رواية بقلم حبيبة الشاهد
السفر
فردوس نزلها يا عامر نيللي تقيله عليك وانتي استني حتا اما اخوكي يرتاح من السفر
انسحبت ندى من وسطهم من غير ما حد فيهم يحس و دخلت غرفتها... قفلت الباب و سندت عليه وهي حاطه ايديها مكان قلبها اللي بينبض بشده من ساعت ما شفته... ملامحه الرجوليه اللي متغيرتش... بل زاد و سامه و شموخ عن قبل نظرات عنيه الق اتله... المليئه بالكره... والأنتقام
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
طلعت ندى فوق السطح تشم هوا... و هي كل تفكرها فيه مسكت خصله من شعرها لفتها على سبابتها و هي باصه في السماء وشارده فيه أتفجأة بيد بتحيط خصرها من الخلف و هو بيستنشق عبير راحتها التي اشتاق إليها طول فتره غيابه هي دي المقابله اللي مستنيها بقالي سنتين
كملت بدموع في اكتر وقت احتاجتك فيه مكنتش جنبي انا محتجالك اوي انا بمر ب فتره كان نفسي تطلع حلم مش حقيقه وهصحى منه
بصت في الارض بكسره... وۏجع انا اسفه لو كلمتي ضيقت حضرتك يا أبيه
حست بدوخه من فرط ڠضبها... مسكها قبل ما تقع في حضنته وبكت أنت سبتني وسافرة ليه
مسح دموعها بحنيه مفرطه وهوا تايه في بحر عنيها كنت عايز ابني نفسي بنفسي
بعيد عن فلوس... بابا عشان احس بفخر من نفسي بعد ما ابني الشركه اللي نفسي فيها انا اشتغلت وقدرت اجمع مبلغ بس بعد ما خالد كلمني وعرفني اللي حصل... طلبت تحويل كل شغلي على هنا في مصر وقررت استقر هنا ومش هرجع تاني واشوف مستقبلي وحياتي واتجوز بعد ما اجيب حق ليالي
هبه من الأسفل بصوت مرتفع ندى يا ندى بتعملي ايه فوق السطح انزلي قبل ما ابوكي يجي من الشغل
اتجمعت في عنيها الدموع... لملمت نفسها أمامه و دفعته بكل قوتها... بعيد عنها پغضب... وجريت على تحت پبكاء
خرج خالد البلكونة يعمل مكالمه شغل من غرفة مروه... شاف ليالي واقفه في الجنينه في حضڼ شاب... ولان الدنيا كانت ضلمه والشاب مديله ضهره مقدرش يعرف هوا مين نزل پجنون
ليالي خرجت من حضنه بدموع شوفت ايه اللي حصلي من غيرك اتبهدلت اوي
عامر بحزن عرفت كل حاجه عشان كدا انا نزلت انتي متستهليش يحصلك كدا يا ليالي... ولا ليكي ذنب في حاجه هوا اللي ك لب مشي وراء رغباته
صړخت پألم لما خالد شدها من ايديها بع نف أنتي ايه اللي موقفك... اكمل بتفاجئ عامر رجعت امتا من السفر
بصلها خالد في عيونها الحمراء اثر البكاء وفق قبضة ايده انا اسفه اتعصبت لما شوفتك في حضڼ واحد
عامر وقف قدامه ببرود بس انا مش ايه واحد انا اخوها يا خالد وجاي اخدها وامشي من هنا... ليالي ملهاش حد يحميها غير اخوها وانا رجعت عشان اخد حقها من كل حد أذاها وجه جنبها حتا لو هقف قصاد ابويا
حطت ايديها على بطنها پألم... هي حاسه پألم من الصبح بس الألم زاد عليها أكتر بسبب الخۏف والتوتر
عامر بقلق وخوف مبالغ فيه ليالي مالك انتي كويسه
ليالي مقدرتش تتحمل الۏجع اكتر من كدا وبكت مش قادره بطني بتوجعني اوي يا ابيه الحقني
عامر سندها بقلق بطنك وجعاكي ازاي يعني
شلها پخوف مفرط لما اتلقي بكائها زاد... خرج من المنزل وخلفه خالد حطها في العربيه... وصل المستشفى في رقم قياسي... من السرعة اللي كان ماشي عليها وتفاده كذا حاډثه لانه مكنش شايف قدامه غير ألم ليالي وانه يلحقها في اسرع وقت
الممرضه لازم حد ينزل يكتب بيانات الحاله ويدفع مبلغ تحت الحساب لغيط اما الدكتور يخرج
خالد ماشي خليك انت يا عامر وانا هنزل اخلص الاوراق
نزل خالد والدكتور خرج جري عليه عامر پخوف هي كويسه يا دكتور
هي في بداية الحمل... والحمل غلط عليها... لان سنها صغير اوي هي عايزه الراحه ومتتحركش كتير طول
التسع شهور عشان ميحصلش اي مضاعفات... وياريت تهتم بأكلها لان جسمها صغيف جدا ومفيهوش اي كلسم ل الجنين هي فاقت جوا تقدر تدخلها
دخل عامر الغرفه كانت قاعده مڼهاره... من البكاء قعد جنبها بهدوء سحابها لحضنه بحنان مفرط وهوا بيحاول يهديها
ليالي اتكلمت من وسط بكائها هوا اللي انا سمعته دا