رواية بقلم حبيبة الشاهد
اللي بتحبه كل يا حبيبي بالف هنا
بدا ياكل وهو بيبص ل والدته وندى من الحين للأخر
امال فين بابا لسه بيتهرب و مش عايز يشوفني
هبه بارتباك لا يا حبيبي هوا بس عنده شغل ونزل بدري
اتحرك بالكرسي انا شبعت عن اذنكم
مشي من قدامهم دخل الغرفه بصت هبه ل طيفه بحزن شديد وهي بتمسك رأسها بتعب قامت ندى بهدوء
سيبيه يا ماما انا هجهزله الأكل وادخله بنفسي
انت مكملتش أكلك برا
مراد بعصبيه انا قولت مش عايز اكل أنتي مبتفهميش
مسكت الأكل حطته قدامه لا بفهم يا ابيه بس لازم تاكل عشان ادويتك والج رح
شاورت بعنيها على ايديها هفضل ماده ايدي كدا كتير
لو بتحبيني بجد سبيني واخرجي دلوقتي انا مش عايز حد معايا
ندى ببعض العصبيه بس حاولة اخفائها مش هخرج من هنا غير لما تخلص أكل يا مراد
بصلها شويه وبدا ياكل منها فضلت تأكله بيديها لغيط اما خلص الأكل وادته الادويه
مراد برفع حاجب والمزكره بتاعتك
قعدت جنبه وفتحت جهاز البلاستيشن لما ابقي ارجع المدرسه هبقي اذاكر
وقفت هبه قدام الباب تبصلهم وهما بيلعبه وعملين يضحكوا من قلبهم لان الباب كان موارب بحب
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
بصتلها ليالي پصدمه ريتاج أنتي سايبه فصلك وجايه ورايا ليه
مسحت دموعها بضهر ايديها انتي عرفتي منين اني هنا
روحتلك الفصل البنت اللي هناك قالت انك في مكتب مستر علي روحت على هناك وشوفتك وانتي جايه هنا سكتت شويه وقالت انا سمعت كلامك امبارح انتي وبابا
بصت بعيد بخجل
مفرط انا عمري ما كنت اتخيل اني اتجوز ابيه خالد بس كان ڠصب عني بابا كان عايز يتخلص مني باي شكل
قامت ريتاج بهدوء احنا لو فضلنا قاعدين هنا المدرسه هتتقفل علينا
مسكت شنطتها وقامت خرجت من المدرسه ركبه الباص قعدت ليالي جنب الشباك وهي بصه ل الطريق بتفكير في كلام ريتاج وصله بعد فتره قدام الفيلا نزله من السياره اول ما ليالي دخلت طلعت على السلم بصمت
توحيده ليالي يابنتي مش هتاكلي
مردتش عليها وطلعت على طول دخلت ريتاج بعديها
توحيده بقلق مالها ليالي حد ضيقها في المدرسه
ريتاج بلا مباله معرفش اهي عندك روحي اساليها
توحيده بشك يعني انتي مقلتلهاش حاجه زعلتها
وانا هقلها ايه يعني ولو قلتلها دا حقي انتي ناسيه انها مرات ابويا عن اذنك يا جدتي هطلع اغير هدومي عقبال ما تحضره الغداء
قامت ندى تفتح الباب بعد ما رن الجرس اختفت ابتسامتها و وقفت متسمره مكانها اول ما شفته واقف قدامها
فردوس باستغراب مين يا ندى مالك اتسمرتي كدا ليه
ندى بدموع بتلمع في عنيها دا عامر يا مرات عمي رجع من السفر
يتبع
الفصل_الحادي_عشر
قامت ندى تفتح الباب وقفت متسمره في مكانها اول ما شفته واقف قدامها بعد غياب السنين دي كلها
فردوس باستغراب مين يا ندى مالك اتسمرتي كدا ليه
ندى حاولة التظاهر بالقوة رغم الألم التي تشعر به دا عامر يا مرات عمي رجع من السفر
قامت فردوس جريت على الباب بلهفه حضنها عامر بشتياق
فردوس بحب حمدالله على سلامتك يا حبيبي جيت امتا من السفر ومعرفتنيش ليه على الأقل كنت استنيتك في المطار
عامر وهو باصص ل ندى بشتياق لسه واصل مصر حالا نزلت اول ما خالد كلمني وعرفت اللي حصل
هبه پخوف وارتباك تعالى يا حبيبي ادخل هتفضل واقف عندك كدا
فردوس بصت على ايده بتسأل امال فين شنطتك
تحت قدام الشقه رنيت الجرس لان معيش مفتاح محدش رد قولت اكيد انك هنا
جريت عليه نيللي شالها عامر اللي ملامحه اتغيرت ل الڠضب اول ما شاف مراد خارج من الغرفه قلبي اللي كان وحشني
نيللي باست خده برقه جبتلي ايه وأنت جاي من