ليلى وسليم
الكومي والد نوح وزجته ناريمان
اهلا يالولة وحشاني حبيبتي عاملة ايه
وباباكي ومامتك عاملين إيه
جلست بجوار ناريمان بعد السلام على والد نوح
كويسين ياخلتو وبابا بيسلم عليكوا كلكم.. هو كان عايز يجي بس تعبان شوية
ألف سلامة عليه حبيبتي... هو كلمني وبارك لنوح... وطبعا مامتك زعلانة مني مش كدا... حديثهم صوت ضوضاء بالحفلة اتجهوا بانظارهم
سألت خديجة اخت يحيى عن الشخصية المهمة التي جلبت هذا الضوضاء
دا صديق نوح تقدري تقولي صداقة من عشر سنين... ضيقت عيناها
باين عليه مهم أوي يخلي الصحافة تجري عليه كدا
الشخص الناجح ياخديجة الكل بيعمله حساب... ودا وكيل نيابة مشهور بصلابته وجرأته دا اللي اترافع في قضية الخلية المشهورة اللي عملت ضجة ورغم الخۏف من البعض إلا أنه مخفش ودخل بقلبه واترافع... وكمان عنده شركات البنداري المشهورة بتاعة العقارات دي.. هذا ماقاله يحيى
ماشاء الله الشباب الناجح موجود اهو.. ربنا يحميهم... كانت تجلس تتابع بعينيها تلك الشخصية التي انصب اهتمام الكل عليها... وقفت واستأذنت
خالتو هروح اقعد مع أسما شوية... تحركت متجه لأسما التي تجلس مع عاليا الطبيبة البيطرية الخاصة بالمزرعة
جلست بجوارهم وفتح الحوار في مختلف الحياة فجأة توقفت عاليا عن الحديث واتجهت بنظرها إلى حمزة ونوح وراكان
كانت اسما تحتسي العصير
قصدك حمزة.. هو فعلا كيوتي كدا ومحترم
رفعت عاليا حاجبها وتحدثت بسخرية
ايه ياأسما شكلك حافظة الشلة... وبما إنك حفظاهم قولي مين الديك الرومي اللي في النص دا اللي البت الصفرا لازقة فيه
ارتشفت ليلى من كأسها واستمعت باهتمام لا تعلم لماذا اهتمت بالحديث عليه
قهقهت عاليا بصوتها العالي مما جذب اهتمام الجالسين ورفع راكان نظره لها
وضعت يديها على فمها من النظرات التي تصوبت حولها
صوب نظرات سخرية عليها
تضايقت ليلى من نظراته... ثم حدثت حالها.. رجل ذو هيبة يبدو عليه الوقار لما يجلس بتلك الطريقة بجواره تلك الرقطاء التي لم تربطه بها رابط رسمي.. افاقت وهي تعاتب نفسها بقوة
استدار لها ونظر نظرة سريعة ع ا وجدها تنظر بهاتفها
مش تاخدي بالك.. ياريت تبصي قدامك بدل ماماشية تخبطي في خلق الله
لم ترفع نظرها حتى له... وظلت نظراتها على هاتفها وكانه لم يكن موجود... وتحركت وهي تتحدث بسخرية
جذبها بقوة من ذراعيها... رفعت نظرها وصوبت له نظرات ناريه بعينيها السوادء التي تشبه عين الغزال
إنت اټجننت إزاي تتخطى حدودك معايا... دفعته بكل ملكه من قوة...مااسمحلكش..ثم تحركت مغادرة... متجهة سريعا إلى صديقتها
جز على شفتيه السفليه وهو يكور قبضته مغتاظا من تلك الشرسة التي صڤعته بكل ها
راقبها بعينيه هو لم يكد يراها لحظات فقط اثارت سودويتها شمسه الساطعة... قاطع مراقبته لها نورسين ع ا اسرعت له
راكي حبيبي دا كله بترد على التليفون
أومأ برأسه متجها بها حيث جلوسهم
وصلت ليلى بعد أن خمدت ثورة ڠضبها منها فتوجهت لصديقاتها
بنات لازم امشي دلوقتي
استغربت أسما حالتها فكان وجهها يشع احمرار ينم عن مدى عصبيتها
نهاية الفلاش
خرجت من شرودها والقت الملف الذي كان يحمل رائحته ع ا تذكرت اهانته لها كلما تقابلا... قامت بتغيير ثيابها وادت فرضها متجه للخارج وصراع بين قلبها وعقلها من ذلك المتجبر
عند يونس
وصل إلى النيل وركن بسيارته يغمض عيناه ألما وقهرا على قلبه المتمزق إلى أشلاء يتذكر منذ سنتين فقط قبل عودتها من ألمانيا وحياته كانت تسير بهدوء الى أن اكتشف ذلك الذي خنقه ولم يعد يتحمل آلام ه