رواية بقلم حبيبة الشاهد
بجد انا حامل
مسح على شعرها بحزن انا عارف اللي في بطنك... دا نتيجه ايه بس مش عايزك ټعيطي و هنتلاقى حل ل الموضوع
رفعت وشها بصتله بدموع متقولش ل ابيه خالد ولا لاي حد عشان خاطري يا ابيه متقولش لحد
دخل خالد الغرفه من غير ما يخبط مسكت ليالي في عامر بړعب... و جسمها كله بيتنفض من الخۏف والزعر
خالد بقلق مالها ليالي الدكتور قالك ايه
وجيت على قلبك واستحملت مشكلك بينك وبين مراتك... لغيط هنا وكفايه انا دلوقتي نزلت وهاخد ليالي وهمشي من هنا هروح اي مكان هي تحبه بس طلقها الأول
خالد بصلها بهدوء وانا كنت مستنيك تنزل عشان اطمن عليها و انهي الموضوع دا أنتي طالق يا ليالي بتلاته وورقتك هتوصلك بكرا الصبح
سندت رأسها على صدره العريض بتعب انت هتخدني فين انا عايزه اروح عند ماما
عامر همس بحنينه اول ما المحلول يخلص هاخدك اوديكي عند ماما
رفع وشها بحنان مفرط مش عايز اشوف دموعك تاني ولا الخۏف... اللي في عنيكي عايزك تعرفي ان معاكي راجل لو حصلك حاجه انا في ضهرك وعمري ما هخلي خد يجي جنبك طول ما انا عايش
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
خرج خالد من الحمام وهوا بينشف شعره بصلها وهي قاعده على السرير ترتدي بيجامه بحملات... رفيعه وهوت شورط تنظر ل الشاشه بتركيز دخل خالد غرفة الملابس وخرج على طول
بصتله بطرف عنيها بضيق عندك في الدولاب هيروح فين
خالد بعصبيه من تجاهلها ليه معلش هقطع عليكي المسلسل وتعالي انتي دوري عليه بنفسك
سابت الريموت وقامت دخلت غرفة الملابس سند بضهره على الباب ببرود انا طلقت ليالي
سابت اللي في ايديها ولفت وشها بذهول انت بتتكلم بجد
رجعت بصت ل الدولاب بابتسامة وفرحه متتوصفش طلعت التشرت من بين هدومها متفجائتش بس استغربت مكنتش مفكره انك هطلقها بالسرعه دي... عندك مېت
تشرت اشمعنا دا مش عارفه كان في الدولاب ولا لا
خالد حصرها في الدولاب وهوا مركز مع ملامحها بعشق ظلمك انا والتشرت بتاعي كان بيعمل ايه وسط هدومك
بهمس وشجن مكنتيش مركزه ولا كنتي لبسه وبدل ما تحطيه عندي حطتيه عندك
مروه حطت ايديها على كتفه برقة انا مش قادره اوصفلك فرحتي عامله ازاي انك طلقتها
انا مكنتش هقدر اكمل معاها وانا شايفك زعلانه مني وبتبعدي عني
بعدت عنيها عنه بارتباك خالد هوا انا ممكن اسالك سوال
خالد بهدوء سوال واحد قولي اللي انتي عايزه
بصتله بلهفه أنت حصل بينك وبنها حاجه يعني
خالد بمقطعه محصلش حاجه يا مروه ومتجبيش سراتها تاني ليالي صفحه واتقفلت
برقة طب متزعلش مش هجيب سرتها تاني كفايه عندي انك بقيت ملكي انا لوحدي ومفيش في دماغك ولا عقلك حد غيري
بحب أنتي عقلي وروحي أنتي كل حياتي يا مروه
كان قاعد على السفره بيتناول العشاء بصلها بهدوء مبتكليش ليه ولا الأكل مش عجبك
حطت الأكل قدام نيللي مليش نفس كل أنت
وانتي هتفضلي كدا كتير عايشه على مفيش ولا بتكلي ولا بتشربي و دايما حابسه نفسك في الاوضه
فردوس بصتله بعصبيه مفرطه عايزه اعمل ايه اكل واشرب وافرح وانا متحرم... عليا اشوف بنتي انت جبت جمودية القلب دي منين
ضړب... ايده على السفره بعصبيه يادي ام السيره اللي تسد النفس انا مش قولتلك متجبيش سرتها قدامي تاني بنتك ماټت... خلاص
فردوس بصوت مرتفع بنتي ما متتش... يا زيدان عشان مجبش سرتها ولا ليها ذنب... الذنب ذنب ابن اخوك طلعت متفرقش عنه اي حاجه هوا ك لب مهمهوش عمه وانت رمتها
زيدان بتحذير صوتك ميعلاش مره تانيه عليه
فردوس تظهرة بقوة رغم الخۏف اللي حاسه بيه لا هيعلى انا لو كنت سكتلك ف عشان انا متربيه وبنت ناس بس انت مش عايز اللي تسكتلك وهوريك تعمل ازاي في بنتي كدا انا هسبلك البيت وهمشي واخلي اهلي هما اللي يرجعه حقي انا وبنتي
عايزه تفضحي بنتك وتعرفي اهلك بالي عملته انتي لو خرجتي من هنا هتخرجي بطولك زي ما ډخلتي
بطولك وهتسيبي نيللي ومش هتاخديها على الأقل اعرف اربيها بدل ما تبقي زي الكبيره
فردوس صړخت فيه بعصبيه انا مستحيل اسيب بنتي عايزني اسبها عشان يحصلها نفس اللي حصل ل اختها دا انا اتبرد قلبي شويه لما عمل الحاډثه... ربنا رجعلها حقها عشان شايف انك واقف تتفرج