الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ليلى وسليم

انت في الصفحة 53 من 559 صفحات

موقع أيام نيوز

 


اللا متناهية من بعدها المتكرر عنه... هنا أغمض عيناه يتذكر أول إعتراف لها بحبه 
حمدالله على السلامة... ونا أوي... إيه ياراكي مش ناوي تقعد الفصعونة دي هنا وكفاية سفر بقى 
مطت شفتيها التي تشبه حب الكريز وتحدثت 
إيه يادوك ناوي تقلب عليا آبيه ولا إيه.. أنا بزهق من هنا بسرعة والصراحة عايزة أستقر في ألمانيا.. خطت إلى أن وصلت إلى راكان وألقت نفسها ب ه 

آبيه راكان ميهونش عليه سيلي حبيته صح ياآبيه مش هتخليني اقعد هنا 
ها بذراعيه بحنان أبوي وطبع قبلة على خصلاتها وتحدث بهدوئه المعتاد 
اللي إنت عايزاه ياحبيبة قلبي.. طول ماإحنا بنسمع الكلام ومنضايقش آبيه راكان.. راكان وحياته كلها تحت أميرة العيلة 
صفقت بيديها وغمزت ليونس 
يعيش راكي حبيب سيلي ثم قبلته على خديه 
رفع راكان حاجبه متزامنا مع شفته العلوية 
والله لو قولت غير كدا كنت زماني هتلر.. مش كدا 
فتحت فمها لتعترض على حديثه.. أشار لها 
مصدقك ياسيلي.. أنا هطلع أرتاح.. مش عايز إزعاج عشان مغيرش رأيي.. 
إستدار ينظر ليونس
وإنت مش هتروح واقف كدا ليه.. ياله روح مالكش بيت.. إنت سلمت عليا ناقص



ايه هتنام معايا...زي ماأنت شايف الكل نيام
قهقه يونس وغمز بعينيه 
لو حضنك هيدفيني ليه لا.. رجع راكان إليه بخطوة واحدة ثم لكمه بوجهه 
إنت غبي يلا.. مش واخد بالك إن اختي واقفة ياحمار 
قطب حاجبيه بدهشة وهو يطالعه بمكر
ليه هو أنا قولت سيلين.. أنا بقول انت.. 
قال جملته الأخيرة بتمهل وكأنه قاصدا إقتحام معناها لداخل عقلها.. تحركت بعض الخطوات ع ا وجدت نظرات راكان المستعيرة بالڠضب إلى يونس 
اتجهت لأرجوحتها بحديقة القصر.. ولكن توقفت أمام ها المفضل 
مرحبا لوجي يني..مامي كانت بتعتني بيك..حملتها وبدأت تمسد عليها وتقبلها..توقفت من مداعبة قطتها حينما استمعت لصوته خلفها 
ياريتني كنت لوجي..استدارت بجسدها وهي ترمقه بنظرات مستفهمة 
مالها لوجي ياآبيه..دي كيوتي خالص..جلس بجوارها ونظراته تطالعها بإشياقا جم...ود لو اعتصرها ب ه حتى يشبع روحه من إفتقادها عن تلك الشهور المنصرمة التي بعدت بها عنه 
ابتسمت له وبدأت تداعب قطتها وتقبلها 
ولكن توقفت عن حديثها ع ا همس لها 
مش كفاية بعد ياسيلين..ناوية تعملي في يونس إيه أكتر من كدا 
ناظرته بإستفهام لم تفصح عنه شفتيها 
دنى منها ثم مد كفيه يزيح خصلاتها المبعثرة بعشوائية على وجهها وأردف 
ي يونس ياحبيبة يونس.. ياترى يونس وحشك 
رعشة أصابت جسدها من حديثه... فارتجفت شفتيه وبعينين زائغتين تحدثت 
أكيد ني كمان.. زي ماآبيه

سليم وحشني.. ڼصب عوده وسحبها من كفيها 
قومي ياسيلين متخلنيش أتعصب عليك.. مبحبش الأغبياء.. لم تجادله كثيرا فيكفي مايصير لها من قربه 
وصلا إلى المسبح وجلس وأجلسها بجواره 
ظل يناظرها لبعض اللحظات.. عينيها التي تشبه أمواج البحر وخصلاتها المموجة باللون البني.. وثغرها الذي يشبه حبة الكريز تمنى ان يتذوقه ليرى كيف يكون طعمه.. ناهيك عن بشرتها البيضاء الناعمة 
هربت من أنظاره التفحصية وتسائلت 
ممكن أعرف بتبصلي كدا ليه.. أنا فيا حاجة غلط... 
ضم كفيها بين راحتيه وتحدث
سيلين إنت عارفة أنا كنت بعد الأيام أد إيه علشان بس أشبع من صوتك وصورتك قدامي 
ابتسمت بخجل جعل وجنتيها كحبة الطماطم الناضجة.. فنزلت ببصرها للأسفل 
سيلين أنا بحبك ومش حب عادي ولا وليد يوم ولا إتنين.. لا بحبك من زمان قوي... دنى منها يهمس اليها وهو يمشط نظراته على وجهها بالكامل 
بحبك وھموت لو بعدتي عني تاني.. تنهد وأكمل 
أكيد مش هتسبيني تاني كام شهر علشان تكملي تعليمك برة.. صدقيني وقتها هعمل حاجات مش هتعجبك.. هنا هبت فزعة من حديثه وبدأت تتمتم بكل مت ة 
أنا مش فاهمة كلامك يايونس.. أنا.. قاطعها ع ا فاض تحمله وفقد السيطرة على نفسها وهو يجذبها ل ه يعتصرها بقوة 
وحياة يونس عندك لو كنت غالي لو شوية صغيرين بلاش ټ ي قلبي وتبعدي تاني.. سيلين أنا ب في بعدك 
بحبك پجنون ومش هسيبك تبعدي عني لو وصلت أ ك.. انزلها بهدوء واضعا جبينه فوق خاصتها 
بلاش تعذبيني ياحبيبتي لو سمحت.. عايزك في حضڼي على طول ياسيلي 
هتبعدي تاني عن يونس
 

 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 559 صفحات