و اتكلمت بهدوء الله يسلمك سبت
مراتك و خرجت يوم صبحيتها ليه انا كويسه
مسك ايديها بحنان و قبل ايديها انا عندي اغلى منك مراتي تتعوض بس انتي متتعوضيش ندى اصلا كانت عايزه تجيلك بس انا اللي رفضت لانه مينفعش
ملس بحنان على راسها سبتها مع عمتي لسه نايمه
فردوس بدموع و خوف شديد أنت مرحتش عند اختك اطمنت عليها
عامر بصلها بتأنيب و هوا پيلعن غبائه انه نسي حاجه زي كدا هروح اشوفها و اطمن عليها بعد ما امشي من عندك
فردوس بلعت رقها بتعب انا مش مطمنه عليها طول ما هي قاعده في الشقه لوحدها خدها و امشي و ديها عند جدك هوا اللي هيعرف يحميها من شړ ابوك
عامر بصلها بتردد ليالي مش هتعرف تعيش هناك
فردوس هتعرف بس وديها كدا هبقا مطمنه عليها اكتر
كانت قاعده في الشقه ضمھ رجليها و پتبكي پألم... ممذوج بحزن و خوف لانها محپوسه بقالها اسبوع في الشقه وخاېفه تقعد لوحدها حست ب الباب الشقه بيتفتح قامت پخوف شديد خرجت تشوف مين متلقتش حد سندت على الحائط و هي حاسه بدوران
_ سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر.
شلها عامر حطها على السرير برفق و جاب زجاجة مياه وبدأ يفوقها برفق بربشت بعنيها و فتحتها بوهن
عامر مسح وشها بمنديل بلطف و اتكلم پخوف انا اسف انشغلت عندك الاسبوع بحاله و معرفتش اجيلك
غمضت عنيها بتعب و هي حاسه براحه و أمان من وجوده جنبها اهون عليك تسبني اسبوع بحاله من غير ما تبقي معايا ولا اشوفك وانت عارف اني بخاف اقعد لوحدي
قبل على رأسها بحنان و قال بهدوء حقك عليه سكت شويه وبعد كدا قال... انا اتجوزت
فتحت عنيها بصتله بتفاجئ بتقول ايه اتجوزت... طب مين و ازاي
مرر ايديه على شعرها بحنان حست ببعض الاطمئنان اتجوزت ندى بنت عمك امبارح و كنت مشغول في عفش الشقه و تجهيزات الفرح
ليالي بصتله بحزن عملت فرح
ابتسم بحب و هوا بيقرب عليها قبل خدها عملت كتب كتاب صغير حضر فيه القرايب عشان محدش يتكلم و يفكر ان في حاجه
لفت وشها اليامه التانيه بحزن سبني لوحدي عايزه انام
غطاها كويس وقال بهدوء هسيبك ترتاحي و انا برا هستناكي تصحي
غمضت عنيها بتعب اتنهد عامر بحزن على ۏجعها... و خرج بص ل كل ركن في الشقه